يامعارضه مابلاش – انتظروا الانتخابات

*الموتمرالوطني صم آذاننا بان انتخابات ابريل 2010م منحته شرعيه سعي اليها منذ الانقلاب في عام 1989م ،جاءته فرصه التحدث عن الشرعيه بموجب اتفاقيه السلام في عام2005م،
‏*الشرعيه المغتصبه رغما عن انف القوي والاحزاب السياسيه التي اجبرت بمهر توقيع موافقتها للاتفاقيه مقابل ممارسه نشاطها السياسي عبر مجلس الاحزاب السياسيه؟
‏*مبتداءا ان الانقاذ جاءت عبر البندقيه واجهضت نظاما دستوريا قائما،ولوفرضنا جدلا ان الانتخابات الابريليه كانت بمعائيرالشفافيه والنزاهه حسب وجه الحزب الحاكم المخالفه لرؤيه الاحزاب المعارضه التي شاركت وتوصلت الي نتيجه ان الانتخابات تم تزويرها،والتي قاطعت بعدم توافرالبئييه الانتخابيه التي تسمح لهم بتكمله السياق الانتخابي هذا خلاف مركز كارتر الذي صرح بان الانتخابات الابريليه تفتقرالي المعائيرالدوليه لكن المجتمع الدولي مضطرا لقبول النتيجه في سبيل المحافظه علي قيام استفتاء تقريرالمصير الذي جاءت نتيجته بانفصال الجنوب وتكوين دولته الجديده في العام2011م،
‏*طالما ان الموتمرالوطني فشل في المحافظه علي وحده الوطن فاسباب بقاءه في السلطه ليس له مايبرره ،هذا خلاف تجددألنزاعات والحروب في ارجاء الوطن،
‏¤انتظمت احزاب قوي الاجماع الوطني وتقدمت خطوات لاول مره في تاريخ السودان الحديث لتاسيس خارطه طريق لحلحله ازمات الوطن(البديل الديمقراطي)ئوسس لفتره انتقاليه تشرف لعمليه انتخابيه توسس لوضع ديمقراطي بعد3)سيوات من اسقاط النظام،
لاحزاب المعارضه وسايلها السلميه المجربه في اسقاط الانظمه الشموليه كما في ثوره اكتوبر وابريل عام1985؟،لذا الحراك الذي انتظم الساحه السياسيه ينبئ بان هنالك واقعا ربما سياتي من قوي المعارضه السلميه للاطاحه بالنظام وهو الخيار الانسب حال رفض الموتمرالوطني الخيارالذي وضعته قوي المعارضه بتكوين حكومه انتقاليه توسس لاحلال السلام بين الفرقاي،حركات مسلحه والحكومه.
‏*اذا فرضنا ان انتخابات شرعيه والدستورالنيفاشي يجب ان يعطل ويوسس لدستورجديد،وهذا لن يتحقق طالما المعوقات التي تحول للقوي السياسيه ان تضع يدها مع بعض لوضع دستورلم تتهيا الاسباب الموضوعيه له باصرارالوطني بانتهاج سياسياته الاحاديه التي دفعت بالكثير من ابناء الوطن بهجره الاحزاب والتوجه الي الحركات التي تقاتل النظام بينما الكثيرون يهيمون ارجاء الدنيا للنفاد بجلدهم.
‏¤اين الولاه المنتخبون في 2010م،اجبر كرم الله عباس للتنحي من ولايه القضارف،قسمت جنوب دارفورالي 3ولايات مماجعل كاشا غاضبا منكفيئا في داره ،الي ان تم اختياره واليا لولايه لاتتجاوزمساحته والتعدادالسكاني ربع ما افرزته انتخابات 2010م واليا لولايه جنوب دارفور،كذلك احمدهارون والي جنوب دارفور والذي اعلن فوزه من خلال الانتخابات وماجرفوزه لاتون حرب وصراع جديد بجنوب كردفان،الان تم تقسم الولايه الي 3ولايات وثلاث ولاه،والحال ينطبق لوالي شمال دارفور يوسف كبر،اين اصوات ناخبيهم ،بل اين الشرعيه التي يتحدث الوطني عنها للقوي السياسيه التي تعارضه وهو وحده من ضرب مصداقيه شرعيتها للاحزاب الوطنيه والمجتمع الدولي الملم بتفاصيل الوطن المتشعبه باكثرمن الاحزاب الوطنيه نفسها؟
‏-الضغوط التي يواجهها الموتمرالوطني من مجموعه الجبهه الثوريه وسقوط كثيرمن المواقع في ايدي مقاتليها،واصطفاف القوي السياسيه في برنامج استنهاض الجماهير وفق خطه ال100 يوم،هي ماجعلت من الموتمرالوطني ان يدعوالاحزاب ان تهئي قواعدها للسياق الانتخابي في العام2015م
‏*21شهرا تفصلنا عن موعد اجراء الانتخابات ،احزاب المعارضه لن تشارك في الانتخابات طالما ان الموتمرالوطني ياقي في السلطه،
‏*ان صدقت نوايا احزاب المعارضه وكانوا من الجديه فيما يطرحونه من برنامج اسقاط النظام فعليها ان تهئي عضويتها لهذا الاستحقاق،والا سيكون عام2015 كارثه جديده من كوارث الوطن ،لان الموتمرالوطني ومن يدورفي فلكه من احزاب الغكه ستعطي شرعيه زايفه يسعي الوطني لها بكل مايملك،
‏*اعدوا ترتيب اولوباتكم،تناسوا مواضع الخلاف،لكي يتفاعل الشعب معكم بدلا من ان يقحمنا الموتمرالوطني بان الشعب اختاره وليس في الساحه بديلا سواه.
قال انتظروا الانتخابات،قال

الصحافة
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..