
مدخل أول كتب صديقي العزيز عبدالله حجر “دون إرادة سياسية موحدة لن يتم تنفيذ مخرجات المؤتمر الاقتصادي حتى لو بلغت قمة النضج”.
في جلسة صفاء بيني وبين نفسي قررت أنا بشير عبدالقادر الا أعلق على المؤتمر الاقتصادي الذي عقد بقاعة الصداقة في يوم أول أمس الموافق 26/09/2020م وحضره المئات من الخبراء وغير الخبراء والباحثين عن الشهرة!! بحكم إنني أردد دائما دع التخصص لأهل التخصص، ولك أن تطرح الأسئلة أو تفكر خارج الصندوق التخصصي فتبهر الجميع بما فيه ابتداع فتأتي بما لم يأتي به الأوائل. ولكني فكرت أن أعقد مؤتمري الاقتصادي الخاص واليكم بعض مما جاء فيه.
من خلال اطلاعي البسيط على الاقتصاد السوداني من جانب الاستيراد، علمت أن فاتورة القمح والحبوب حوالي 500 مليون دولار في السنة، وفاتورة الوقود حوالي واحد مليار دولار في السنة، و فاتورة الدواء حوالي 400 مليون دولار في السنة. وان ما تبقى من المواد المستوردة الأساسية لا يتجاوز نصف مليار دولار في السنة. إذن بحساب بسيط من أحد كبار المستوردين وتجار السوق العربي فالسودان يحتاج ما يقل عن ثلاثة مليار دولار في السنة لاستيراد المواد الأساسية، وسنضيف من “عندياتنا” 1 مليار لاستيراد المواد غير الأساسية.إذن المجوع هو 4 مليار دولار سنويا.
بحساب عكسي للصادر السوداني فأننا نجد أن اقل كمية مصدرة سنويا من الذهب هي حوالي 100 طن أي 100.000 كيلو، ولتبسيط الحساب سنقول إن سعر الجرام اليوم الموافق 27/09/2020م هو ما بين 52 إلى 59 دولار، لكننا سنبغي على 50 دولار للجرام، إذن سعر كيلو الذهب يساوي 50.000 دولار، إذن طن الذهب يساوي50.000.000 دولار، إذن مائة طن في السنة تساوي 5.000000.000 أي 5 مليار دولار!!!
الآن فلتعلموا سادتي بان سعر طن السمسم اليوم 1450 دولار ، وينتج السودان حوالي 350.000 طن سنويا ، إذا تم تصدير 200000 طن يمكن أن يقارب دخل الصادر من السمسم نصف مليار دولار.
ينتج السودان حوالي 100.000 طن من الصمغ العربي سنويا ، وتبلغ قيمة الطن في السودان حوالي 3000 دولار في حين أن سعره الحقيقي في السوق العالمي 17000 دولار للطن، إذن يمكن أن يكون دخل الصمغ حوالي 10.000 دولار/ 100.000 طن حوالي مليار دولار مع العلم بان ما ينتج فعليا يشكل 15 في المائة من الطاقة الممكنة إذن يمكن ان يرتفع دخل الصمغ العربي بقليل من الاهتمام به بكل سهولة إلى 5 مليار دولار في السنة.
لن أتوقف كثيرا في الثروة الحيوانية رغم علمي بان عائد التصدير منها حية أو لحوم يمكن أن يفوق 1 مليار دولار سنويا.
لكننا سنتوقف هنا فقط لجمع عائد ما سقناه من صادر إذن 5 مليار دولار من الذهب، 5 مليار دولار من الصمغ، ومليار دولار من المواشي و نصف مليار دولار من السمسم، نجد أن الناتج يفوق ال10 مليار دولار سنويا.
أذن بحساب أي كلام أو حساب ناس الدلالة أو ما يسميه أهل السوق “الكوار” يمكن فهم أن اقل اهتمام من الدولة والشعب بالزراعة يمكن أن يكون عائده من التصدير حوالي 10 مليار دولار.
لم أتعرض في مؤتمري الاقتصادي هذا لكل المنتجات الاخري التي يمكن أن ينتجها السودان ويصدرها مثل العلف-البرسيم- الكركدي، القطن، الزيوت، السكر، والجلود وغيرها والتي يمكنها أيضا أن تعود بما يفوق كم مليار دولار سنويا.
في ختام مؤتمري الاقتصادي أقول للشعب السوداني، هنيئا لكم بالخير الذي حبى به الله ارض السودان فأنتم تعيشون فوق كنوز فوق الأرض وتحت الأرض ولكنكم تضيعون جهودكم وطاقاتكم في التعارك على كرسي الحكم والتقرب ممن يصل أول منكم إلى كرسي الحكم كما في لعبة الكراسي التي مارسناها جميعا ونحن صغارا .
جاءت خلاصة توصيات مؤتمري الاقتصادي الخاص بأن عدد مقدر من دول العالم المتقدم والصناعية لا تملك عشر ما يملكه السودان من خيرات ولكنهم ينموها اما في السودان فيناموا عنها! وأوصت ” الاصلاح الشامل والتنمية الاقتصادية المستدامة” لا تكون بالاعتماد على التمويل الخارجي ولكن تكون بالدمج بين المعاصرة والاصالة اي الدمج بين وصية صديقي عبدالله حجر اعلاه بضرورة توحيد الارادة السياسية و وصية الشيخ فرح ود تكتوك حلال المشبوك المولود في 1100 هـ أي في العام 1778 م تقديرا ، تلك الوصية التي تعني التوكل على الله والعمل بجد والانتاج حيث قال :
“يا إيد البدري قومي بدري ، إتوضي بدري ، صلي بدري ، أزرعي بدري ، أحصدي بدري ، شوفي كان تنقدري” .
في جلسة صفاء بيني وبين نفسي قررت أنا بشير عبدالقادر الا أعلق على المؤتمر الاقتصادي الذي عقد بقاعة الصداقة في يوم أول أمس الموافق 26/09/2020م وحضره المئات من الخبراء وغير الخبراء والباحثين عن الشهرة!! بحكم إنني أردد دائما دع التخصص لأهل التخصص، ولك أن تطرح الأسئلة أو تفكر خارج الصندوق التخصصي فتبهر الجميع بما فيه ابتداع فتأتي بما لم يأتي به الأوائل. ولكني فكرت أن أعقد مؤتمري الاقتصادي الخاص واليكم بعض مما جاء فيه.
من خلال اطلاعي البسيط على الاقتصاد السوداني من جانب الاستيراد، علمت أن فاتورة القمح والحبوب حوالي 500 مليون دولار في السنة، وفاتورة الوقود حوالي واحد مليار دولار في السنة، و فاتورة الدواء حوالي 400 مليون دولار في السنة. وان ما تبقى من المواد المستوردة الأساسية لا يتجاوز نصف مليار دولار في السنة. إذن بحساب بسيط من أحد كبار المستوردين وتجار السوق العربي فالسودان يحتاج ما يقل عن ثلاثة مليار دولار في السنة لاستيراد المواد الأساسية، وسنضيف من “عندياتنا” 1 مليار لاستيراد المواد غير الأساسية.إذن المجوع هو 4 مليار دولار سنويا.
بحساب عكسي للصادر السوداني فأننا نجد أن اقل كمية مصدرة سنويا من الذهب هي حوالي 100 طن أي 100.000 كيلو، ولتبسيط الحساب سنقول إن سعر الجرام اليوم الموافق 27/09/2020م هو ما بين 52 إلى 59 دولار، لكننا سنبغي على 50 دولار للجرام، إذن سعر كيلو الذهب يساوي 50.000 دولار، إذن طن الذهب يساوي50.000.000 دولار، إذن مائة طن في السنة تساوي 5.000000.000 أي 5 مليار دولار!!!
الآن فلتعلموا سادتي بان سعر طن السمسم اليوم 1450 دولار ، وينتج السودان حوالي 350.000 طن سنويا ، إذا تم تصدير 200000 طن يمكن أن يقارب دخل الصادر من السمسم نصف مليار دولار.
ينتج السودان حوالي 100.000 طن من الصمغ العربي سنويا ، وتبلغ قيمة الطن في السودان حوالي 3000 دولار في حين أن سعره الحقيقي في السوق العالمي 17000 دولار للطن، إذن يمكن أن يكون دخل الصمغ حوالي 10.000 دولار/ 100.000 طن حوالي مليار دولار مع العلم بان ما ينتج فعليا يشكل 15 في المائة من الطاقة الممكنة إذن يمكن ان يرتفع دخل الصمغ العربي بقليل من الاهتمام به بكل سهولة إلى 5 مليار دولار في السنة.
لن أتوقف كثيرا في الثروة الحيوانية رغم علمي بان عائد التصدير منها حية أو لحوم يمكن أن يفوق 1 مليار دولار سنويا.
لكننا سنتوقف هنا فقط لجمع عائد ما سقناه من صادر إذن 5 مليار دولار من الذهب، 5 مليار دولار من الصمغ، ومليار دولار من المواشي و نصف مليار دولار من السمسم، نجد أن الناتج يفوق ال10 مليار دولار سنويا.
أذن بحساب أي كلام أو حساب ناس الدلالة أو ما يسميه أهل السوق “الكوار” يمكن فهم أن اقل اهتمام من الدولة والشعب بالزراعة يمكن أن يكون عائده من التصدير حوالي 10 مليار دولار.
لم أتعرض في مؤتمري الاقتصادي هذا لكل المنتجات الاخري التي يمكن أن ينتجها السودان ويصدرها مثل العلف-البرسيم- الكركدي، القطن، الزيوت، السكر، والجلود وغيرها والتي يمكنها أيضا أن تعود بما يفوق كم مليار دولار سنويا.
في ختام مؤتمري الاقتصادي أقول للشعب السوداني، هنيئا لكم بالخير الذي حبى به الله ارض السودان فأنتم تعيشون فوق كنوز فوق الأرض وتحت الأرض ولكنكم تضيعون جهودكم وطاقاتكم في التعارك على كرسي الحكم والتقرب ممن يصل أول منكم إلى كرسي الحكم كما في لعبة الكراسي التي مارسناها جميعا ونحن صغارا .
جاءت خلاصة توصيات مؤتمري الاقتصادي الخاص بأن عدد مقدر من دول العالم المتقدم والصناعية لا تملك عشر ما يملكه السودان من خيرات ولكنهم ينموها اما في السودان فيناموا عنها! وأوصت ” الاصلاح الشامل والتنمية الاقتصادية المستدامة” لا تكون بالاعتماد على التمويل الخارجي ولكن تكون بالدمج بين المعاصرة والاصالة اي الدمج بين وصية صديقي عبدالله حجر اعلاه بضرورة توحيد الارادة السياسية و وصية الشيخ فرح ود تكتوك حلال المشبوك المولود في 1100 هـ أي في العام 1778 م تقديرا ، تلك الوصية التي تعني التوكل على الله والعمل بجد والانتاج حيث قال :
“يا إيد البدري قومي بدري ، إتوضي بدري ، صلي بدري ، أزرعي بدري ، أحصدي بدري ، شوفي كان تنقدري” .
بشير عبدالقادر
احيييك على هذا المؤتمر الناجح واستميحك فى الذيادة …كل ما عددته من صادرات واقع ويتم تصديره الآن وباكثر من الارقام التى ذكرت ولكن !!!هل يتم التصدير بوطنية وشفافية تلك هى المعضلة خد عندك التصدير لمصر يتم اما عن طريق مصدرين يستوردون بضائع تافهه يمكن تصنيعها بأبسط المدخلات فى السوق الشعبى ام درمان او بمنتجات زراعية لا حاجة ماسة لها فى السودان بل يمكن أن يكون السودان من المصدرين لها والطرف الآخر هم المستوردين المصريون أنفسهم حيث يستخدمون ضعاف النفوس من السودانيين لإيصال هذه السلع الى مصر بعد شرائها بالعملة السودانية مقابل عمولات لا تسوا..اما التصدير لدول الخليج فتبقى حصائل صادره هنالك لمقابلة تحويلات المغتربين اى المضاربه بها فى سوق العملة وبدل ان تعود للبلد بالخير والنماء تعود عليه بتخريب الاقتصاد وتبديد ثرواته…وعليه أرى أن الحل يكون بقفل باب المضاربة فى سوق العملات بتحرير سعر الصرف ويكفى أن تعود حصائل هذه الصادرات لخزينة الدولة فضلا عن تحويلات المغتربين لإعادة التوازن للاقتصاد السودانى دون الحاجة لمعونات خارجية او استدانة من البنك وصندوق النقد الدوليين…وإضافة اخيرة تخص الذهب حيث يجب على البنك المركزى ان يكون له مخذون منه لحماية العملة الوطنية لا تصديره بأكمله لتنعم به دول لم يتعب مواطنيها فى استخراج…ووفق الله الجميع لما فيه رفعة ورفع معاناة عن كاهل المواطن السودانى الصبوووور … وبعد دا يلا شوف ليك درج كبييير وخت التوصيات والبيان الختامى فيهو
تشكر يا مدير على المؤتمر العملى .. انه بلا شك وضع اليد بصورة مباشرة على الألم ..كل الذي نحتاجه يتمثل في العمل وزيادة الانتاج و رفع الانتاجية, فكل مدخلات الانتاج متوفرة سوى ان كانت زراعية, معدنية, بشريه, غابية, ثروة حيوانية او غيرها متوفرة بكثافة وحتى رأس المال موجود .. بس ما نقعد نكذّب على أنفسنا وإختلاق المبررات لفتح الباب على مصراعية للتسوّل وعمليات الإحتيال على الآخرين وإستهلاك الكلمات والمعاني التي ليست لها جدوى ولا مخرج لها على الواقع بل تبق حبيسة الاوراق التي كتبت عليها وشاشات التلفزيون التي يلمّع على سطحها اللاهثون وراء البريق واللمعان.
أضف الي ذلك لابد من وضع اليد على البنك الزراعي بإعتباره أس الفساد الزراعي في عمليات التمويل الزراعية ولحل هذه القضية لابد من القضاء على كل العاملين بالبنك الزراعي ..
إنت يا بشير كان تسمح بالمداخلات قبل صياغة التوصيات لأنك إنت اشتغلت على فواتير الضروريات من السلع ونسيت الديون الخارجية المستحقة وصرف الدولة على السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج والجيوش الجرارة من المحاسيب الذين يصرف عليهم ولهم بالدولار واليورو ولا عائد من وجودهم بالخارج ودخل السفارات ما معروف بصرفوه على أنفسهم وبكفيهم أم يرسل إلى المالية لتتولى الصرف منه عليهم؟