مكذبا وزير التجارة… البدوي: لا تربطني صلة رحم بحمدوك وطالبت بإعفائي قبل الإقالة

شكارتها دلاكتها الحال من بعضو التعيس علي خايب الرجا

هذه ليست توصيات بل هى لا تعدو سوى برنامج قصير الأجل وبرنامج حكومى يمكن أن تضع كل وزارة برنامجها ويكون افضل من هذه المخرجات ، كنا نأمل أن يخرج المؤتمر بتوصيات تؤسس لإقتصاد سودانى ثابت و مؤسس وفق معطيات مواردنا الكثيرة والمتنوعة وتكون توصيات المؤتمر كالإستراتيجية تقود بها تنمية ورفاهية وتقدم السودان ولكن أن تكون مثل توصيات ورش العمل وخطط عمل الوزارات فهذا لا يحتاج لكل هذه الضجة والهيلمانة حقيقة.
لقد قبلنا جدلاً بتوصيات المؤتمر والتى يمكن ان تصغيها الوزارات كبرنامج عمل لها تحدث سنوياً فإن المؤتمر أهل أهم شئ وهو الكهرباء لانها اصبحت اساس أى تنمية أقتصادية وإجتماعية ولا تستقيم الحياة بغيرها ، ما ينتج من كهرباء مخجل جدا لبلد غنية بالموارد بالله كيف تحدث تنمية زراعية وصناعية وثروة حيوانية من غير كهرباء كان على الاقل يوضع هدف إستراتيجى للوصول بالانتاج الكهربائى مثلا إلى 30 ألف ميقاواط بدلا من 4500 ميقاواط ، فنحن نحتاج للتصنيع الزراعى والغذائى فى كل ولايات السودان إبتداء بصناعات الغزل والنسيج والخيش والجلود وإنتهاء بصناعات العصائر والألبان والبسكويتات وفى مجال الزراعة نريد ان يكون كل عمليات الرى بالكهرباء سواء المزارع او المشاريع الزراعية ، ونجتاج للكهرباء فى إنارة شوارع كل المدن الكبيرة والقرى لتحقيق أمن المجتمع و تحسين الظروف الحياتية فى السودان ، فلو وضعت خطة ثابتة و ملزمة لتطوير صناعة الكهرباء فإن كل من الصناعة والزراعة والمجتمعات الحضرية ستزدهر وتحقق تنمية عالية ترفع قدرة إقتصادنا إلى مصاف الدولة المتقدمة ، والكهرباء هى عصب التنمية وعصب الحياة وبدون حل إشكالياتها فى الوفرة وسعرها المناسب والمشجع لن يكون هناك إقتصاد وتنمية حقيقية. بعد الكهرباء تأتى الطرق والمطارات لابد من تأهيل الطرق وربط المدن والقرى بطرق معبدة مزدوجة توفر من قيمة النقل والحركة وتوفر الوقت والوقود وتؤدى إلى التقليل الهجرة من الريف للمدن ومن المدن للعاصمة لان التنقل بين القرى والمدن سيكون يسير ولا يحتاج تنقل الناس بأسرهم بل التنقل السريع بوسائل النقل وستحدث تنمية فى وصول الخدمات والمنتجات لكل مواطن بالتالى تزيد الاستثمارات فى كل مناطق السودان مما يجعل رؤؤس المال هى التى تتحرك للناس فى مكانهم لان الناس تتحرك إلى مكان المال الذى سيجنوه ومادام كسب المال سيكون متاح لهم فى اماكنهم فلما الهجرة إذن وهذا يقود إلى فك ضرورة إهتمام الدولة بكل بقاع السودان وإنشاء مناطق صناعية ومشاريع زراعية وتجارية كبيرة فى الاقاليم مما يوفر فرص العمل وكسب العيش مع تأهيل الطرق و مدها بخدمات الكهرباء الدائمة حينها ستجد أى منطقة فى السودان فيها تنمية وفيها حركة إقتصادية ونهضة وكل راض ومتمسك بارضه وموطنه لان الذى ينزح من ارضه ينزح عندما تغلق كل الابواب فى وجه ولا يجد بد من ان يفارق ارض اجداده و محل ميلاده وهو يعلق الخنظل ويذوق مرارة الفراق والمعايش جبارة.