بمشاعر “الكابلي”.. المخرج عبد العظيم الطيب يزيّن “الصفحة الأولى”

الخرطوم: الراكوبة
كشف المخرج الاذاعي عبد العظيم محمد الطيب سر نجاح برنامج الصفحة الاولى اذلي يبث يوميا عبر اثير هنا ام درمان وقال ان العمل الاذاعي عمل جماعي ونجاحه لايعود لفرد واحد وانما يحسب للمجموعة التي تعمل بتجانس وتفاهم وهو من اول خطوات النجاح الاذاعي و البرامجي، مضيفا ان التنوع في الايقاعات والموضوعات وطريقة التقديم كلها عوامل بارزة تسهم في جذب المستمع وجعله متابعا.
واكد انه يتوجب على المخرج العمل على تعدد و اختلاف الايقاعات لكسر الرتابة ولكل مخرج بصمته لاثراء البرنامج ومن اجل خلق نوع من التنوع و اختلاف الاذواق . وقد اسهم برنامج الصفحة الاولى في ابراز عدد الثنائيات الاذاعية الناجحة التي كانت ابرزها ثنائية (عصام عبد السلام وسارة محمد عبد الله) وقال ان شكل البرنامج هو من يحدد نوعية الصوت و الاداء و المخرج من المفترض ان يقوم بتطويع الاصوات لنوعية البرنامج بالتالي تصبح كل الاصوات جميلة.
واضاف لا اعتقد ان هنالك معوقات في الاخراج الاذاعي سوى عدم توفير بعض المعينات و التي يكون العمل على حلها جزء من العملية الممتعة في العمل الاذاعي الاخراجي وهي تتمثل في المؤثرات و الموسيقى وبعض الاحداث المختلفة . وحول الاغنية التي اختارها شعار لبرنامج الصفحة الاولى واصبحت بصمة تميزه قال عبد العظيم هي رائعة الفنان عبد الكريم الكابلي (حسنك فاح مشاعر) ، واخترتها لحيوية الايقاع وفوح مشاعر فريق الصفحة الاولى على المستمعين . وعن تجربته في مجال الاخراج المسرحي اشار الى الان الاخراج المسرحي تجد عبره ردة فعل الجمهور مباشرة ، فاذا كان العمل جيد تجد الرضا في وجه الجمهور و العكس ، اما عبر الاذاعة فتكون ردة فعل الجمهور غير مباشرة ما عدا في برامج البث المباشر حيث يمكن تلمسها من خلال المشاركات و للمسرح و الاذاعة ادوات مغايرة.
وذكر أن المخرج الاذاعي عبد العظيم محمد الطيب يعد من اميز المخرجين الذين عرفتهم الاذاعة ، قام باخراج العديد من البرامج الاذاعية عبر اثير هنا ام درمان واذاعة الخرطوم من ابرزها (النيل يبدا من هنا ) و(عالم الكاسيت) و(الخرطوم سلكشن) واخرها برنامج ( الصفحة الاولى).
عبد العظيم محمد الطيب من مواليد مدينة القضارف درس بكلية الموسيقى و الدراما بجامعة السودان وتخرج بكلية التمثيل ، شارك في عدد من المسرحيات التي قدمت على خشبة المسرح القومي من ابرزها (مغامرة رأس المملوك جابر) ،( الجذوة) ،(الجزيرة واشياء اخرى مفيدة ) بالتاليف و الاخراج.