لنبدأ المشوار ..
قطاع المصائد سواء البحرية او النيلية بالرغم مما يتمتع به من مميزات ووفرة في الانتاح الا انه مهمل بشكل مخيف يكاد يندثر دون ان نحس به وينحصر دوره في أسواق الأسماك فقط التي لا يوجد لها رفيب.
فزيارة واحدة لتلك الأسواق ( ام درمان ، المحلي الخرطوم ، مدني ، بورتسودان ، كوستى .. الخ) على امتداد الوطن سترى وفرة الإنتاج ، ورداءة التداول Handling حيث لازلنا نحتفظ بالاسماك في كوم نشارة خشب ؟؟ لا ادري من اين اتى هذا الأسلوب في الجودة النوعية للاحتفاظ بالاسماك حتى يتم بيعها على ما اظن اخذت الفكرة من الواح الثلج ( رمضان) التي يتم حفظها في نشارة الخشب ، ممكن لاهل الرأي يفوتنا في ذلك .
على العموم الأسماك مفروشة في الأرض اوعلى مساطب وتنعدم الجودة نهائيا بسبب طريقة العرض سيما وان الأسماك تحتاج الى أجواء مناسبة للعرض لاتقل درجة البرودة فيها عن ( صفر ) درجة مئوية ، ناهيك عن عرضها على درجة حرارة تصل الى مايقارب الأربعين درجة ( نشكر اقتراع نشارة الخشب ) مما يعرضها للتلف . وسترى الون شتى من أنواع الأشياء الطائرة ومرتع لها بعد انقضاء السوق انتظارا لليوم التالي وهكذا .
بعض الدول المجاورة لديها وزارة متخصصة للثروة السمكية وهذا ما ننشده ان يتم فصل وزارة الثروة الحيوانية غن الثروة السمكية فشتان ما بينهما وتصبح كل واحدة وزارة قائمة بذاتها ولدينا من الكفاءات ما يتولى هذه المسئولية خصوصا ونحن سباقون لايجاد وزارة للاسماك في بعض دول الجوار ( باب النجار مخلع)
نحتاج الى اللقاء بالصيادين ، المصادرين المخلصين ، بنك السودان الجمارك ، الموانيء 00 الخ في ورشة عمل Workshop جامعة بهدف توحيد الرؤى لنخرج بتوصيات تحدد المسار لتسهم وزارة الثروة السمكية في تطوير هذا القطاع ليصبح رافدا مهما لتغطية احتياجات السوق المحلي من الأسماك البيضاء ورافدا مهما لجلب عملات صعبة من خلال التصدير
نحتاج من خلال هذه الوزارة (المقترحة ) الى إيجاد الاتي
1- مصانع للثلج
2- مصانع لمواد التعبئة ( كرتون او بولسترين )
3- خطوط تصنيع Processing Lines
4- خطوط فرز وتعبئة Sorting & Packings
5- وحات تبريد وتجميد Chilled & frozen Units
6- ورش لصيانة القوارب Maintenance workshops
التواصل مع منظمة الفاو Fao من خلال مكتبها بالخرطوم قد يساعدنا في إيجاد تلك الاحتياجات لتطوير هذا القطاع بعد إيجاد وزارة تعنى وتهتم بهذا القطاع وتكون لها أولوياتها ولاشك ان ذلك سيكون مكسب كبير لشريحة كبيرة من الصيادين والمستهلك
قطاع المصائد سواء البحرية او النيلية بالرغم مما يتمتع به من مميزات ووفرة في الانتاح الا انه مهمل بشكل مخيف يكاد يندثر دون ان نحس به وينحصر دوره في أسواق الأسماك فقط التي لا يوجد لها رفيب.
فزيارة واحدة لتلك الأسواق ( ام درمان ، المحلي الخرطوم ، مدني ، بورتسودان ، كوستى .. الخ) على امتداد الوطن سترى وفرة الإنتاج ، ورداءة التداول Handling حيث لازلنا نحتفظ بالاسماك في كوم نشارة خشب ؟؟ لا ادري من اين اتى هذا الأسلوب في الجودة النوعية للاحتفاظ بالاسماك حتى يتم بيعها على ما اظن اخذت الفكرة من الواح الثلج ( رمضان) التي يتم حفظها في نشارة الخشب ، ممكن لاهل الرأي يفوتنا في ذلك .
على العموم الأسماك مفروشة في الأرض اوعلى مساطب وتنعدم الجودة نهائيا بسبب طريقة العرض سيما وان الأسماك تحتاج الى أجواء مناسبة للعرض لاتقل درجة البرودة فيها عن ( صفر ) درجة مئوية ، ناهيك عن عرضها على درجة حرارة تصل الى مايقارب الأربعين درجة ( نشكر اقتراع نشارة الخشب ) مما يعرضها للتلف . وسترى الون شتى من أنواع الأشياء الطائرة ومرتع لها بعد انقضاء السوق انتظارا لليوم التالي وهكذا .
بعض الدول المجاورة لديها وزارة متخصصة للثروة السمكية وهذا ما ننشده ان يتم فصل وزارة الثروة الحيوانية غن الثروة السمكية فشتان ما بينهما وتصبح كل واحدة وزارة قائمة بذاتها ولدينا من الكفاءات ما يتولى هذه المسئولية خصوصا ونحن سباقون لايجاد وزارة للاسماك في بعض دول الجوار ( باب النجار مخلع)
نحتاج الى اللقاء بالصيادين ، المصادرين المخلصين ، بنك السودان الجمارك ، الموانيء 00 الخ في ورشة عمل Workshop جامعة بهدف توحيد الرؤى لنخرج بتوصيات تحدد المسار لتسهم وزارة الثروة السمكية في تطوير هذا القطاع ليصبح رافدا مهما لتغطية احتياجات السوق المحلي من الأسماك البيضاء ورافدا مهما لجلب عملات صعبة من خلال التصدير
نحتاج من خلال هذه الوزارة (المقترحة ) الى إيجاد الاتي
1- مصانع للثلج
2- مصانع لمواد التعبئة ( كرتون او بولسترين )
3- خطوط تصنيع Processing Lines
4- خطوط فرز وتعبئة Sorting & Packings
5- وحات تبريد وتجميد Chilled & frozen Units
6- ورش لصيانة القوارب Maintenance workshops
التواصل مع منظمة الفاو Fao من خلال مكتبها بالخرطوم قد يساعدنا في إيجاد تلك الاحتياجات لتطوير هذا القطاع بعد إيجاد وزارة تعنى وتهتم بهذا القطاع وتكون لها أولوياتها ولاشك ان ذلك سيكون مكسب كبير لشريحة كبيرة من الصيادين والمستهلك
خالد زين
