توالت الأنباء المحزنة على ريال مدريد وجماهيره، بالكشف عن طبيعة الإصابة التي تعرض لها الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو، أثناء مشاركته في مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة، والتي خسرها الريال بنتيجة ثقيلة وصل قوامها لهدف مقابل خمسة.
ورغم تكتم النادي على تفاصيل إصابة صاحب الهدف الوحيد في كلاسيكو الأمس، إلا أن صحيفة “الماركا”، بادرت بالكشف عن نتائج الفحص الطبي الذي خضع له اللاعب بعد المباراة، وبحسب ما ذكرته نقلاً عن مصدر رفض الإفصاح عن اسمه، فإن مارسيلو سيبقى خارج الخدمة لنهاية العام.
وقال المصدر، أن التشخيص المبدئي للإصابة التي أجبرته على مغادرة “كامب نو” في منتصف الشوط الثاني، يُظهر أنها عبارة عن تمزق في العضلات، مع تلميحات أنها تفاقمت نتيجة مشاركته قبل أن يكتمل شفائه من الإصابة عندما كانت في بداية مراحل الشد في أوتار الركبة اليمنى.
وفي نهاية حديثه، أكد أن هذا النوع من الإصابات يحتاج فترة علاج وراحة تتراوح ما بين 6 لـ 8 أسابيع، ما يعني أن الريال سيفقد خدماته فيما تبقى من النصف الأول من الموسم، إذا كان المصدر صادقًا، وبطبيعة الحال، ستكون ضربة جديدة موجعة للفريق، الذي يمر بأسوأ فتراته منذ بداية الألفية الجديدة، باحتلال المركز التاسع في جدول ترتيب أندية الليغا، على غرار ما حدث في موسم 2001-2002، في نفس الفترة من الموسم، كان يحتل المركز الـ15.
ودفع مدرب الفريق جولين لوبيتيغي ثمن تدهور النتائج والأداء، بإعفائه من منصبه، وتعيين الأرجنتيني سانتياغو سولاري بشكل مؤقت، لحين الاتفاق مع مدرب جديد، بعد انتشار أنباء عن تعقد المفاوضات مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، لعدم توصل الطرفين لاتفاق حول بنود العقد.
القدس العربي
