وجدت دراسة أميركية جديدة أن القطط تولد مناعة ضد كوفيد-19، أكثر من أي حيوان آخر، الأمر الذي دفع علماء إلى الاعتقاد بأن إجراء بحوث في القطط يمكن أن يساعد في تطوير لقاح فعال ضد المرض، لدى البشر.
وخلال التجارب، أصاب الباحثون الكلاب والقطط في بيئة معملية، ووجدوا أن القطط تتخلص من الفيروس وتنشره إلى القطط الأخرى، بينما الكلاب لا تفعل ذلك.
وكتب باحثو الدراسة في كلية الطب البيطري والعلوم الطبية الحيوية بجامعة كولورادو الأميركية، “إن مقاومة إعادة العدوى تبشر بأن استراتيجية اللقاح قد تحمي القطط، وبالتالي البشر”.
وقالت دكتور بوسكو لاوث إن القطط تظهر استجابة مناعية أقوى من الحيوانات الأخرى لكوفيد-19، لكن “سبب تطويرها لهذه الكميات من الأجسام المضادة القادرة على تحييد نشاط الفيروس، غير واضح حتى الآن”.
وذكر الباحثون “يمكن أن يكون هذا معيارا مفيدا لتجارب اللقاح اللاحقة، لكل من البشر والحيوانات”.
وذكرت الدراسة المنشورة في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم أن القطط والكلاب يمكن أن تصاب بفيروس كورونا، ولكن من غير المرجح أن تمرض.
وعلى الرغم من وفاة أكثر من مليون شخص حول العالم جراء كوفيد-19، حتى الآن، لا يوجد سوى عدد قليل من الوفيات المرتبطة بالمرض في الحيوانات، حسب التقرير.
وبينما وجد العلماء أن القطط يمكن أن تنقل الفيروس إلى قطط أخرى، لم يكتشفوا أي دليل على أن الحيوانات يمكن أن تنقل كوفيد-19 إلى البشر ، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
الحرة
