
نهب الكيزان اموال المساعدات الدولية المقدمة للسودان ونهبوا اموال الودائع الدولية واموال الاقتراض التي اقترضوها بإسم السودان من الدول والمؤسسات المالية العالمية واقترضوا ايضا من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على الرغم من شروطهما المدمرة للعملة الوطنية وللاقتصاد والمفقرة للدولة وللشعب ونفذ الكيزان الشروط لأن قلوبهم اشد قسوة من الحجارة وخالية من الرحمة والإنسانية والوطنية وبعيدة عن الله نفذوها دون مراعاة للشعب المسكين من اجل مصالحهم الشخصية ومن اجل مصالح بعض الدول التي تنهب في خيرات السودان ولا تريد له التقدم والتطور والشروط هي:
تخفيض قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الاجنبية والسماح ببيع العملة كأنها سلعة وتحرير الاسعار وخصخصة المؤسسات والشركات الحكومية وبيعها للاجانب و زيادة رسوم الجمارك والضرائب والوقود والكهرباء و رفع الدعم عن السلع الاساسية والتعليم والصحة.
ولم يحاولوا إنشاء مشاريع انتاج وتنمية وصناعات مختلفة حكومية لصالح الشعب ولم يحاربوا مخربين الاقتصاد لأنهم هم انفسهم مخربين للاقتصاد.
وكانت النتيجة ثراء الطبقة الحاكمة الكيزان واتباعهم من رجال الاعمال وإنهيار الجنيه السوداني وإفلاس الدولة والصناعات المحلية وتوقف الانتاج والتنمية وغلاء الاسعار التضخم وإفقار وتجويع الشعب السوداني وعدم المساواة والتهميش الاجتماعي مما ادى إلى قيام الحرب الاهلية في السودان ضد هذه السياسات وقيام الثورة ومات الكثير من الشهداء الابرار في سبيل تغيير هذه السياسات الظالمة.
والان حكومة الثورة ضد الثورة لأنها تسير في نفس طريق الكيزان لصالح بعض الشخصيات المحلية ولصالح بعض الدول الخارجية.
نريد حكومة وطنية ليس لديها اجندة داخلية او خارجية وتعمل من اجل تقدم وتطور الوطن ومن اجل توفير الامن والعيش الكريم للمواطن بدون معاناة وغلاء اسعار وازمات اقتصادية