مقالات وآراء سياسية

التسول السياسي ينتقل الي حارة اليهود. 

الحسن النذير

يوم وصل مبارك الفاضل المهدي ساحة الاعتصام، قوبل بوابل من الهتاف وطرد شر طردة من موقع الثوار.
كانت محاولته الفاشلة تهدف الي دخول الساحة السياسية من جديد.
لم تتوقف المحاولة عند هذا الحد، بل استمرت تحت مظلة منبر آخر ضم مجموعة غازي العتباني واخرين ممن تمرغوا في وحل النظام البائد وما زالوا يتسولون علي حافة الساحة السياسية، علهم يجدون موطيء قدم  من اجل ممارسة عاداتهم المذمومة عبر مواقع السلطة.
التسول بلغ مداه عند غازي العتباني حتي طرق باب رءيس الحكومة الانتقالية، الذي ربما قال له يفتح الله لانه لا حاجة له بأمثال هوءلاء.
ودرجة التسول المذل عند مبارك الفاضل، قادته الي طرق باب نيتانياهو عله يدخله الساحة السياسية التي استعصي عليه دخولها عبر أبواب السودانيين الشرفاء.
بلغ التسول مداه بان يتجرأ مبارك الفاضل لتحذير السلطة الانتقالية بعدم تفويت فرصة التطبيع مع اسرائيل قبل الانتخابات الامريكية في نوفمبر المقبل! يحذر كأنه متمكن من السياسة الذكية. ذلك الذكاء الذي اخرجه من الساحة السياسية للمرة  الاخيرة عندما رفضه واذلّه الشباب الراكب راس وحرم عليه شرف الاعتصام.
متسوّلون اخرون، التجاني السيسي وصحبه مسار وزمرته، طرقوا أبواب رءيس ونائب رءيس مجلس السيادة عشماً في وساطة تدخلهم ساحة السياسة متباكين لان ليس لهم مهنة اخري يقتاتون منها غير ممارسة  السياسة علي رؤوس اليتامي! ناسين ان من يدخل الناس الساحة السياسية في أيامنا هذة هو الشعب السوداني الذي تتقدمه لجان المقاومة التي لن تقبلهم. وقد سبق ان قالت لهوءلاءالمتسولين، يفتح الله ، لكنهم لم يقتنعوا. فالشحاذ المحترف لا ييأس. يظل يطرق ويلح حتي علي أبواب من عرفوا بالبخل العالمي أمثال نيتانياهو الذي أخذ ثيابه المتسخة لغسلها بالمجان في فندق باميركا! والخوف ان يقول له هو الاخر يفتح الله، بحجة عدم حاجته لمن لا حاجة لهم في بلادهم.
يتوهم المتسول مبارك الفاضل ان له باع في السياسة وانه يملك ناصية الدهاء والخبرة التي يفتقرها الساسة الحاليين في الحكم الانتقالي، لكنه نسي ان هذا الذكاء لم يعصمه من ان يلفظ من قبل النظام البائد الذي تمرغ في بلاطه النتن عدة مرات.
كفي يا من لم توفقوا لا في الدراسة ولا السياسة ناهيك عن الكياسة. نحن نطبع عندما تطبع حكومة نيتانياهو  مع أصحاب الحق الفلسطينين، علي أساس حل الدولتين لأننا لا ننادي بالحرية والسلام والعدالة وننكرها علي الشعوب الاخري.
وختام القول نقول لمتسولي السياسة  ان الشعب السوداني لا ولن يتسول مثلكم يا فهو يصبر لان بعد العسر يسرا وأن الله مع الصابرين.
اللهم اعصمنا من نصائح  آكلي السحت ومن الولوغ في إناء التسول وحرم علي ابنائنا وبناتنا دماء أطفال صبرا وشاتيلا واغننا بحلالك عن حرامك. انك سميع مجيب.
الحسن النذير

‫2 تعليقات

  1. لا أرى أن الموضوع تسول، قد يكون مبارك الفاضل متسولاً أو أنه من المؤكد كذلك، و لكن التطبيع ليس تسولاً، هو بزنس و عليك أن تبحث هن مصلحتك خاصة و أن نصف أصحاب القضية مطبعون و النصف الآخر هو وجه شبح الإنقاذ.. هدوا اللعب شوية يا جماعة و شوفوا مصلحتكم وين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..