أكد رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي الدكتور عبدالله حمدوك جاهزية الحكومة لاستقبال قيادات الجبهة الثورية بالبلاد بعد توقيع اتفاق السلام، فيما أعلنت الجبهة الثورية إنتقالها بكافة مكوناتها إلى السودان بعد التوقيع على اتفاق السلام.
والتقى حمدوك مساء اليوم بمقر إقامته بفندق “قراوند” بجوبا رئيس الجبهة الثورية، الدكتور الهادي إدريس وناقش الاجتماع عدداً من الملفات ماب عد توقيع الاتفاق النهائي للسلام.
وأوضح إدريس في تصريح صحفي أنه أكد لرئيس مجلس الوزراء أن الجبهة الثورية اكملت استعداتها للتوقيع على السلام اليوم “اليبت” وأعلن أن الجبهة الثورية عقب التوقيع على الإتفاق ستتحول إلى الداخل بكل قياداتها للعمل سوياً مع حكومة الفترة الانتقالية والقوى السياسية بالبلاد من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية.
وأثنى إدريس على جهود رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي في تحقيق السلام، وقال “جئنا لنطمئن رئيس مجلس الوزراء على أن الجبهة الثورية حريصة على تنفيذ اتفاقية السلام التي ستغير الأوضاع الاقتصادية والسياسية بالبلاد” وأضاف رئيس الجبهة الثورية أن رئيس مجلس الوزراء متفائل بقيادات الجبهة الثورية الذين سيشاركون في الحكومة وستتم الاستفادة من علاقاتها الخارجية والدبلوماسية ومع المجتمع الدولي والإقليمي حتى تخرج البلاد من العزلة الدولية.
