
# في البدء هو تصرف فردي لا يختلف عليه إثنان، وقد إعتذرت عنه هذه القوات علناً وصرحت بأنها ستعاقب المسؤول، كما صرح الناطق بإسمها أن المذيعة لها الحق في رفع دعوى ضد هذا العسكري.
# ثقافة الإعتذار عن الخطأ وتحمل المسؤولية تصرف محمود يجب أن يسري في كل القوات النظامية، فقد شهد السودان عدداً لا يُحصى من هذه الإنتهاكات الفردية (لا نتحدث هنا عن الإنتهاكات الجماعية والقتل خارج نطاق القانون والمجازر التي تم إرتكابها ضد المدنيين طوال هذه السنوات الطويلة)..
لأن قيادة الدعم السريع جعلته يعتقد بأنه فوق القانون وأن “الملكيين” – أي المدنيين في لغة الجيش – هم أدنى مرتبة وأنهم – أي العسكريين بمختلف فصائلهم في السودان ودول العالم الثالث التي إبتليت بحكومات عسكرية قمعية يتعاملون مع المواطنين بمفهوم الرعايا وليسوا أسياد يدفعون لهم من جيوبهم المثقوبة طوعاً وقسراً الأموال الطائلة لحمايتهم..
لأن الدعم السريع – في رأيي – هي دولة داخل دولة لها قواتها المستقلة وشركاتها وتعاقداتها الخارجية واستخباراتها ومحاكمها ومبانيها المستقلة وهياكلها العسكرية الداخلية وسلاحها ومصادر تمويلها. ويعتقد منسوبوهاا أنه لولاهم لغرق السودان في بحور من الدماء وفي أتون الفوضى والتشرذم والضياع. لذلك يتصرف منسوبوها بهذا العقلية الإستعلائية على المواطن. ألا تذكرون كيف كان يفعل أفراد الدعم السريع عام ٢٠١٧ في الطرقات وهم يحملون الأمواس ويحلقون رؤوس الشباب في شوارع المدن وكأننا في الصومال أو أفغانستان؟ لهذا السبب صفع العسكري المذيعة، بسبب عقلية السيد الذي يتعامل مع رعايا في مرتبة أدنى في غياب دولة القانون التي صنعت هذه المليشيات وفتحت لهم الباب واسعاً ليفعلوا ما يحلو لهم من إهانة للمواطنين..
# بعد مجزرة إعتصام القيادة العامة التي لا يستطيع أحد تبرئة الدعم السريع منها، بدأت مرحلة متقدمة في سيادة هذه العقلية الإستعلائية عندما كان قائدهم حميدتي يخطب في “رجال” الإدارة الأهلية بقاعة الصداقة وفي القرى والحضر يتراقصون ويرفعون السبابات ويهللون بينما كان يدعي بأنهم حماة الثورة وأن من قادوا الثورة آنذاك تجمع المهنيين والحرية والتغيير لا تمثل الثوار وحدها..
لأنه يرى أن الدعم السريع هي المؤسسة القوية في السودان وأن لا أحد سواء في المجلس السيادي أو مجلس الوزراء أو حتى أجهزتنا العدلية الكسيحة أن تتدخل في شؤونها أو أن تخطو في طريق إعادة هيكلتها أو محاسبة أو تأميم أو مصادرة المؤسسات التابعة لها أو حتى إدخالها ضمن ولاية وزارة المالية..
لأنه رأى فيالق من “نخبة المجتمع ورموزه ينتمون لقوى سياسية ورأسماليين وإعلاميين” يتهافتون ويهرولون لقائده يطلبون وده ورضاه يتملقونه ويعظمونه ولا يملك أي منهم أن يسأله من أين لك هذا، بل ويروج بعضهم بأنه الأفضل والأنسب لحكم السودان. لأن الدعامي الذي صفع المذيعه رأي أن المليشيات التي اليها ينتمي تفعل كل شئ في موازاة الدولة من إغاثة منكوبي الفيضانات والتبرعات وحفظ الأمن في محطات الوقود وبعض المؤسسات الحيوية (يفعلون خيراً لا إعتراض في ذلك) وكأنهم هم السلطة والحكومة..
# القصة ما موضوع عسكري ضرب مواطن، القصة أكبر من كده. القصة قصة وطن مسلوب الإراده يستشهد شبابه حصداً برصاص السلطة لأجل الحرية والسلام والعدالة التي لن تأتي بحملات التلميع والعلاقات العامة، بل بسيادة دولة القانون ليرميه أعدائه مره أخرى في شباك العسكر بتشكيلاتهم ومليشياتهم وعقلياتهم التي تربت على روح الوصاية على المواطنيين المدنيين..
أسامة أبوبكر عثمان
لم تقل لنا السبب الحقيقي الخلا الدعامي بتاع الخلا دا ما يصفع إلا البت دي ولماذا لم ينبري له أخ أو زوج لينكل بهذا الجبان المسترجل بسلاح ورفقة الدعم السريع على حرمة؟؟؟
انت بتتكلم عن صفع المذيعة.ديل ضابط بدرجة لواء من الجيش السودانى فى دارفور نزلوا من عربيتة وطلع ملابسة وجلدوة جلد ومافى حد يتكلم.وديل ممكن بجلد حمدوك والبرهان ومافى راجل فى كل البلد يقول بقم. عاش حميدتى عاش
عزيزي كل ما ذكرته غير صحيح والذي جري للاخت المذيعة والاخ طالب الطب ووووالخ سيدي الفاضل في جمهورية السودان وفي كل مكوناتها لا توجد مؤسسة تدعي الدعم السريع اما اليراع الذي تسطر به كتاباتك ليس بنزيه لانه لايذكر بماتسمي عصابةالجنجويد التي تتكون من مرتزقة اسف سيدي ولكن هذه هي حقيقةالامر الواقع والمؤسف تاتي علي القنوات وتصريحات واجتماعات برلمانية وووووو الشعب يعي ما يدور ولابد من يوم ياتي بمايزيح كل خوان فجور
صفعها لان مجموعة من الفاقد التربوي الرباطة القتلة الجنجويد قد تمكنوا من البلد و لا يستطيع اي ان كان ان يرفع عينه في وجههم و هذه الممارسات ليست جديدة علي هذه العصابة فقد ظلوا يمارسونها في دارفور علي مر السنين و لكن لم تنشر او يعلم بها هنا في الخرطوم رغم ان العالم كله وقف ضدها و الان هم يقتلون و يضربون بالسياط و يغتصبون في وسط الخرطوم
الدعم السريع هذا ما اطلقه البشير على مليشيات القتل و الترويع وهذا اسمها الصحيح