ارتفعت أسعار الأراضي والعقارات بشكل قياسي, في الخرطوم, وسجلت مناطق أرقاماً عالية من الجنيهات للمتر الواحد.
ويشوب عملية بيع وشراء الأراضي والعقارات في العاصمة, الكثير من عمليات الوسطاء التي تساهم في رفع الأسعار وتحديد أسعار المناطق, بينما يتولى “سماسرة” مناطق بعينها.
ووسط ذلك الإرتفاع, يقع ركود في عملية البيع والشراء, التي تتزامن مع عمليات “مقايضة” أخرى بتبديل عقارات في منطقتين مختلفتين وسداد فارق الأسعار.
من جانبهم, ارجع أصحاب مكاتب عقارية في الخرطوم, ركود العملية الشرائية للعقارات وبيعها لإرتفاع أسعار الدولار.
وقال صاحب مكتب عقاري بحي “الهدي” في شرق النيل محمد عمر لـ”الراكوبة”, إن منطقة شرق الخرطوم, تُعد الأعلى سعراّ في بورصة الأراضي.
وبحسب عمر, تليها بعض المناطق بمحلية شرق النيل، حيث بلغ سعر متر الأرض بالمناطق المطلة على النيل نحو 150 ألف جنيهاً, في ذات الأثناء, يتراوح السعر في بعض المربعات المميزة مثل حي “كافوري” بين 30-15 ألف جنيه.
وبلغ سعر متر الأرض في أحياء “الهدى- القادسية- حي النصر” في شرق النيل, بين 9-10 آلاف جنيهاً.
في ذلك الإتجاه, بلغ سعر الإيجارات 22- 15 ألف جنيه للشقق والبيوت بالمنطقة.
ويقول عمر لـ”الراكوبة” إن سبب إرتفاع الإيجارات يعود إلى إرتفاع تكاليف البناء.
كما رأى أنّ تمسك ملاك الأراضي بالأسعار التي وصفها بالمرتفعة تسببت في اضطراب الوضع وتذبذب الأسعار التي يحكمها العرض والطلب والموقع المميز.
