
اللهم انت السلام
ومنك السلام تباركت وتعاليت يا ذو الجلال والإكرام
ما أحلى السلام أيها الاخوة
وما أحلى الأمان
وما أحلاها الطمأنينة والوئام
وصدق الرسول الكريم عَلَيْه أفضل الصلاة وأتم التسَيلَّمَ حين قال -: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا»
فكم من أرواح ازهقت في حروب السودان
وكم أطفال يتموا بسبب حروب السودان
وكم من أطراف قطعت بسبب حروب السودان
وكم من قرى أحرقت بسبب حروب السودان
وكم من شباب شردوا بسبب حروب السودان
وكم من أموال أهدرت بسبب حروب السودان
انهم والله أهل الإسلام السياسي الذين حولوا السودان إلى قطعة من نار
انهم حقا أهل الإسلام السياسي وقد أهدروا أموال الشعب تسليحا لحروب لا طائل منها.
فلقد كان عنوانهم الأبرز حروبا طائشة في كل الاركان.
وهاهو الآن رأس النظام الدموي السابق امامنا تُوجه إليه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وابادة الجماعية بسبب حرب دارفور التي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف مواطن.
وخارجيا كان العداء الدولي عنوانا لهذه العصابة
فاستضافوا أسامة بن لأن ليديروا الإرهاب العالمي من قلب الخرطوم
واستضافوا كارلوس ليحاربوا الغرب كله من قلب الخرطوم
وخططوا ونفذوا لاغتيال مبارك في أديس أبابا واغضبوا بذلك شعب مصر الشقيق
ثم دخلوا في تحديات فاشلة ضد امريكا وروسيا وتغنوا باناشيدهم الجهادية واجبروا طلاب المدارس على ترديدها يوميا في طابور الصباح
امريكا وروسيا دنا عذابها
ويا لغبائهم فلقد عذبتنا امريكا وروسيا وحتي يومنا هذا تجويعا ومرضا ومعاناة ومقاطعة ومنعا لكل معينات الحياة من أدوية واغذية وغيرها.
والغريب انهم قد اغضبوا الله ورسوله بتجاهلهم أن الله من أسمائه السلام
والسلام اخوتي ينقسم إلى قسمين سلبي وايجابي
فالسلام السلبي هو غياب
الحروب و الصراعات وغياب العنف و الاضطهاد وغياب الشر دون إيجاد للسلام المجتمعي .
اما السلام الايجابي فيُعرّف بما ينطوي عليه فعلاً لذا فان تعريف السلام الايجابي هو توفّر هدوء البال والانسجام والخير وتوفر الروابط الإنسانية وتوفر القيم الانسانية من احترام وقبول الآخرين والمساواة َوالشعور بكل القوي الإنسانية.
لذا ندعو الله بكل تذلل وانكسار أن يوقع السودان اليوم سلاما عظيما مكتمل الاركان في جوبا.
وان تنضم جميع الحركات المسلحة إليه دون إقصاء .
فكفانا والله حروبا واقتتالا وقد عبرت الكثير من دول أفريقية هذه المحطات المظلمة و هجرت الحروب إلى الابد.
فمن ينسى تلكم الحروب المدمرة وعمليات التطهير العرقي التي كانت في رواندا وبوروندي والصومال واثيوبيا وغيرها واين هي تلك الدول اليوم وقد ودعت رائحة البارود والمدافع وانتشرت في ربوعها روائح الورود الياسمين الجميلة .
نريد اليوم اخوتي ان نقفل نهائيا ذلك الباب الجهنمي الذي ظل مفتوحا في عهد الكيزان الملاعين.
وحقا فلقد تأخر السلام كثيرا وقد توقعناه في بواكير ثورتنا المجيدة.
فالشكر كل الشكر لشهدائنا الذين لولاهم لما كان هذا السلام.
والمجد والخلود لهم وقد مهروا بدمائهم الذكية هذه الأرض ،
سلام اليوم اخوتي مغاير لما كان يحدث في عهد الظلام والسبب أنه الآن محروسا بثوار شعبي الاماجد.
فهو سلام مختلف جدا وقد جاء بقناعة الحركات المسلحة والتي نعدها جزءا أصيلا ومشاركا في هذه الثورة وأن انتهجت الطريق وفي معيتها البندقية.
هذا السلام اخوتي قد جاء ملبيا لكل اشواق اهل السودان شمالا وغربا وشرقا ووسطا وجنوبها.
وهو سلام لكل أهل السودان دون استثناء .
فكل ما نتمناه اليوم أن نحافظ عليه من كيد الكائدين.
أماه افرحي فلقد رويت بدمائي ارض الوطن
و رفعت رأسها بين الأمم
قتلت ذبحت و نكلت جثتي وتلك كانت حسرتي
ضحيت وما زالت الاجيال تضحي
وطني العزيز في سبيلك الله اناجي
ان يحفضك من سؤء الايادي
ناجيت أو لازلت اناجي
ان يحميك الله يا وطني.
في سبيلك دمي قد انهمر
فأرتويت به حد السقم
مثل الارض البور التي استقت بالمطر
فهنيئا لكي بدمائي
يا ارض اجدادي
أو هنيئا لي
فاليوم ازف شهيدا
فعمري قصير
و اتمنى لك العمر المديد
اليوم علت زغاريد امي
أو كأنها تزفني في عرسي
من الفرحة تبكي
فإبنها الشهيد قد دافع عن الوطن
أماه امسحي دموعك
فأنا حقا اتألم لفراقك
آماه لا تبكي
فدموعك عزيزة على قلبي
آماه افرحي
فاليوم هو يوم فرحي
إفرحي و علي الزغاريد
فأنت الاغلى بعد الوطن المجيد.
اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت يا ذو الجلال والاكرام.
اللهم أمن لنا هذا السلام
وابعد عنا ربنا المنافقين والازلام
اللهم انت السلام ومنك السلام.
فيسر لكل اهل السودان سلاما ينعمون به
ومبروك لكل سوداني حر
ومرحبا بكل الحركات المسلحة وكل العائدين إلى ارض الوطن.
سلاماً عليكم .. وعلينا سلام ..
وسلاماً إليكم .. وإلينا سلام ..
سلاماً على من يرد السلام
………………………… …..
محمد حسن شوربجي
[email protected]
ومنك السلام تباركت وتعاليت يا ذو الجلال والإكرام
ما أحلى السلام أيها الاخوة
وما أحلى الأمان
وما أحلاها الطمأنينة والوئام
وصدق الرسول الكريم عَلَيْه أفضل الصلاة وأتم التسَيلَّمَ حين قال -: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا»
فكم من أرواح ازهقت في حروب السودان
وكم أطفال يتموا بسبب حروب السودان
وكم من أطراف قطعت بسبب حروب السودان
وكم من قرى أحرقت بسبب حروب السودان
وكم من شباب شردوا بسبب حروب السودان
وكم من أموال أهدرت بسبب حروب السودان
انهم والله أهل الإسلام السياسي الذين حولوا السودان إلى قطعة من نار
انهم حقا أهل الإسلام السياسي وقد أهدروا أموال الشعب تسليحا لحروب لا طائل منها.
فلقد كان عنوانهم الأبرز حروبا طائشة في كل الاركان.
وهاهو الآن رأس النظام الدموي السابق امامنا تُوجه إليه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وابادة الجماعية بسبب حرب دارفور التي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف مواطن.
وخارجيا كان العداء الدولي عنوانا لهذه العصابة
فاستضافوا أسامة بن لأن ليديروا الإرهاب العالمي من قلب الخرطوم
واستضافوا كارلوس ليحاربوا الغرب كله من قلب الخرطوم
وخططوا ونفذوا لاغتيال مبارك في أديس أبابا واغضبوا بذلك شعب مصر الشقيق
ثم دخلوا في تحديات فاشلة ضد امريكا وروسيا وتغنوا باناشيدهم الجهادية واجبروا طلاب المدارس على ترديدها يوميا في طابور الصباح
امريكا وروسيا دنا عذابها
ويا لغبائهم فلقد عذبتنا امريكا وروسيا وحتي يومنا هذا تجويعا ومرضا ومعاناة ومقاطعة ومنعا لكل معينات الحياة من أدوية واغذية وغيرها.
والغريب انهم قد اغضبوا الله ورسوله بتجاهلهم أن الله من أسمائه السلام
والسلام اخوتي ينقسم إلى قسمين سلبي وايجابي
فالسلام السلبي هو غياب
الحروب و الصراعات وغياب العنف و الاضطهاد وغياب الشر دون إيجاد للسلام المجتمعي .
اما السلام الايجابي فيُعرّف بما ينطوي عليه فعلاً لذا فان تعريف السلام الايجابي هو توفّر هدوء البال والانسجام والخير وتوفر الروابط الإنسانية وتوفر القيم الانسانية من احترام وقبول الآخرين والمساواة َوالشعور بكل القوي الإنسانية.
لذا ندعو الله بكل تذلل وانكسار أن يوقع السودان اليوم سلاما عظيما مكتمل الاركان في جوبا.
وان تنضم جميع الحركات المسلحة إليه دون إقصاء .
فكفانا والله حروبا واقتتالا وقد عبرت الكثير من دول أفريقية هذه المحطات المظلمة و هجرت الحروب إلى الابد.
فمن ينسى تلكم الحروب المدمرة وعمليات التطهير العرقي التي كانت في رواندا وبوروندي والصومال واثيوبيا وغيرها واين هي تلك الدول اليوم وقد ودعت رائحة البارود والمدافع وانتشرت في ربوعها روائح الورود الياسمين الجميلة .
نريد اليوم اخوتي ان نقفل نهائيا ذلك الباب الجهنمي الذي ظل مفتوحا في عهد الكيزان الملاعين.
وحقا فلقد تأخر السلام كثيرا وقد توقعناه في بواكير ثورتنا المجيدة.
فالشكر كل الشكر لشهدائنا الذين لولاهم لما كان هذا السلام.
والمجد والخلود لهم وقد مهروا بدمائهم الذكية هذه الأرض ،
سلام اليوم اخوتي مغاير لما كان يحدث في عهد الظلام والسبب أنه الآن محروسا بثوار شعبي الاماجد.
فهو سلام مختلف جدا وقد جاء بقناعة الحركات المسلحة والتي نعدها جزءا أصيلا ومشاركا في هذه الثورة وأن انتهجت الطريق وفي معيتها البندقية.
هذا السلام اخوتي قد جاء ملبيا لكل اشواق اهل السودان شمالا وغربا وشرقا ووسطا وجنوبها.
وهو سلام لكل أهل السودان دون استثناء .
فكل ما نتمناه اليوم أن نحافظ عليه من كيد الكائدين.
أماه افرحي فلقد رويت بدمائي ارض الوطن
و رفعت رأسها بين الأمم
قتلت ذبحت و نكلت جثتي وتلك كانت حسرتي
ضحيت وما زالت الاجيال تضحي
وطني العزيز في سبيلك الله اناجي
ان يحفضك من سؤء الايادي
ناجيت أو لازلت اناجي
ان يحميك الله يا وطني.
في سبيلك دمي قد انهمر
فأرتويت به حد السقم
مثل الارض البور التي استقت بالمطر
فهنيئا لكي بدمائي
يا ارض اجدادي
أو هنيئا لي
فاليوم ازف شهيدا
فعمري قصير
و اتمنى لك العمر المديد
اليوم علت زغاريد امي
أو كأنها تزفني في عرسي
من الفرحة تبكي
فإبنها الشهيد قد دافع عن الوطن
أماه امسحي دموعك
فأنا حقا اتألم لفراقك
آماه لا تبكي
فدموعك عزيزة على قلبي
آماه افرحي
فاليوم هو يوم فرحي
إفرحي و علي الزغاريد
فأنت الاغلى بعد الوطن المجيد.
اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت يا ذو الجلال والاكرام.
اللهم أمن لنا هذا السلام
وابعد عنا ربنا المنافقين والازلام
اللهم انت السلام ومنك السلام.
فيسر لكل اهل السودان سلاما ينعمون به
ومبروك لكل سوداني حر
ومرحبا بكل الحركات المسلحة وكل العائدين إلى ارض الوطن.
سلاماً عليكم .. وعلينا سلام ..
وسلاماً إليكم .. وإلينا سلام ..
سلاماً على من يرد السلام
…………………………
محمد حسن شوربجي
[email protected]
