الخرطوم -إبراهيم عبد الرازق
قال الباحث في قضايا السلام، الدكتور عباس التجاني، إن التمويل سيكون من أكبر التحديات امام اتفاق السلام الموقع بجوبا، داعياً الحكومة للعمل على إيجاد تمويل من المجتمع الدولي لمشاريع الاتفاق حتى ينعكس السلام على النازحين واللاجئين.
وأوضح التجاني في تصريح لـ(الديمقراطي) أن التفاوض ووقف النار والتوقيع على الوثائق مظاهر إيجابية تدل على سير الحكومة وحؤكات الكفاح المسلح في طريق السلام كإيمان وقناعة وليس مجرد ورقة أو وثيقة.
وأضاف “للسللم كلفة كما الحرب، وأن التحدي الأهم الذي يواجه السلام هو التمويل للإتفاقيات من حيث جبر الأضرار والتنمية والتعويضات.. العملية ستكون عرجاء بلا تمويل”. وأكد أن الاتفاق الذي تم توقيعه أمس يعلن بوضوح إنتهاء مرحلة شروط الحرب وبدء مرحلة شروط السلام.
وحول الفصائل التي لم توقع قال التجاني إن لها رغبة في السلام بدليل لقاء رئيس الوزراء مع عبد الواحد في باربس، ولقائه مع الحلو في كاودا ديسمبر الماضي ثم اثيوبيا، واضاف “موقف الحلو مؤسس على فصل الدين عن الدولة، والمطالبة بتقرير المصير حال تعذر ذلك، بينما يرى عبد الواحد نور أن التفاوض يجب أن يتم داخل البلاد بإعتباره مكان القضية”.
الديمقراطي
