
شن طعم أناقة وزيرة مالية لا أطعمت شعبها ولا وفرت ليه أدنى متطلبات العيش الكريم!
وشن طعم سلام المحاصصات الذي تقول المؤشرات أنه سوف يزيد الطين بِلة في وطن مثقل بجراح تصر حكومته الإنتقالية على التعامل معها بنظام (القطعة!!)
لو كانوا يسعون لسلام حقيقي يعم أرجاء الوطن الحبيب لما تخلوا عن المهام المخولة لهم وفقاً لنصوص الوثيقة ولما تنازلوا للعسكر عن أهم الأدوار.
فمن يضمن لهذا الشعب الصابر أن يتخطى اتفاق السلام توزيع المناصب للمجموعات المتفاوضة، وألا تلحق الأوراق الموقعة ما سبقها من وثائق ومصفوفات لم نر لها أثراً على أرض الواقع.
إن أرادوا سلاماً حقيقياً وشاملاً لاختاروا بقعة من بقاع هذا السودان الشاسع لفماوضاتهم.
فبعد أن أُزيل اللئام من المشهد لم يعد هناك ما يمنع المفاوضين من الحضور لبلدهم وإجراء المفاوضات وسط أهلهم الذين جعلوا هذا التغيير ممكناً.
ولا تنسوا أن بعض قادة الحركات سبق أن حضروا للخرطوم أيام المجلس الإنتقالي، فكيف يأتون وقتذاك، بينما يصرون على المفاوضات الخارجية في ظل (الحُكم المدني)!
لو كان الهم سلاماً فعلياً وشاملاً لما بدأوا مفاوضاتهم حوله بنهج المحاصصات البغيض.
لو كانوا حريصين فعلاً على الحلول السودانية الخالصة لما قبلوا بوفد مسار رفضه أهل منطقته رفضاً قاطعاً، سيما أن الشرق أكثر مناطق البلد خطورة الآن.
إن رغبوا في استقرار وسلام دائمين فعلاً لا قولاً لأشركوا فيه أهل الساس والراس في الثورة التي مكنتهم من أن يصبحوا قادة وزعماء.
لو كانوا على حق في توجههم لجوبا لما رفض ثوار بري الشجعان الأوفياء لتراب هذا الوطن دعوتهم لحضور مناسبة التوقيع، ولما رفض الفنان القامة والإنسان صاحب المواقف أبو عركي البخيت دعوة وزارة الثقافة والإعلام للمشاركة في الحدث.
كيف يجوز بالله عليكم يا مهندسي اتفاقيات سلام المحاصصات أن تنفذوا رغبات الآخرين في بلدنا وتصيغوا اتفاقاً غير مقنع ثم تلجأوا لثوار أحرار مثل أهل بري أو تخاطبوا فناناً شامخاً مثل عركي ليكونوا تمومة جرتق ومجرد (topping) لتزيين كعكعة يتقاسمها عقار ومناوي وهجو وآخرون!!
من الذي أوهمكم بأن ثوار بري الذين زلزلوا الأرض تحت أقدام كلاب البشير وقوش يمكن أن ينخدعوا بهذه السهولة!!
ومن صور لكم أن عركي ـ الوحيد بين فناني السودان الذي ما دخل إستديو قناة انصرافية، أو وقف على مسرح موبوء طوال سنوات حُكم الطغاة ـ يمكن أن تغريه فلاشات كاميرات مناسبتكم المنقوصة!!
لم نتوقع من حكومتكم حل كل مشكلات السودان المعقدة خلال سنواتكم المحدودة.
ولا طالبناكم بتحويل البلد لجنة وتأمين الرفاهية ورغد العيش في هذه الفترة القصيرة.
لكن أردنا منكم فقط وضع لبنات الإستقرار وترتيب الأوضاع وضمان إكمال الفترة الإنتقالية بأمان وصولاً للإنتخابات، فهل فعلتم شيئاً من ذلك؟!
الإجابة في رأيي لا كبيرة جداً.
فقد أتحتم بتقاعسكم وتهاونكم مجالاً واسعاً لتخريب ثورة عظيمة.
سمحتم للآخرين بالإستمرار في تدخلهم في شئوننا الداخلية.
وأذعنتم لإرادة اللجنة الأمنية لنظام (الساقط) البشير.
وما رستم فوضى غير مسبوقة في إختيار بعض الوزراء.
وسقطتم سقوطاً شنيعاً في اختبارات الحسم الثوري والصرامة والجدية في المحاسبة.
بالأمس القريب تابعت ذلك الفيديو المبكي لمسئول وزارة الطاقة المقال طارق.
وجه طارق في الفيديو المذكور اتهامات صريحة لحكومة الثورة نتمنى ألا يتم (تطنيشها) كما جرت العادة.
فمن حق هذا الشعب أن يعرف أين تذهب أمواله وكيف يتم التصرف بموارده قبل أن تُمتع أنظاره بفستان وزيرة، أو يُشغل بإتفاقيات لن يكون لها أثر على معاشه اليومي سوى بزيادة الأعباء والمعاناة.
ولشعبنا الطيب نقول “ثمة عيوب ظللنا نعاني منها منذ الأزل ولابد من مواجهتها بجدية وصرامة إن أردنا أن ننقذ هذا البلد مما هو آتِ.
أحد أكبر هذه العيوب هو أننا لا نتمتع بالنفس الطويل لإكمال ما نبدأه.
فالثورة حالياً في منتصف الطريق، وهي تمر بمنعرجات بالغة الخطورة والدقة.
ومع مثل هذا لا يجوز الإنشغال بفستان وزيرة أو مظهر رئيس وزراء أو تصريحات إلهاء من مسئول أياً كان.
فلنركز جُل جهدنا ووقتنا للخروج بهذا البلد من المآزق التي يضعه فيها أصحاب المصلحة في الإقليم والعالم بدعم أبناء جلدتنا.
وبعد أن يتحقق لنا هذا الهدف النبيل سيكون هناك متسع من الوقت للترويح عن الأنفس والتقاط الصور أو الاستمتاع بالألوان الزاهية لفساتين السيدات.
أما بدون ذلك فكل ما أمامنا من مؤشرات تؤكد أننا قد نصبح بلا وطن في القريب العاجل.
بالله عليك انت صحفي قمة الوقاحة الوزيرة تطعمك من وين شعب وهم مفتكر اي شي عند الحكومة وبعدين مالك ومال فستان الوزيرة شكلك حاقد عليها عشان انيقه وحلوة خليكم موضوعيون نحن لازم نواجهة مشاكلنا نحن فقراء ما عندنا انتاج وشعب غيرمنتج
بالله عليك انت صحفي قمة الوقاحة الوزيرة تطعمك من وين شعب وهم مفتكر اي شي عند الحكومة وبعدين مالك ومال فستان الوزيرة شكلك حاقد عليها عشان انيقه وحلوة خليكم موضوعيون نحن لازم نواجهة مشاكلنا نحن فقراء ما عندنا انتاج وشعب غيرمنتج
انحنا مبسوطييين بالسلام
شكرا حميدتي
شكرا حمدوك
خلونا نكون صريحين القصة ما قصة أناقة و خلافه لك لبس الوزيرة يكشف مفاتنها و لهذا فهو غير محترم و ما يليق بمنصبها
إيه رايك تمسك بدلاً عنها و تورينا شطارتك، و بعدين هل دا عنوان مقال صحفي في بلد مسلم محافظ؟ و الله خايفين المرة جاية تتكلم عن الاسكيرت بتاعا، وبعدين عما هو تحت ذلك. الأنيقة و فاشلة برضو أحسن من الشين و فاشل.
کاتب موهوم ولدیه نظرة جنسیة تجاه النساء وکراهیة دفینة لهن, وظهر ذلك من وقت مبکر فی کلامه عن سودانیات فی عمان.
بالله عليكم ده قال انا صحفي قال.. بس عايز يكتب في كل شئ ؟ يااخي الوزيرة تجيب لك تاكل من وين ؟ الوزير بتدير مالية البلد وامكانيات البلد وقدرات البلد …
يعنى تبيع فستانة عشان تجيبلك تاكل .. انت قريت وين يا كمال.. ولا بس عايز تدخل فستانة الوزير في كل شي ..
يا اخي ما تلبس انشاء الله تلبس خيش خليك في المهم والاهم .. المثل الصيني يقول (انا اشير الى القمر وهو ينظر الى اصبعي).
يبقى ما عندك فرق من صحافة الكيزان وصحافة حسين خوجلي واسحق فضل الله والهندي عز الدين؟؟ ما عندهم شغلة غير البنت لبست طرحة حمراء وطرحة صفراء ووضعت دبوس في الجاكيت …
اذا في زول سال صحفي وقال ليه (هل انت حمار واللا شخص غبي ساكت ؟) قانونيا هل فيها اساءة واللا يعتبر مجرد سؤال عادي؟
هل تتوقف الحياة و تلطم الخدود و تشق الجيوب مع تدنى متطلبات العيش الكريم!!! فقطاع غزة مع الاحتلال و الحصار يعتبر الاكثر انتاجا و تصديرا للورود.
ما الذى يجعله سالما غير فعليا ؟ و من قال ان الاتفاقيات يحب تكون بلا محاصصات ( لماذا الحرب او القتال ؟ و لماذا المفاوضات اذا ؟)!!! اى من اتفاقيات وقف الحرب لم تبدا و تنتهى بتشارك فى السلطة ان كان فى التاريخ او الحاضر الاسلامى و الاوربى؟
هل هى سابقة فى التاريخ ان تكون المفاوضات فى بلد اخر؟ اين مفاوضات طالبان و الولايات المتحدة الان ؟ مفاوضات ليبيا؟
بما أن الشرق أكثر مناطق البلد خطورة الآن. كيف تثنى لك ان وفد مسار رفضه أهل منطقته رفضاً قاطعاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
من اين لك الزعم إن اطراف الاتفاق لا يرغبون في استقرار و سلام دائمين فعلاً لا قولاً؟؟ و كيف تحققت من زعمك انهم لم يشركوا فيه أهل الساس والراس ؟ الم يكن هم الذين حملوا السلاح ضد النظام السابق لسنين عددا؟ و الم بفقدوا فى سبيل قضايهم اخوة لهم و اعزاء و عددا من جيوشهم؟
لو لم يكن التوجه لجوبا على حق لما حضر من حضرمن المفاوضين انفسهم و الشركاء و الشهود و الاصدقاء!!!
ومن الذى صور لك أن عركي ـ الوحيد بين فناني السودان الذي ما دخل إستديو قناة انصرافية، أو وقف على مسرح موبوء طوال سنوات حُكم الطغاة ـ يتصور الامر كما تتصوره انت؟؟؟؟
من الذي أوهمك بأن ثوار بري الذين زلزلوا الأرض تحت أقدام كلاب البشير وقوش اعتبروا هذا خدعه بهذه السهولة !!!!
فهل فعلت الحكومة الانتقالية شيئاً من ذلك؟!
الاجابة هى ما كتبت انت!!!
1- ليس المطلوبة من الحكومة اللنتقالية حل كل مشكلات السودان المعقدة خلال سنواتكم المحدودة.
2- غير مطلوب منها تحويل البلد لجنة وتأمين الرفاهية ورغد العيش في هذه الفترة القصيرة.
3- المطلوب منها فقط وضع لبنات الإستقرار وترتيب الأوضاع وضمان إكمال الفترة الإنتقالية بأمان وصولاً للإنتخابات،
كيف يجوز بالله عليك يا استاذ تحكم أن الاتفاقية المقصودة هى تنفذ لرغبات الآخرين في بلدنا ؟ ( فاذكر دولة واحدة على وجه الارض ليس لها حلفاء و اعداء؟ و لماذا تبنى الجيوش ؟. فبقاء الدول قائم على التحالغات, فان لم تكن تؤيد هذا فالطبيعى انك مع الذى ضده!! ).
ثم كيف لك ان تحكم على صياغة الاتفاقية غير مقنعة ؟؟!! و ماهى معايير الاقناع لديك؟ هل هى علمية او نجر قدوم؟ ( مع علمك ان الاتفاق نال اشادة الامم المتحدة, الاتحاد الاوربى و الافريقى, الجامعة العربية ممثلة فى معظم اعضائها و كل دول الجوار).
فلنركز جُل جهدنا ووقتنا للخروج بهذا البلد من المآزق التي يضعه فيها أصحاب المصلحة في الإقليم والعالم بدعم أبناء جلدتنا. وبعد أن يتحقق لنا هذا الهدف النبيل سيكون هناك لنا متسع من الوقت للترويح عن الأنفس والتقاط الصور و الكتابة أو الاستمتاع بالألوان الزاهية لفساتين السيدات و افراد مساحات الاعمدة لذلك!!!!!.