مقالات وآراء سياسية
إلي السيد وزير الداخلية، و مدير عام الشرطة..

خليل محمد سليمان
لا يختلف إثنان ان جهاز الشرطة من اهم اجهزة الدولة، و عمودها الفقري، لإرتباطها بكل مفاصل الدولة الامنية، و الإدارية، و العدلية، و يقع علي عاتقها حماية المواطن، و ممتلكاته، و مكافحة الجريمة قبل وقوعها، و ضبط المخالفين، و تنفيذ احكام العدالة.
كان لدينا جهاز شرطة عريق، عراقة الدولة السودانية، و مصدر فخر وإعزاز.
تم تفريغ هذا الجهاز العظيم من محتواه، في العهد البائد، فأصبح وكر من اوكار الفساد، و الجريمة نفسها، و لا تزال تسيطر عليه مجموعات من فلول النظام البائد، و ما ادراك ما عصابات النيغروز ربيبة جهاز شرطة ” الكيزان” لضرب الإستقرار، و امن المواطن، فاصبحت معلومة مؤكدة يعرفها القاصي، و الداني.
الخلل الامني الذي يحدث الآن خير دليل علي ان هذا الجهاز لم يتعافى بعد، و يجب العمل علي تحريره ليسهم في عملية البناء، و التغيير كما ينبقي.
نعلم علم اليقين ان المغترب هو المورد الوحيد الذي تعتمد عليه الدولة، و المواطن بشكل مباشر في ظل الحصار، و الإنهيار الإقتصادي بسبب رعونة، وفساد كهنة النظام البائد.
برغم اهميته يتم إستغلاله بشكل بشع، و اينما ذهب يُعامل و كأنه عدو، و امواله غنيمة.
يتم إستغلال شريحة واسعة من المغتربين بخصوص الإستثناء في موديل العربات، بالنسبة للذين انهوا خدماتهم بالخارج بشكل نهائي.
هذا الحق اصبح نافذة للفساد، و الرشوة، و البيع ” في سوق الله اكبر عينك عينك” حيث يقف المغترب في الصفوف لساعات، ليأتي بعد إسبوعين لإكمال إجراءات معاملته، و يظل يدفع ارضيات في مواني الشحن.
اخص في هذه الرسالة مجمع خدمة الجمهور ببحري، حيث لا يوجد بروتوكول إداري محترم يمنع الفساد، و يحترم آدمية المواطنين، و الإهتمام باهم شريحة من موارد الدولة الحية، و للأسف مكتب الشرطة الامنية المعني بالرقابة، و ضبط الاداء بالمجمع هو اس البلاء، و احد مراكز الفوضى في هذا المرفق.
هرج، و مرج، في هذا المبنى بشكل قبيح لا يشبه الدولة التي نحلم بها بعد الثورة المباركة، و لا يشبه اداءكم الذي اشاد به كل الشعب السوداني، و ينتظر ان يتنزل علي ارض الواقع.
نتطلع لجهاز شرطة يليق بنا كشعب صنع ثورة عظيمة ابهرت العالم.
خارج النص ..من العار ان تظل قضية ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً طي الكتمان، و لجنة 312 لا تزال في غياهب الاضابير.
هذه القضية تُعتبر مدخل من مداخل إصلاح جهاز الشرطة الذي ظل مُختطف طيلة العقود الماضية.
شعار شرطة النظام البائد” عين ترمش، و يد تخمش” فأصبح الوطن عبارة عن اشلاء.
اما شعار الشرطة التي نعرفها، و نريد لها ان تكون رائدة في عملية التغيير، و الثورة هو..
“الشرطة في خدمة الشعب، عين ساهرة، و يد امينة”.
حفظ الله السودان، و شعبه
اوافقك فى كل حرف خطته يدك
الشرطة مافيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يداك؛
سؤال للجهات المختصة
ماذا عن نشاطات النيقرز؟
خاصة نيقرز الحارة ١٠٢ ام درمان؟
ثم ماذا عن قضية الشاب الذي تم ذبحه في وضح النهار وفي رمضان
على أيدي السفلة القتلة لعنهم الله عصابة النيقرز التي كان لها ظهر يحميها؟
أين وصلت القضية وهل تم قبض القاتل ومتى سيتم تنفيذ القصاص في حقه جزاء فعله؟
أم انتهت القضية وأُقفل الملف؟
سؤال خاص ال من يهمه الأمر
أين يقع شارع القيامة في أم درمان؟
تحياتي
“كان لدينا جهاز شرطة عريق، عراقة الدولة السودانية، و مصدر فخر وإعزاز.” متى؟ وكيف؟ وأين؟ هل جهاز الشرطة كان في أي عهد من عهود تدمير السودان إستثناءاً؟ هل كان جزيرة نائية؟ معصوماً عن الفساد والقمع والرشوة والقتل؟
الفساد بدآ من الثورة ضد نميري قبل الثورة الجنيه بأربعة دولار مهندس مدير في المينا مرتبه 500 جنيه يعني الفين دولار اشتري قطعة أرض بسلفة وذهب زوجته ب 11 الف جنيه الان قيمة البيت خمسين مليار جنيه وقد يكون أكثر. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم انهكوا البلاد دمروها نهبوها اي حقد هذا يا بشر اي حقد هذا أعوذ بالله الحمدلله أنني اموت الحمدلله الحمدلله فقد ذقت العز طفل طايرة من الخرطوم لهيثرو ومن هيثروا للخرطوم الحمدلله أنني اموت.