مقالات سياسية

اسحق فضل الله وزرع الفتنة ضد قبيلة كبري

د. محمد علي طه الكوستاوي

اسحق فضل الله.. فليسيان كابوكا السوداني.
العالم كله يعرف فليسيان كابوكا مهندس مذابح رواندا التي تم قتل حوالي المليون شخص من قبيلة التوتسي الاقلية خلال اقل من شهرين بواسطة مجرمين من قبيلة الهوتو الاغلبية عام ١٩٩٤ في مشاهد مرعبة شاهدها العالم لايف على شاشات التلفاز.
بدأت المذابح على أثر سقوط طائرة الرئيس الرواندي بصاروخ ارض جو قبيل هبوط الطائرة في مطار كيقالي العاصمة فهاجت قبيلته الهوتو متهمين متمردي التوتسي بإسقاط الطائرة رغم نفي الأخيرة لذلك. وما كانت المذابح لتحدث بهذا الشكل الشنيع لولا تحريض أمثال فليسيان كابوكا وهو رجل أعمال من الهوتو ولديه محطة اذاعية كانت تبث رسائل تحريضية ضد التوتسي وتطالب الهوتو بقتلهم أينما كانوا ووصف كابوكا التوتسي بالصراصير وهكذا تحرك المجرمون من الهوتو وقتلوا ما قارب على المليون توتسي بوحشية حطموا فيها رؤوس بعضهم بالهراوات وشقوا بطون الآخرين بالماشيتات والسكاكين.
الآن خرج علينا المدعو اسحق فضل الله ليقوم بدور فليسيان كابوكا بتحريض كل السودانيين على الزغاوة ليبيدوهم قائلا بأن الحكومة في جوبا سلمت الأمر للزغاوة!!! لا أظن اسحق هذا في تمام عقله حين تقيأ كلماته المليئة فتنة هذه، ولا نظن به حسنا ابدا، فالرجل تاريخه الكتابي أسوأ من السوء نفسه، وهو قد شهد على نفسه بأنه يكذب ليحقق مراده وفي الحديث الشريف المؤمن لا يكذب حتى وإن زنى وسرق. لأن الكذب احيانا يترتب عليه ازهاق أرواح كما أراد اسحق فضل بكذبه هذا الذي قال فيه بأن الحكومة في سلام جوبا إنما سلمت الأمر للزغاوة.
أخوة لنا من الزغاوة يحذرون هذا المدعي الصحافة والصحافة منه براء، يحذرونه ويحملونه كامل المسؤولية لأي استهداف فردي أو جماعي ضد الزغاوة وحينها لا ينفع نفس اعتذارها إن هي اعتذرت لان أمثال اسحق فضل يعمل باستراتيجية ( الاضينة اضربه واعتذر له) بمعنى انه طالما انتشر ما أراد من رسالة فلا حرج من الاعتذار بعد أن عملت الفتنة عملها.
ولا نملك الا أن نقول لاسحق فضل الله وغيره ممن لم يعجبهم السلام الذي سيأتي بأهل الهامش الي لب وقلب السلطة، نقول لهم : موتوا بغيظكم.
د محمد علي طه الكوستاوي.
ام درمان

رابط عن كابوكا رواندا
https://youtu.be/xCwnMq8TSlc

‫2 تعليقات

  1. هل الهامش هم الزغازة…هو سلام الزغاوة و حميدتي…وكلهم مجرميين..انسي الزغاوة ما قاموا به من ابادة جماعية لاهل الجنوب على امير المجاهديين المرحوم خليل ابراهيم و اخوه جبريل… ام نسوا ما قام به حميدتي عندما اباد قوات جبريل عند حدود الجنوب..ليس للزغاوة مشكلة هم سودانيين مثلهم مثل غيرهم ولكن المشكلة القادة الانتهازيين الذين يجلبون لقبائلهم المشاكل.

  2. إسحاق في 600 ألف داهية، إلا أن خاتمة مقالك تنم عن حقد وعنصرية بغيضة، وفي نفس الوقت، هي دلالة صارخة، علي أن المبتغي من إتفاقية السلام، هو المناصب، ليس إلا !!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..