أخبار السياسة الدولية

مناظرة بنس وهاريس.. هل غيرت ميول الناخبين المترددين؟

شهدت المناظرة الوحيدة للمرشحين لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، الأربعاء، بين السيناتور الديمقراطية، كامالا هاريس، ونائب الرئيس مايك بنس، نقاشا حيويا حول قضايا هامة، لكن المتبارزيـْن تهربا من الإجابة على أسئلة ملحـّة.

وعلى عكس المناظرة الأولى بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية، الرئيس الجمهوري ترامب، والمرشح الديمقراطي، بايدن، كانت مناظرة الأربعاء هادئة، وتمكن خلالها الطرفان من الحديث عن برامجهما بشأن عدد من القضايا التي تؤرق الناخبين الأميركيين.

وأظهرت استطلاعات رأي أجرتها وسائل إعلام أميركية، تقاربا في آراء الأميركيين حول أداء المرشحيـْن، وأيهما كان أكثر قوة وإقناعا، بما يكفل جذب أصوات الناخبين الذين لم يقرروا بعد لمن سيمنحون أصواتهم بعد أقل من أربعة أسابيع.

وقال فرانك لونتز، أحد منظمي الاستطلاعات، لشبكة فوكس نيوز، بعد استطلاعه آراء 15 ناخبا من المترددين، إن معظمهم وجدوا أن هاريس ظهرت في المناظرة “متعالية”، بينما قدَّم بنس، رغم ظهوره “متعبا”، أداء قويا “من حيث الأسلوب والمضمون”، وهو ما يلتفت إليه الناخبون المترددون. لكن لونتز أوضح أن الناخبين شعروا أن “كلا المرشحين لا يجيبان على الأسئلة كما كانوا يأملون”.

وعلى الرغم من توقعات الديموقراطيين بأن يكون أداء هاريس قويا في مواجهة بنس، بحسب ما عهدوه منها في مناظرات سابقة، إلا أن السيناتور الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا لم تتمكن من إيقاف دفاع بنس عن سياسات الإدارة الحالية، حيث “ظهر هادئا وفعالا وواضحا”، بحسب لونتز.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..