
كما جاء في الأخبار،فقد بعث معالي رئيس مجلس الوزراء القطري ، الشيخ خالد بن عبدالرحمن ال ثاني،برسالة الي نظيره السوداني معالي الدكتور عبدالله حمدوك،تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين…ولكن ربما تحمل في طياتها،حسب أماني وامنيات الجالية السودانية بالدوحة ،دعوة حمدوك لزيارة الدوحة تعزيزا لعري الصداقة بين البلدين..وفيها أيضا فرصة للألتقاء بالجالية السودانية التي ظلت تناصر الثورة السودانية منذ انطلاقاتها الأولي.
وعلاقة الشعب السوداني بالشعب القطري ،علاقة حميمية وقديمة قبل أن تنال دولة قطر استقلالها في العام (1970)؛ وازدادت روسخا بعد اكتشاف النفط التجاري وتدفق العمالة السودانية الي الدولة الحديثة ،مساهمين في مشاريعها التنموية ومشاركين في مناشطها المتعددة ،الرياضية والثقافية والاعلامية،والاعمال المدنية والامنيةوالصحية والطبية وفي المؤسسات الخدمية والتربوية ومنها وزارة التربية والتعليم وجامعة قطر.
ويقدر عدد افراد الجالية السودانية بدولة قطر بنحو الستين الف ،حسب سجلات السفارة السودانية…وتجدهم في كل المدن القطرية وخارجها.
وعلي الصعيد الرسمي، تعتبر دولة قطر من أكبر المستثمرين بالسودان والداعمين له من خلال المؤسسات القطرية المختلفة ،الرسمية منها وغير الرسمية،والشركات الاستثمارية ،خاصة في مجالات الزراعة والبنية التحتية،حيث تقدر هذه الاستثمارات بنحو(3,8)مليار دولار.
ولعل من أبرز الأعمال التي تساهم بها دولة قطر في السودان ( المشروع القطري السوداني لتنمية أثار النوبة) في ولايتي الشمالية ونهر النيل،حيث قدم الجانب القطري أكثر من (50) مليون دولار
وهناك مجالات استثمارية أخري كثيرة ،قد يطول بنا المقام في سردها، ولكننا نشير في عجالة الي ابرزها…منها( المشروع الزراعي لشركة حصاد) بزراعة 260 ألف فدان في ولاية نهر النيل، ومشروع شركة(ودام الغذائية) التي تعمل في مجال اللحوم الحمراء والحية والمذبوحة…ومشروع شركة (الديار القطرية/ مشيرب) التي تقوم ببناء اكبر مشروع عقاري في منطقة الخرطوم بحري.
وفي مجال الدعم الانساني ،هناك مشاريع مؤسسة( صلتك) المخصصة لايجاد فرص عمل للشباب …أضف الي ذلك مشاريع( التعليم فوق الجميع) برعاية سمو الشيخة موزا بنت ناصر، والدة الشيخ تميم، وقد ساهم المشروع في تعليم ( 600 ألف) طفل سوداني كانوا خارج مظلة التعليم
أما مساهمة الدولة في سلام دارفور فهي كثيرة ومتعددة وتكاد تكون معروفة عالميا وخاصة لسكان الاقليم السوداني وابرزها( وثيقة الدوحة لسلام دارفور) عام( 2011 ) بجانب أنشاء المجمعات النموذجية بالاقليم لعودة وسكن النازحين.
: كل تلك الاعمال والمشاريع وغيرها تدل علي مدي اهتمام دولة قطر وسعيها لاستقرار وتنمية وسلام السودان.
وهنا،في اادوحة، لم يغب الدور القطري عن تقديم المساعدات للجالية السودانية، ومنها بناء المدرسة السودانية بمبانيها الشامخة ومراحلها الدراسية المكتملة لابناء الجالية وكذلك مبني النادي الثقافي السوداني بالدوحة الذي أصبح صرحا ثقافيا..ومنتدا وملتقا اجتماعيا لكل ابناء السودان..
وتتطلع الجالية السودانية بالدوحة الي زيارة الدكتور حمدوك المرتقبة للدوحة،بشوق وشغف شديد،فهي تدرك تماما مدي الحب والتقدير الذي يكنه الشعب القطري وبصدق ،للشعب السوداني…وبمحبة خاصة للجالية السودانية بالدوحة التي كانت ولازالت محل رعاية واهتمام من كل حكام قطر ومنه سمو الامير الوالد الشيخ حمدبن خليفة ال ثاني،الذي كان كلما ألتقي السفير السوداني أن يسأله ( كيف حال جاليتي) مما يدل علي مدي الحب والتقدير من أهل قطر للشعب السوداني..فعليكم بدولة قطر..فهي الدولة الأكثر صدقا ومحبة ومساعدة لأهل السودان أينما وجدوا.
د. فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@ hotmail.com
يا دكتور هل أنت تتحدث عن قطر التي نعرفها أم قطر التي تعرفها لوحدك؟ قطر التي ظلت تدعم البشير و حكومته لثلاثين عاما؟ قطر التي تبث منها قناة الجزيرة كل الإفك و الكذب و التخذيل والإنتقاص من السودان و ثورة السودان؟ قطر التي سرقت آثارنا عندما حضرت الشيخة موزا او إشترتها بثمن بخس من وداد بابكر؟ قطر التي تدعم أردوغان الذي يأوي كل اللصوص الذين نهبوا خيرات السودان؟ ما هي قطر يا دكتور؟ و ما وزنها كدولة حتى يهتم بها السودان و تقول لنا عليكم بها، إن كان هنالك 60 ألف سوداني في قطر فهنالك حوالي 3 ملايين سوداني في المملكة السعودية، هذا إذا كنت تعتبر أن العمل بدول الخليج منحة للسودانيين.
متى نعرف قيمة وطننا يا دكتور و نجعل غيرنا يأتي لنا بدلاً أن توصينا أن نكون مع دولة (صرصور) بحجم قطر، و الله هذا كلام مؤسف و لا أدري كيف يصدر من رجل يحمل دكتوراة. يجب عليكم أيها الدكاترة أن تعرفوا قيمة وطنكم و تضعوه في المكان اللائق به بدلاً عن إستجدائه ليكون تابعاً لدولة لا تتعدي مساحتها مساحة أصغر و لاية في بلادنا و شعبها أقل من سكان مدينة من مدنه الصغيرة.
مثل هذا الكلام سيعيدنا للوراء سيدي الدكتور المحترم، ويحطم أغلى ما نملك.. كبرياءنا و عزتنا و إعتدادنا بأنفسنا، رجاءاً أيها الدكاترة يا أولاد المدارس و أهل العلم، لا تقللوا من قيمة هذا الوطن العظيم بالفخر بما يقدم له من إعانات، و حتى لو حسبناها بمنطقك، بالمساعدات و الجمعيات الخيرية و الدعم المالي و العيني و بالقرب الجغرافي فهل علينا بالسعودية الكبيرة الجارة الغنية أم بدويلة قطر؟ و هل من حقك يا دكتور أن تقول أن قطر هي الأقرب لقلوب السودانيين؟ من قال هذا؟ ما هو الأساس العلمي الذي إستخدمته لإصدار هذا الحكم؟ يا دكتور نحن فوق دويلة قطر، و أعظم من دويلة قطر، وشعبنا أوعى مليون مرة عن شعب قطر، وسنكون أغنى و أغلى و أرفع من دويلة في حجم إبهام أصبع السودان الشامخ…. و أتمنى إن كنت تعمل هنالك أن تبلغهم هذا الكلام… لك محبتي و تقديري…. و لومي… و عتابي… و غضبي.
الفيك اعترف، بعدما ظللت غامضا
هذا الفزاري مثال لحملة الشهادات الذين يصور لهم بلمهم أن الشعب السوداني عبارة عن أغنام يمكنهم أن يهشوها بكلمة مدفوعة الثمن، نعم أنت تعمل في قطر، وريالاتك مصدرها تلك الدويلة، ولا يضيرنا ذلك، لكن “صم” خشمك .. فقطر ليست أقرب لقلوب السودانيين بل لقلوب الكيزان، ولا ماضيها ولا حاضرها يؤهلها لتكون قدوة لنا، لا هي ولا أي من أعاريب البترودولار، فلملم ريالاتك وقش خشمك ودعنا من هذا النفاق المدقوع القيمة
قطر هى الحاضنة الأساسية لجماعة الأخوان المسلمين والممول لاعمالهم الارهابية فى المنطقة العربية والاسلامية وقد سخرت أموال ضخمة جدا لشراء منصات إعلامية وصحف وصحافيين محليين وعلى مستوى العالم وتدفع دفع من لايخشى الفقر على شراء الافراد والرشاوى وممارسة الفساد التى وصلت حتى الفيفا .. !!
وكل استثماراتها هنا فى السودان والتى جاءت عن طريق الفساد على ايام ذلك النظام الكيزانى الفاسد ماهى إلا مشاريع مشبوهة ولأغراض ليست لها علاقة بالاستثمار خاصة مايخص آثارنا وهذا ملف خطير جدا نرجو ان ينتبه له حتى لايضيع تاريخنا وتتاجر به تلك الدويلة الفاسدة
قطر تقف ضد دول الخليج ومصر بقربها من إيران التى ( تحتل ) اليمن والعراق ولبنان وهى دول جارة لدويلة قطر ومايجمعها مع تلك الدول اكبر مما يجمعها مع النفوذ والتوسع الشيعى .
هذا الشخص الذى يروج لقطر قد يكون كوز او ربما عمل مدفوع القيمة ولم يوفق فى عرضه هذا ( الدكتور ) وحتى لو كان هذا او ذاك فهو عمل مضلل ولاقيمة له ..
ودي وتقديري لكل الآراء…. قد نختلف حول تقييم الأشياء .. ولكننا أبدا وأبدا لن نختلف حول الوطن ..
وأزيد على مقولة الإمام الشافعى ( رأييي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ) فأقول ( رأييي خطأ يحتمل الصواب ورأى غيري صواب يحتمل الخطأ ) …
وكلما كانت الحوارات موضوعية كلما كانت الفائدة أكبر سواء إختلف الناس أو إتفقوا ..
دعونا ننظر لعلاقات السودان الخارجية بمنظار بروغماتى … الماضي قد ولى وإنتهي … ولا توجد قطيعة مستمرة ولا وفاق دائم بين الدول …دعونا ننظر للمستقبل بروح جديدة وتفكير جديد ولن نختلف حول الإصول أبدا … وتحياتي مجددا لكل الأخوان..
طبعا انت شغال في قطر وزيك زي اي سوداني في عهد الكيزان اي واحد بقى طبال ويطبل لمن يطعمه، خليك في امل الكبسة هناك، قطر شنو واعراب شنو يا رخاص، السودان بلد فني ولكن 90% من اهله على شاكلتك يتسولون ويرهنون أنفسهم مقابل صحن فتة ومرتب بالريال أو الدولار.
علاقات متوازنة مع الدول …. مش عشان انت قاعد في قطر
للذين ينتقدون الدكتور اقول، ان دولة قطر الصغيرة هذه كبيرة جداً في نظر العالم الخارجي واميرها شاب في مقتبل العمر مشبع بالعلم والذكاء والفطنة الامر الذي جعل والده الامير الوالد بحكمته ان يختاره ويتنازل له طوعاً لخلافته في بادرة لم تحدث في التاريخ، وشعب قطر العربي الاصيل الذي لم يختط بقبائله المشهود له الكرم والشهامة والذي قدم في ساعتين عبر ( سلامة ياسودان) مالم تقدمه شعوب تلك الدولتين التي تتباهون بهم حتى الان ولا اعني المستوى الرسمي، وحتى الاخير اين هو سوى الوعود ونذكر ب الثلاثة مليارات التي لم يصل منها سوى ا( السدس) واللبيب بالاشارة يفهم المقصد، فإذا كانت الدول تقاس بالمساحة والعدد فالامارات لا تساوي بحري مساحةً وسكاناً فضلاً على ان. مواطنيها خليط من العجم من اعلى هرمها والدليل انها تتظاهر بعداوتها لايران في العلن وما خفي اعظم،
قطر يا سادة تقدم بلا من ولا اذى والدليل ان مساعداتها للسودان تحديداً لا تعلن عنها ولا ترسل مسؤلين يرافقوا مساعداتها ليقفوا فلاشات الكمرات ليعددوا مآثر زعمائها ولو عددنا تلك التي وصلت من قطر فقط اثناء الفيضانات لزادت عن تلك الدولتين بمراحل ( حكاية كانت تدعم الكيزان مردود) فقد كانت تدعم السودان شعب عن طريق الحكم القائم لكنه حولها لمنافع شخصية، انلوم الكرماء وننسى اللؤماء، ولكم ان تعود لبداية الثورة قطر ارسلت وزير خارجيتها ليهنئ ، ولم يستقبل والآخرين ارسلوا وفدأ يتزعمه اجانب مرتزقة ( دحلان- طه) حتى سلام جوبا وفودهم من الصغاير ، في الوقت الذي يسافر فيه قادتنا الى اليهم من اعلى السلطة ولم يجدوا من يستقبلهم، وللاسف حتى الآن لم يتفضل منهم احد لزيارة قطر،
الخلاصة اذا كان الاعتماد على الذات فهذا المطلوب حتى لو رجعنا لأكل الكسرة بفرتاقة بصلة، اما ان نعتمد على المساعدات الخارجية فلا داعي بسياسة المحاور ونلجأ لمن يقدرنا ويقدم كرماً لا منًاً ولا ننسى الكويت وعمان استثناءً ومعذرة للإطالة وشكراً للدكتور الفزاري لمقالته ولاخلاقه بقبول النقد والرد عليه.
كل الردود علي الدكتور جماعة بن ذايد هل قطر توصف بهذه الأوصاف قطر قدمت السودان مالم يقدمة السودانين للسودان بعد شهداء ديسمبر حب الشعب القطري السودانين لايوسف انتم مرتزقة لدي بن ذايد مرة الي ليبيا ومرة الي اليمن الذاكرة عنكم مثقوبة عندماقال تلفزيون ابوظبي لاتشتري العبد الاوالعصي معه هل كان من الدوحة قطر صرفت الملايين من اجل دارفور اتعتقدون انها محتجة للسودان في شي لكن الرخيص يظل رخيص امريكا تسعي وري قطر اما انتم تلهثون خلف بن ذايد كل لأنكم اذا لم يكون عندكم سيد تتعبو
قطر ياكوز ..
قطر ماؤي كيزان السودان واخوان مصر..قطر داعمة بن لادن والقاعدة قطر داعمة ..جبهة النصرة قطر الخراب والدمار في كل الوطن العربي ..
دفعولك كم يامرتزق
قطر أقرب لقلبك أنت يا هذا! قطر التي دعمت الكيزان عفن الأرض طوال ثلاثين عام! قطر التي سرقت آثارنا كلها ونقلتها للدوحة! قطر وكر إخوان الشيطان والشيطان منهم برئ!
عن ماذا تتحدث يا هذا؟ والشعب السوداني كبيره وصغيره يعرف ما فعلته وتفعله قطرك هذه!
حديثك هذا، يا من تطلق على نفسك لقب دكتور، والله أصغر طفل سوداني يضحك عليه!!
لعنة الله على كل كوز وسخ وكل متكوزن عفن وكل وهم متوهم!! قال قطر أقرب، لا بلاي يا متعلم وفعلاً القلم ما بزيل بلم!!!!
قطر دولة منبوذة الجميع لاسباب كثيرة ومن ضمنها تأيدها للاخوان المسلمين الذين حكمونا ثلاثين سنة اذاقونا الامرين خلالها وتريد بعد ذلك ان تقول ان قطر هي اقرب الينا هي ابعد منا بعد الارض من السماء.