مقالات سياسية

“اخطأنا عندما لم نول الصادق المهدى رئاسة حكومة الفترة الانتقالية”

محمد نور أحمد علي مسعود

جاءت ثورة ديسمبر نتاج تراكم نضالى طويل ساهمت فيه كل القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح الا اننا عندما إقتلعنا النظام بثورتنا المجيدة لم نتصالح ونتصافى ونحسن النوايا ولم نستفد من تحارب رموزنا السياسية خصوصا تلك التى صمدت ولم تشارك فى النظام البائد طيلة الثلاثين عاما والصادق المهدى خير مثال لذلك.

الا ان بعض الساسة ذوى النفوس الضعيفة لم يجدوا ما يهاحمون به الصادق الا  اتهامه بفرية المباركة  والسماح لابنه عبد الرحمن المشاركة فى السلطة بالرغم من أن عبد الرحمن استقل عن الحزب ولم يشارك بموافقة والده وانما  شارك فى السلطة بقناعته الشخصية ظنا منه أنه بهذه المشاركة يستطيع حماية والده من النظام الذى اكتوى وتأذى منه كثيرا.

و انا شخصيا اعتقد ان هذه ليست  منقصة يمكن أن نرميها على السيد الامام  والدليل ان  عبد الرحمن لعب دورا كبيرا فى اسقاط النظام حيث كانت كل لقاءات القوى السياسية السرية مع جهاز قوش والجيش كانت قد تمت فى شقته وقد كانت هذه المفاوضات بشهادة أحد قاده حزب البعث واخرين فى لقاء تلفزيوني مسجل سبب اقناع الجيش وجهاز الأمن بقيادة قوش بالانحياز إلى الثورة والمعتصمين وعزل البشير.

عندما  تغير النظام حدث هنالك سجال بين المدنيين الذين يمثلون قوى الحرية والتغيير من جانب وبين العساكر الذين يمثلون المجلس العسكرى الانتقالى من جانب آخر فيما يتصل باقتسام السلطة وقد طال امد التفاوض فى هذا  الامر الا ان حكمة السيد الصادق وخبرته الطويلة فى العمل السياسى انقذت هذا الموقف ونصح الطرفين بضرورة إنشاء الوثيقة الدستورية التى تشكل هياكل السلطة الانتقالية وصلاحياتها بدلا عن ضياع الوقت فى أشياء لم يات وقتها وبعد لأى وجهد جهيد استجاب الطرفان لنصيحة السيد الامام وتم وضع الحصان امام العربة لتسير فى الطريق الصحيح وقد صاحبت  هذه الفترة  خلافات حادة  فى تحديد صلاحيات وتكوينات  هياكل السلطة الانتقالية وكاد الطرفان ان يصلا إلى طريق مسدود لولا نصائح السيد الامام المتواصلة بضرورة التحلى بالحكمة فى التعاطى مع العساكر وعدم استفزازهم.

هذا فضلا عن تدخل ابى احمد رئيس وزراء اثيوبيا وتدخل الاتحاد الافريقى وبحمده تمت إزالة حدة  الخلافات بين العسكر والمدنيين وتم التوقيع على الوثيقة الدستورية وتكوين الحكومة الانتقالية بعد مخاض عسير شهد حالة من الشد والجذب   .

الفترة الانتقالية كانت محتاجة لرجل معلم فى السياسة وله قدرة على  إحداث اختراق فى السياسة الداخلية والخارجية، داخليا:  بالقدرة على إحداث توافق سياسى بين القوى السياسية بمكوناتها المختلفة مع القدرة على التعامل بذكاء ودهاء مع الدولة العميقة لاتقاء شرها باستمالة عقول بعض قادتها المؤثرين والذين كانوا محسوبين للاسلاميين الا انهم كانوا شرفاء طيلة فترة الثلاثين عاما ولم يسبق لهم أن اعتلوا منصبا حكوميا بل ظلوا ينتقدون سلطة البشير كالافندى و المرحوم الطيب زين العابدين واخرين سبق أن اشتركوا مع البشير الا انهم  اختلفوا معه  وخرحوا من نظامه امثال غازى صلاح الدين وبعض الذين ينتمون إلى المؤتمر الشعبى  .

كان بالامكان هدم الدولة العميقة بكل سهولة اذا تمت المسالة بحكمة وتروى وبخطوات مدروسة وممرحلة الا ان التسرع فى اقتلاع الدولة العميقة هو ما اثار حفيظة الطرف الاخر وجعله اكثر غلظة وعنفا فى المواجهة  مما قاده لرفع شعار الحياه أو الموت  والعمل على افشال الحكومة باتباع أسوأ اساليب المقاومة وأكثرها خلسة ووضاعة ودناءة تتمثل فى تزوير العملة لشراء الدولار وشراء السلع الاساسية والعمل على تهريبها عبر الحدود بإتباع اسلوب تقديم الرشاوى المغرية لمن يقفون فى بوابات الحدود.

و قد خصصت الدولة العميقة مبالغ كبيرة كان بعضها مكدسا فى خزائنها والبعض الآخر تم تجميعه بواسطة التزوير فنجحت الدولة العميقة فى تجفيف السوق من السلع الرئيسية كسلعه دقيق الخبز و سلعه الوقود والغاز  التى تمس معاش الناس بشكل مباشر هذا فضلا عن تدهور  قيمة العملة الوطنية وكان الهدف من ذلك هو وضع مقارنة ما بين الوضع المعيشى فى عهد الإنقاذ وعهد الثورة بغية ان يتوهم الناس بأن الإنقاذ كانت افضل فيحنون اليها ويطالبون بعودتها.

اما فيما يتصل بالسياسة الخارحية فقد واجهت حكومة حمدوك  ضغوطا فى مسالة تعويضات ضحايا المدمرة كول وتفجيرات السفارتين الامريكبتين فى كينيا وتنزانيا مع ضرورة التطبيع مع إسرائيل وربط ذلك بأن يكون شرطا لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.

لقد كانت الحكومة ضعيفة وواهنة وعديمة الخبرة فى ادارة هذه الملفات فبدلا ان تطالب الحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بمكافأتها برفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب نظير إقتلاعها لنظام دكتاتورى ارهابى  مستبد كان كل السودانيين ضحايا لسياساته الرعناء وافقوا للاسف الشديد بدفع تعويضات للضحايا الامريكان  وهذا يعتبر اعتراف رسمى من الحكومة من أن الشعب الضحية هو السبب فى إرتكاب تلك الأعمال الإرهابية وليس سدنه النظام البائد ولذلك نجحت الادارة الامريكية فى ابتزاز الحكومة الانتقالية الضغيفة وجعلها ترضخ وتزعن وتستجيب للضغوطات الأمريكية.

حكومة الفترة الانتقالية كانت بعد اقتلاع نظام دكتاتورى ارهابى مستبد فى حاجة لرجل دولة ضليع يتصف بقدر كبير من الحكمة والحنكة   والخبرة  السياسية الطويلة  وعلاقات اقليمية ودولية وهذه الميزات لا تتوفر الا فى السيد الصادق المهدى اتفقنا معه أو إختلفنا  ولكن حسد ساستنا لدرحة الغباء هى التى قادت السودان  إلى هذا  الدرك السحيق دون الاستفادة من موارده الطبيعية التى لا تتوفر فى دولة أخرى فى تحريك القطاعات الاقتصادية المختلفة والنهوض بالسودان ليكون فى مصاف الدولة المتقدمة وللاسف الشديد بدلا ان تقوم الحكومة الانتقالية بذلك ربطت تحسين اقتصادها لخيبة الأمل والعار والذل والهوان باقامة علاقات مع الكيان الصهيونى والتطبيع مع إسرائيل.

السؤال : هل اخطأنا عندما اولينا امرنا حمدوك  حديث التجربة السياسية  بدلا عن رجل صقلته التجربة وسار فى دروبها الوعرة وتعرجاتها المريرة والتى تعتبر  محصلة نضال طويل  من أجل الحرية والديمقراطية دام قرابة الستين عاما ؟؟؟؟!!!!!

محمد نور أحمد علي مسعود
[email protected]

‫12 تعليقات

  1. يعني الله عمي بصيرتك من 40 مليون سوداني ما تلقي فيهم فرد مؤهل لقود البلد الا افشل سياسي في تاريخ العالم وليس السودان وحده. سلموه الحكم ثلاث مرات في ثلاث تجارب ديقراطيه وسلمها العسكر وداير تسلها له للمره الربعه. والله هذه البلد لن تقوم لها قايمه ما دام فيها من يفكر بهذه السطحيه.

  2. يا استاذ لم تخبرنا ما هو النجاح الذي حققه الصادق المهدي عندما تولي رئاسة الوزراء لدورتين .فشل فيهم الصادق فشلا زريعا وكانت نهاية ومغبة تجاربه مع السياسه هو استيلاء الكيزان علي السلطه ..
    مقال وضيع حاول فيه الكاتب اقناعنا بان عبدالرحمن الصادق المهدي ساهم في اسقاط البشير وان الكوز الافندي وقف مع الثوره !!!
    الافندي الذي ما زال يعاوده الحنين لرفاق الامس ولعل اخر محاولاته البائسه هو دعوته للعسكر للاستيلاء على السلطة ووأد ثورة ديسمبر المجيده..
    زي ما بقول اهلنا في السودان ،،ما عندك سالفه يا مسعود..

  3. ااقتباس:
    “رجل (الصادق المهدي)صقلته التجربة وسار فى دروبها الوعرة وتعرجاتها المريرة والتى تعتبر محصلة نضال طويل من أجل الحرية والديمقراطية دام قرابة الستين عاما ؟؟؟؟!!!!!”.
    تعليق:
    اما ان الاوان لهذا “الصادق” ان يتنحي عن كرسي رئاسة حزب الامة، خصوصآ انه قد وعدنا عشرات المرات بالتنحني؟!!…هذا السياسي العقيم موديل ١٩٦٦ لم يعد يصلح، لقد انتهي سياسيآ وحزبيآ، وما عاد مقبول في الساحة السياسية والاعلامية، وسبب اختفائه في الاونة الاخيرة يعود الي ان رصيده من الكلام والتصريحات والحكي الفاضي قد نفذ، وما عاد عنده مايقوله بعد سئمت الناس خطبه والاعيبه ومكائده!!….نقول للصادق “تسقط بس”!!

  4. خاض السيد الصادق تحربتبن ديمقراطيتين فقط ، الاولى كانت سنة 1967 وكانت ناجحة مائة المائة بالرغم من انها كانت قصيرة لم تتعد سنة حيث انتهت بتقديم استقالته وتولى المحجوب بعده رئاسة الوزارة اما الثانية والاخيرة كانت سنة 1986 وانتهت بانقلاب الكيزان المشؤوم، بالرغم من أن الفترة الأخيرة لم تتعد ثلاثة سنوات الا انها حققت نجاحات لم ينكرها إلا مكابر، استطاع الصادق ان يتوصل الى اتفاق مع جون قرنق قائم على اتفاق قرنق الميرغنى حيث كان هذا الاتفاق ليس فيه حق تقرير المصير للجنوب وقد تم تحديد لانعقاد المؤتمر الدستورى الا ان الكيزان اطاحوا بهذا الاتفاق بعد انقلابهم المشؤوم على الديمقراطية فى سنة 1989 . للاسف الشديد بعض المعلقين بنوا تعليقاتهم على معلومات غير صحيحة وهذا ان دل على شئ انما يدل على جهلهم و معلوماتهم الضحلة وعدم فهمهم لتاريخ الديمقراطية فى السودان ومن المضحك جدا من يقول ان الصادق حكم ثلاثة فترات ديمقراطية انتهت بانقلابات عسكرية وبعضهم من يقول ان نميرى انقلب على الصادق وهذا ليس بصحيح لأن نميرى اطاح بحكومة المحجوب وليس الصادق . ننصح الاخوة المعلقين ان يذاكروا كويس ثم يعلقوا لأن إطلاق الكلام على عواهنه لا يفيد بل يؤدى إلى تكريس الجهل والتخلف المعرفى.

    1. أعوذ باللّه العلي العظيم، من نفاقك وكذبك اللعين !!!!
      إن إمامك الضلالي، قد كان ديناصوراً يافعاً، لمَّا يبلغ الثلاثين من عمره، عندما إندلعت ثورة 21 أكتوبر 1964، فتولي الديبلوماسي والأديب والشاعر والوطني، محمد أحمد المحجوب رئاسة الوزراء بعد الثورة، إلا أن إمامك ودراويشه تآمروا عليه وأزاحوه ليتربع علي رأس الوزارة هذا الديناصور، فأنشد المحجوب قائلاً :
      يا ضيعة الوطن الذي أنصاره،،،،،،،
      قوم يرون النصر في الخذلان،،،،،،،،،،
      قوم يرون حياتهم في ذلهم،،،،،،،،،،
      ويرون كل الخير في الإذعان،،،،،،،،،،
      يتفاخرون بقربهم من حاكم،،،،،،،،،
      وبدسهم للفرد والأوطان،،،،،،،،،،
      هذا زمانك يا مهازل فأمرحي،،،،،،،،،،
      قد عُد كلب الصيد في الفرسان،،،،،،،،،،

      لقد شات النميري ديناصورك، لأنه أمضي سنين في النِقة، وهلم جراً، وهكذا دواليك !!!

      ثم هل فاز هذا الضلالي في إنتخابات 1986، أم أنه دخل البرلمان، كديناصور من الشارع ؟!
      ما هي هذه الديموقراطية، التي يفوز فيها بشري حامد في دائرة كوستي، ليدخل البرلمان بدلاً عنه هذا الدجّال، ويصبح رئيساً للوزراء ؟؟؟؟؟!!!!!!!

      ثم أمضي كل وقته في إسترداد أملاك إقطاعيتهم الضلالية، التي صادرها النميري، ولم يجد، بل تعمد، رَكْن إتفاقية الميرغني-قرانق لأكثر من عام كامل، إلي أن أتته الشوتة الثانية من صهره، العفريت الرجيم، وعمر قعونج السفاح !!!!!!!!!

      لقد كانت الإتفاقية كفيلة بتغيير معادلات الواقع السياسي، ولربما أغنته عن الشوتة الثانية، هذا إضافة إلي أنها لحالت دون إندلاع الحرب العنصرية العبثية البغيضة، والتي أُزهقت فيها أرواح الملايين من شطري السودان، وأكيد لما عرفنا نيفاشا وإتفاقيتها، ولما إنفصل الجنوب العزيز !!!!!!!

      لن تستطع تزوير التاريخ، وإن حرصت، وحتي إن دُفعت لك الملايين من أموال الرشاوي، العابرة للحدود والقارات !!!!!!!!

      بلاء لا يُغادر فرداً من آل أل لامهدي، ولا منتظر، ولا يحزنون، وأنت معهم !!!!!!!

    2. شكلك انت الما مزاكر كويس اولا سقطت حكومة الصادق الاولى لانه اجر المحجوب على الاستقالة لصالح الصادق المهدي الذي بلغ حينها الثلاثين عاما وطلب وفد حزب الامة من المحجوب بالتنازل للصادق المهدي وقد وافق المحجوب على ذلك ولكن قال للصادق المهدي انت ولد صغير ولن تستطيع الصمود اما الازهري السياسي المحنك وفعلا تم اسقاط حكومة الصادق الاولى من داخل البرلمان اما بخصوص اتفاقية المرغني قرنق نعم لم يكن فيها حق تقربر المصير ولكن عارضها الصادق اولا بسبب انها سوف تسبب كسب سياسي لخصمه اللدود المرغني وقال وهو رئيس وزراء نقبل هذه الاتفاقية بتوضيحاتها وعليه تم اخضاعها للمناقشات داخل الجمعية التأسيسية وهذا اعطي الوقت الكافي للجبهة الاسلامية للتحضير للانقلاب لاننسى وقتها تدهور الجيش السوداني وفقده لمناطق كثيرة بالجنوب بسبب الحرب وقد اعطى هذا الوضع مبرر كافي للقيام بالانقلاب مع وجود مزكرة القوات المسلحة الشهيرة فلا تتحدث عن التاريخ ايها الرويبضة فتاريخ الصادق المهدي وحزب الامة اسود في التجربة الديمقراطية الثالثة دفع ثمنها الشعب السوداني 30 سنة من القهر والمرض والجوع والتشرد وسوف يدفع حزب الامة الثمن غالي في الانتخابات القادمة وان غدا لناظره قريب . دام كفاح الشعب السوداني والمجد للشهدا

  5. الدريويش دا كمان جاءنا من وين !!!!!!

    * إمامك هو إمام التخذيل، وبوخة المرقة !!!!!
    * إمامك هو أبو الفشل، وأبو الفرعنة الفارغة، وأبو الفركشة، وأبو التآمر، وأبو الحَفِر، وأبو الهلاويس، وأبو الإقطاع، وأبو الطائفية الضلالية، والتي لم تنجح أي دولة في العالم، في بناء الديموقراطية، إلا بعد القضاء عليها !!!!!!!
    * إن ديناصور أم كتيتي، هو رئيس حزب اللّمَّة، الذي قام جده السّير عبد الرحمن باشا، بسرقته من مؤسسيه في 1945، وبرضك، إمامكم، منذ الأزل !!!
    * إسأل ماذا فعل به المقبور الملعون العفريت، شيخ إخوان الشيطان، في حقبة الديموقراطية الثالثة – نفس التخريب وإفتعال الأزمات يتم تكرارها حالياً !!!!!!!
    * الديناصور رئيس وزراء، معناها الإنقلاب قادم لامحالة !!!!!!!
    * إنه سعي لتقويض الفترة الإنتقالية، ولمّا تنقضي المئة يوم الأولي من عمر حكومة الثورة، بدعوته لإنتخابات مبكرة، لكونه في سباق مع هادم اللذات، إلي أن راح له الدرب في نيالا والجنينة الثائرتين، لتخليه عن أهلنا فيهما في أحلك ظروف الإبادة !!!!!!!!
    * أما عياله الذين أثروا علي حساب الشعب، فمكانهم الطبيعي، هو فندق كوبر، لمشاركتهم عمر قعونج، في كل جرائمه!!!!!!!!!

    * وإن أعدناك إلي 1881/06/29، لأيقنت أن جده محمد احمد الفحل، لهو المالك الحصري لبراءة إختراع المتاجرة بالدين، بإعلانه لحركته الإسلامية لمجابهة المسيحيين، وعلي ضلاله سارت هذه العائلة 140 سنة، والواجب الحتمي أن يضع إنقراضه القريب، بحول علَّأم الغيوب، حداً لهذا العبث، وبيع الوهم !!!! ما بُنيّ علي الباطل، فهو حتماً باطل !!!!!!

    ليس الفتي من قال كان أبي،،،،،،،،،،،،،،،
    إن الفتي من قال ها أنا ذا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

    فما بالك إن كان هذا الفتي، ديناصوراً، وأن أباه، هو رب المتاجرة بالدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    شوف ليك موضوع تاني، يا الأخو !!!!!!!!

    1. ردودك قائمة على الغل والحسد وتفتقر للعلمية والموضوعية، فجة وسطحية ولا تستحق الرد .لقد بلغ بك الجهل مبلغا لدرجة الانحطاط المعرفى ، كل تعليقاتك فساء وتغوط. الرد على تعليقك كان الهدف منه تهذيبك حتى ترجع إلى الحق وتصبح انسانا قويما لتلتزم أدب الرد وعدم الخروج عن النص .

  6. صاحب المنشورشغال تكسير تلج للصادق المهدى لكن قدراته من الضعف لدرجة لا يستطيع بها اقناع اطفال فى ازقة العباسية
    ومنشوره هذا سيكون له اثرا سالبا على تطلعات الصادق المهدى

  7. لن يورد السودان مورد الهلاك الا الشيوعيين وصعاليكهم المالين الميديا بغثائهم الفكري. اها يا الفالحين ليكم اكتر من سنة ونص مختطفين الثورة بحمدوكم وشيخ خضركم وكل سجمكم ورمادكم عملتوا شنو. غير زدتم المشاكل بكوارث لم يعرفها السودان من قبل. دكتاتورييون لحد الثمالة متعهدي الانقلابات العسكرية والتآمر وتاريخكم لن ينسي بتخطيطكم وتنفيذكم لانقلاب النميري وهاشم العطا ودعمكم لانقلاب رمضان البعثي. روحوا داهية تاخدكم من السودان. وسيظل شعب السودان رافضا لكم الي الابد وستطردون من الحكومة كما طردتم من البرلمان في الستينيات.

    1. اي كوز ندوسو دوس
      سقطت سقطت يا كيزان
      سفطت سفطت علي عثمان

      هل يوجد صعاليك غير الكيزان هل نسيتم حادثة القبض على الصعلوك المغبور عثمان خالد مضوي مع احى فتيات الليل بالخرطوم هل نسيتم حادثة القبض على الوالي الكوز النجس وهو يمارس الفاحشة مع الفتيات في نهار رمضان وتم التستر عليه واخلاء سبيله هل نسيتم حادثة تحرش الكوز الدبلوماسي بالفتاة الامريكية باحدى بارات الملاهي الليلة في واشنطن؟ هل نسيتم واقعة القبض على الكوز حاتم بخيت مدير مكتب المخلوع البشير وهو يمارس الفاحشة مع احى موظفات القصر الجمهوري؟
      لا تتحدث عن الفضيلة ايه النجس انتم آخر من يتحدث عن الشرف والاخلاق والفضيلة .
      وان عدتم عدنا
      كسرة اخيرة .. مع الاموال التي تم القبض عليها بمنزل المخلوع بعد الثورة تم العثور على زجاجات ويسكي فاخر حتى الخمرة ما بشربوا منها الا النضيف تبا لكم

  8. يا جماعة اذا كان في ناس عندهم قناعة الي هذه اللحظة بان الكيزان هم الاصلح لقيادة البلد بقت علي الصادق المهدي انها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..