أعلن عضو باللجنة الاقتصادية، لقوي الحرية والتغيير، الأحد، رفض التحالف القاطع لتحرير أسعار المحروقات والدعم النقدي للأسر، بينما كشف عن تسلم الحكومة نحو 484 مليون دولار من أموال المانحين، وأكد أن تلك الأموال سيتم صرفها على النازحين واللاجئين لتوفير الخدمات الأساسية بالمعسكرات بجانب دعم الأسر الفقيرة.
وقال عضو اللجنة محمد شيخون لـ(السياسي) إنهم لا زالوا على موقفهم الرافض لرفع الدعم عن الوقود، والدعم النقدي لبعض فئات المجتمع.
وأشار إلى غياب الإحصائيات الدقيقة والأليات السليمة لايصال المبالغ لمستحقيها، بجانب عدم وجود تمويل حقيقي من البنك الدولي لدعم الأسر الفقيرة، وأضاف ” قضية الدعم النقدي ستورط الاقتصاد السوداني”.
السياسي
أموال المانحين ستذهب للشركات الاسلامية الخدراء السمحة تعويضا لأزمة كورونا و ما أقترفه الشعب من ويلات بحقها فى ديسمبر , وعلى برهان و الحمدوك أدانة تأخر بقية المبالغ التى ألتزمت بها الدول المانحة مهددين بضياع الديموقراطية والفيضان واعلان المجاعة.
وأى تأخير قد يعد تفويتا للفرص الذهبية الضائعة على الشركات الاسلامية بالبورصات العالمية التى اعادت نشاطها فى الاونة الاخيرة.
كما أن هناك الكثير من العمليات الارهابية السمحة التى ترعاها لجنة البشير الأمنية الحاكمة , قد تأجلت بسبب التأخير المضنى و المرهق لتلك الاموال.