بيان من التجمع السوداني الأمريكي في منطقة واشنطن حول لقائه بالسفير نور الدين ساتي

في إطار التواصل وتعزيز الثقة بعد قطيعة دامت زهاء الثلاثين عاماً بين سفارات النظام البائد و السودانيين بالخارج، قدم سعادة السفير دكتور نور الدين ساتي الدعوة لعدد من ممثلي الأحزاب السياسية بمنطقة واشنطن لاجتماع تفاكري وحوار بمقر إقامته بواشنطن، يوم السبت الموافق الثالث من أكتوبر ٢٠٢٠.
كان الاجتماع سانحة طيبة لتهنئته كسفير لحكومة الثورة، وهو يباشر مهامه كأول سفير للبلاد بالولايات المتحدة، منذ أن تمّ تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في العام ١٩٩٧ ، وكذلك من أجل شكره على اهتمامه بالتواصل مع جميع السودانيين بالولايات المتحدة.
استمع المجتمعون لشرحٍ وافٍ من السيد السفير حول العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ سقوط النظام، وحرص الطرفان على تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كذلك تناول السيد السفير الخطوات المبذولة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتي أدخل النظام السابق البلاد فيها نتيجة لتصرفاته الحمقاء،
و استعرض السيد السفير الجهود والمقابلات التي تمت على مستوى وزارة الخارجية وأعضاء الكونجرس لحشد الدعم والتأييد لرفع اسم السودان من تلك القائمة. كما أكدّ سعادته، أنّه رغم العقبات التي ظهرت مؤخراً، إلا أنّه يأمل أن يتم تجاوزها وذلك لحرص الطرفان على علاقات تراعي مصلحة الشعبين. كذلك أكدّ سعادة السفير على الدور الإيجابي الذي ظلّ يقوم به السودانيون المقيمون بالولايات المتحدة من دعم ومساندة للجهد الرسمي الخاص برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والدعم المادي والمعنوي الذي ظلوا يقدمونه لمختلف المشاريع الإنسانية في داخل السودان، وأكدّ سعادته استعداد السفارة لدعم أي جهد يقومون به، يصب في، أو يخدم مصلحة السودان وشعبه.
نود أن نشير إلى أن هنالك رسالة حول اللقاء يتم تداولها في الوسائط، نؤكد أنها رسالة خاصة، لا تمثل المجموعة، و لا تتحدث بلسان هذه المجموعة وًلن تهز الثقة و الروح الايجابية التي سادت الاجتماع.
اللقاء عبّر عن عهد جديد للعلاقة بين السفير الممثل لحكومة الثورة وبين القوى المؤيدة للتغيير الديمقراطي في السودان. ونثمن مبادرة السيد السفير ونسعى لتطوير تلك العلاقة بما يخدم مصالح شعب السودان علي كل الأصعدة.
التجمع السوداني الأمريكي في منطقة واشنطن، الولايات المُتحدة
٧ أكتوبر ٢٠٢٠