أهم الأخبار والمقالات

وزير الطاقة: وزارة المالية عاجزة لأكثر من 3 اسابيع عن شراء بواخر وقود

اعترف وزير الطاقة والتعدين المكلف خيري عبدالرحمن بعجز وزارة المالية لاكثر من ثلاثة اسابيع من توفير المال اللازم لشراء بواخر وقود متوقفة في ميناء بورتسودان ،كاشفا عن فتح الوزارة المجال للقطاع الخاص لشراء الوقود وتوزيع هذه البواخر.

وجزم الوزير في تعميم صحفي اليوم ان الوزارة لم تحدد حتي الان سعر رسمي للوقود المحرر ،واصفا ما ذكر في وسائل الاعلام المحلية بانه مجرد تخمينات غير رسمية ،واكد ان السعر ستحدده وزارة المالية او مجلس الوزرارء .

واستغرب الوزير حديث وسائل الاعلام عن اعلانه تحرير سعر المحروقات ،واشار الي قرار التحرير صدر قبل تكليفه بالوزارة عبر رئيس الوزراء،واشار الي انه ليس من صلاحيته اصدار قرار تحرير اسعار الوقود ،واوضح ان صلاحيات وزارته فنية فقط وتنفيذية للسياسات التي تقررها الدولة بتحرير سعري الجازولين والبنزين .

وكشف عن شروع الوزارة فعليا في خطوات تحرير البنزين والجازولين منذ اغسطس الماضي ،واضاف : (كل شيئ كان ولازال معلناً بكل شفافية بما في ذلك العطاء المحلي الذي وصلت بواخره وكذلك العطاء الدولي والذي سينتهي التقديم له وفرزه بنهاية هذا الشهر اكتوبر ٢٠٢٠) .

وابان ان السعر الجديد للوقود المحرر يعتمد علي قيمة الوقود عالميا ثم بما يعادله بالجنيه السوداني محسوبا بالسعر الموازي بالاضافة للتكاليف اللوغيستية المتعلقة بالتفريغ والنقل والتوزيع .

‫5 تعليقات

  1. عندنا انواع من الوزراء حاجه غريبه ، الوزير نفى مسئوليته تحديد سعر المحروقات وانها ليست صلاحيته فى بداية حديثه ثم عاد ليحدد لنا كيف يتم تحديد الاسعار ، نتيجة للتصريحات الغير مسئوله على هذه الشاكلة تمددت صفوف المحروقات فى محطات التوزيع وارتفع سعر الدولار فى السوق الموازى ، هؤلاء الوزراء يجب ان يؤتى بهم على اعين الجمهور ويتم عقابهم بالجلد بالسوط

  2. وابان ان السعر الجديد للوقود المحرر يعتمد علي قيمة الوقود عالميا ثم بما يعادله بالجنيه السوداني محسوبا بالسعر الموازي

    .
    .
    .
    .
    اقسم بالله البلد غلبتكم تديروها يا افشل واسخف حكومة

    ياخي ده غباء دولي وفشل عالمي بمعنى الكلمة
    بكرة الدولار يتهافتوا عليه الموردين ويحصل 500 جنيه
    والله لا نلم في وقود ولا موية شراب

  3. لما انتم يا حكومة حمدوك حكومة السجم والرماد ماقادرين تشتروا لا دقيق لاوقود وبتصرفوا ملايين الدولارات علي مرتزقة الحركات المسلحة الدارفورية العاطلين عن العمل ايهما اهم متطلبات المواطنين الغلابة ام متطلبات هؤلاء العاطلين قيامة تخمك ياحمدوك وحكومتك وسيادي العساكر وكل مرتزقة الحركات.

  4. سعر برميل البترول 40 دولار والبرميل بيطلع منه 20 جالون جازولين و11 جالون جاز، يعني الحكومة لو باعت الدجالون ب 150 جنيه بتكون بتدعم الوقود بعشرة دولار للبرميل الخام مع حق الترحيل، وبعدين معقولة بواخر تجي بورتسودان وما قبضت حقها؟ ومنو الجابها؟ وكيف جابها؟ ومنو الاتعاقد معاها؟ شكلكم لسه بتلعبو بالشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..