العدل والمساواة: لسنا جناحا عسكريا للمؤتمر الشعبي

الخرطوم: الراكوبة
أكد الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل, أن الحركة جاءت الى الخرطوم بقلب مفتوح من أجل دعم السلام, وتحقيق الاستقرار ودعم فرص التنمية, من أجل سودان ينعم بالحرية والعدل والتنمية المستدامة لغد افضل .
وأضاف في منبر وكالة السودان للأنباء يوم الاثنين, ان الحركة لم تأت الى الخرطوم كما جاء البعض طلبا للمحاصصات الوزارية وإنما جاءت لتحقيق سلام حقيقي قائم على العدل والمساواة للجميع .
وقال إن حركة العدل والمساواة لم تشأ أن توقع اتفاق مع النظام السابق لأنها لمست فيه عدم الجدية في تحقيق السلام وذلك لوجود خلل بنيوي في عقلية تفكيره .
وأكد أن السودان برمته تعاني ولاياته من تدهور في بنياتها التحيتة بما في ذلك ولاية الخرطوم التي دعا لقيام مؤتمر خاص بها لمعالجة أزماتها يكون لمواطنيها دورا فيه يطرحون فيه مشكلاتهم وكيفية معالجتها وذلك ليكون اتفاق السلام الموقع اتفاقا شاملا .
ونفى في معرض اجابته على سؤال أن تكون الحركة جناحا عسكريا لحزب المؤتمر الشعبي مضيفا أنها كذلك لن تكون أمتداداً سياسياً له لأنها حركة وسطية التوجه تضم في عضويتها من هم في اقصى اليسار الى جانب توجهات اليمين ويمين الوسط.
وأكد أن حركة العدل والمساواة سوف تشهد قريبا تحولا سياسيا في توجهها لتصبح حزبا سياسيا ذا توجه وسطي .
وفي ذات السياق قال مستشار رئيس الحركة السياسي جبريل ادم, أن الحركة قدمت للخرطوم من أجل انفاذ اتفاق السلام وتحقيق أهداف الفترة الانتقالية وإنجاح الفترة الانتقالية.
فى حاله قناعتنا بان حركه العدل والمساواة ليست جناح عسكرى للمؤتمر الشعبى فيلزمك نقد الاسلام السياسى ونقد المؤتمر الشعبى وتوضيح رؤياكم فى سياسات الترابى. فالشعب مدرك ان قيادات الزغاوة المتمثله فى المرحوم خليل وجبريل كيزان معلومين الكوزنه و خليل كان نشط كيزانيا من ايام ابى الاسمر بالسعوديه واستدعائهم من قبل حكومه الكيزان وتحديدا من الترابى —–العدل والمساواة هى الجناح العسكرى الميدانى للمؤتمر الشعبى المدعوم من قطر وحادثه السفاره القطريه فى اثيوبيا ايام لقاء قحت والعسكر قبل الهبوط الناعم واضحه – اما البحث عن السلطه وطموحات تكوين دوله الزغاوى الكبرى -هل حلم ام خرمجه————
علي راسنا قنبور مش؟؟؟ وسليمان صندل ده مش اخ بارد صندل محامي علي الخاج ؟؟؟؟ بتغشوا منو انتو يا حركة الما عدل وما مساواة
إقتباس
ان الحركة لم تأت الى الخرطوم كما جاء البعض طلبا للمحاصصات الوزارية وإنما جاءت لتحقيق سلام حقيقي قائم على العدل والمساواة للجميع .
التعليق
و بالنظر إلي بنود الإتفاق نجد التالي
١ – تعويضات مادية يدفعها المواطن السوداني لكم !!!!
٢ – ماعد في السيادي و التشريعي و البرلمان !!! يعني مرتباتكم يدفعها المواطن السوداني
٣ – ضم مقاتليكم للجيش ! و برضو مرتباتهم يدفعها المواطن السوداني !
سؤال ناس الغرب فضل ليهم شنو ؟
خليكم صادقين لو مرة يا اولاد خليل !!!!!
هدا الجيل الدى زلل واسقط اركان سلطة الفساد سياسيا وقادمون لإزالتها اقتصاديا حتى يتعافى الوطن من الاورام السرطانية
جيل واعى ويعلم ما ارتكبتم في حق الوطن والمواطن قبل المفاصلة حتى اليوم
بشهادة معلمكم رحمه الله
حبل الكذب اقصر في زمن جيل الوعى
الكيزان يأتون مرة أخرى من بوابة جوبا
هكذا قد كذب الترابي على الشعب السوداني حينما موه نفاقا الشعب و العالم بان الانقلاب لا علاقة له بالحركة الاسلامية و لكن كما قيل حبل الكذب قصير يا صندل. العدل المساواة البوابة الشرعية لعودة فلول الحركة الاسلامية الى الواجهة من جديد و لكن لقد خبر الشعب السوداني خلال الثلاثة عقود الماضية جميع (جميع) حيل و مكر و غباء و نفاق كل من انتمي يوما الي سيئ الذكر الحركة الاسلامية بواجهاتها المختلفة فلن ينطلي عليه من جديد. إما تأدبتم مع الشعب و احترمته كرامته و اما الذ مزبلة التاريخ حتى و لو جئتم من بوابة السلام الذي لا تؤمنون به و لا تقرون بالعدالة و المساواة حتى داخل حركتكم ناهيك عن السودان ففاقد الشيئ لا يعطيه!!