
النساء سبب العلة والفقر – هذا ما توصل اليه المؤتمر الاقتصادي الأخير، فمن نتائج المؤتمر ان النساء يشكلن ثلث عدد السكان (والصحيح نصف السكان أو أكثر)، وتظل الواحدة منهن تنسف فلوس أبيها حتى تتزوج، ثم تشرع في نسف فلوس زوجها لسنين طويلة الى ان يكبر العيال فتبدأ في نسف فلوس أولادها الى أن ترحل هي عن الدنيا (بناتها يتزوجن ويبدأن في نسف فلوس أزواجهن وتظل الساقية مدورة)
هل يكمن حل المشكلة الاقتصادية في امتناع الرجال عن الزواج؟ طيب؛ ستواصل المرأة نسف نقود أبيها!! في منعهن من الانجاب؟ ستواصل نسف نقود الزوج!!!
هل الحل في مفاوضات سلام ومنح النساء 50% من فرص العمل بحيث يعملن في التعدين العشوائي وحش قصب السكر والعتالة في السوق الشعبي؟ و”تجي” واحدة وتكتب في الصحف ان قوامة الرجال على النساء “بما أنفقوا” انتهت لأن نساء كثيرات صرن ينفقن على بيوتهن؛ ولكن هل شراء النساء للملايات والصحون والأكواب يعتبر إنفاقا ضروريا؟
كان أبو زوجتي ينفق عليها حتى انتقلت الى ذمتي، وبعدها – والله جد- ظللت أعطيها راتبا شهريا باعتبار ان أعباء البيت “وظيفة”، ومن فرط طيبتي و”عوارتي” كنت كلما فزت بعلاوة او ترقية جئت الى البيت فرحا وأبلغها بالأمر فصارت تطالب بزيادة مخصصاتها مع كل علاوة او ترقية، وهكذا وطوال نحو عشرين سنة صرت أشكو أمامها من عدم حصولي على علاوة او ترقية، ثم دخل عيالنا سوق العمل وصار كل واحد منهم يعطيها راتبا شهريا (وأنا الذي صرفت عليهم دم قلبي لا أجد منهم سوى بين الحين والآخر: أبوي عاوز سندويتش شاروما وللا جبنة؟)
أين وما هو الحل يا رجال؟ ما رأيكم في مليونية ل”قهر النساء” تحت اشراف قوات دولية كي لا نتعرض للقمع عند عودتنا الى البيوت من الكراكات (الكنداكات سابقا).
النساء يحفظن المعروف وفي الاخر الرجل مجرد ناقل ههههههههههه