الجنينة: الراكوبة
قال نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ياسر عرمان إن أهم مؤشرات التغيير في السودان رؤية القوى السياسية بالحرية والتغيير وحركات الكفاح المسلح والقوات النظامية يسيرون ويعملون في خط واحد من أجل التغيير.
ووذكر عرمان لدى مخاطبته جماهير مدينة الجنينة التي قدم إليها للتبشير بالسلام يوم الأربعاء: “اتينا من الخرطوم بدعم وسند من الحكومة الانتقالية”.
وأشار الى أن الحكومة تمتلكها الجماهير، وهذه الثورة ملك للشعب والسلام الذي تحقق من أجل الشعب أيضا“.
وأضاف أن هذا السلام الذي تحقق يجب استخدامه لتغيير الواقع، وقال إن ما حدث في دارفور خلال السنوات الماضية بسبب سياسات النظام البائد، لافتا أن هذا الاتفاق سيصمد لأنه أتى بإرادة الناس.
وقال: ” سيكون هناك قوات مشتركة لحماية المدنيين واللاجئين والنازحين، ودعا للمصالحة والعدالة الانتقالية لبناء مجتمع جديد ومتصالح.
وارسل عرمان رسالة من أقصى غرب السودان لشرق السودان، وقال “ما يحدث في الشرق مؤلم جداً” مبينا ان السودان يسع الجميع .وأعلن عرمان عن مؤتمر لشرق السودان سيعقد قريبا لحل مشكلات الشرق .
وشكر دولة تشاد لجهودها من أجل ارساء السلام بالسودان مثمنا العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
المؤلم انه عنقالة زيكم يسرقون ثورة استشهد فيها شباب السودان، خليكم في جهلكم ده لحدي ما تلحقو من كان يطعمكم الفتات من لحم الشعب السوداني
من الحكمة لا تثق في رجل يصبغ شعره
اتفاق جوبا فاشل لانه اتفاق محاصصات فسوف لم ينجز سلام وسوف يكون كسابقيه لانه اتفاق لا علاقة له بالثورة و الثوار الذين غيروا النظام الذي فشلتم في تغييره يا حركات مسلحة 30 سنة. اتفاقكم رفض قبل ان يجف المداد الذي كتب به. اتفاق مع مجرم اسمه حميتي قتل الثوار امام القيادة العامة واخر اسمه جبريل ابراهيم كان في كتائب المجاهدين ضد الاخوة الجنوبيين ويضا اخر كان مساعد للمجرم عمر البشير. سوف يحاسبكم هذا الشعب لانكم تعاونتم مع المجرمان حميتي و البرهان لؤد الثورة ولكن هيهات ثورة الشعب ستستمر وسوف ترمي بكم مع اشباهكم عمر البشير و غيره في سجن كوبر.