طالب أكثر من 160 من المسؤولين، الحاليين والسابقين في الأمم المتحدة، إيران بإنهاء “الرعب والألم” الذي يعيشه أميركيان من أصل إيراني، يقضي أحدهما سنته الرابعة والآخر سنته الخامسة في سجن إيفين، سيء السمعة، في العاصمة طهران، وفقا لما نقل “راديو فردا”.
وأتت المطالبات عقب دعوة وجهها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الثلاثاء، إلى إيران لتفرج عن فردين من عائلة نمازي، بالإضافة إلى مواطن أميركي إيراني آخر، بعد احتجازهم في إيران منذ سنوات، مطالبا طهران بإنهاء الممارسات “غير الأخلاقية”.
وقال بومبيو إن “اليوم يصادف مرور خمس سنوات على اعتقال إيران لسياماك نمازي، لمجرد كونه مواطنا أميركيا”، مؤكدا “إنه رجل بريء”.
وأضاف وزير الخارجية “سياماك، ووالده باقر، ومراد طاهباز لا يجب أن يقضوا يوما آخر في السجن”، مؤكدا “على إيران أن تدعهم يعودوا إلى بلادهم الآن”.
واعتقلت السلطات الإيرانية رجل الأعمال الإيراني الأميركي، سياماك نمازي (49 عاما) في أكتوبر 2015، بتهمة “التعاون مع الحكومة الأميركية”.
وقبضت على والد سياماك، باقر نمازي (84 عاما)، بعد نحو عام، حيث كان قد سافر إلى إيران للمساعدة في إطلاق سراح ابنه.
وحكمت السلطات عليهما بالسجن لمدة عشر سنوات.
ومثلهما، يقضي الأميركي الإيراني، مراد طهباز، العضو في منظمة للدفاع عن البيئة. حكما بالسجن عشر سنوات بتهمة “التآمر مع الولايات المتحدة”.
وكالات
