
كلام ابراهيم الشيخ عضو قحت واضح لا يحتاج إلى شرح وهو ان البلد مشلولة تماما وهذا حق.
فهناك انعدام للمواد البترولية والخبز وكثير من الناس على شفا مجاعة حقيقية.
في الشرق يتازم الموقف باقالة الوالي ولا احد يعرف الي اي شيء استند قرار الاقالة في هذا الظرف الصعب.
ا لتدهور المريع في كل مرافق الدولة ظاهرة متفشية ولا خدمات حقيقية في الصحة ولا النقل ولا شيء غير الانحدار.
اجتماع مجلسي الوزراء والسيادي لم يخرج بكلمة للناس عن الازمات التي تخنق البلد.
الحكومة في واد والناس في همهم وكأنهم يحكمون غير هؤلاء الناس.
الواضح أن الحكومة لا تملك اي حل وانها تنتظر معجزة تخرجها من الورطة التي وقعت فيها بعجرها الكامل.
هذا الوضع مرشح للان للانفجار بلا أدنى شك.
وهو يصب في مصلحة أعداء الثورة وربما يؤدي لانتكاسة قوية ويشجع على الانقلاب الذي قد يحدث في اي وقت.
المتسبب الأول في كل هذا هو هذه الحكومة الخائرة التي لم تحسن شيئا خلال الفترة الماضية وظلت كما هي ترعي في غنم ابليس ولا تتجه الي لب المشاكل لتعالجها.
المطلوب الان وبسرعة ان تكاشف الحكومة الناس بأسباب الازمات وتعترف انها فشلت وعلى حمدوك ان يكون شجاعا ويعتذر للشعب عن المعاناة التي هو شخصيا مسؤولا عنها بالدرجة الأولى.
الا اذا كان هناك مخطط خفي لا نعلمه يريد أن ينفذ برنامجا يستهدف البلد.
خلال ذلك لابد من ان تعي الجماهير دورها في تقويم مسار الثورة وان تجبر هذه الحكومة والمجلس السيادي على الذهاب من غير رجعة وان يفسحوا المجال لتغيير حقيقي يتولى أمره رجال يعرفون كيف يخرجون البلد من هذه الازمة التي هم سببها.
الخوف الماثل أمام الناس أن يكون الوضع الحالي مؤامرة احيكت بليل وتمهيدا لعودة قوي الظلام لذا فالوعي ثم الوعي هو المطلوب.
عبد الجبار ابو محمد
[email protected]