أخبار السودان

بعد سحب تراخيصها..مدارس خاصة واجنبية تدخل في صراع مع وزارة التعليم بالولاية

فوجئ عدد من اولياء الأمور بعدد من المدارس الخاصة بقرار الغاء وسحب تراخيص لبعض المدارس الخاصة الأجنبية والعالمية فيما وصفت ادارات القرار بغير المنصف والذي يخالف قانون 2015م للتعليم الخاص الأمر الذي دعا اللجنة التسييرية للمدارس الخاصة لمخاطبة إدارة التعليم الخاص بالوزراة الولائية إلا ان الاخيره رفضت الإعتراف بها ووصفتها بخدمة اجندة سياسية لفلول النظام البائد.

زيادة دورية

إشتد الصراع مابين وزارة التربية والتعليم الولائية وأولياء امور طلاب المدارس الخاصة من جهة وبينها والمدارس الخاصة من جهة أخرى والأمر برمته بحسب مراقبين يعود لموضوع الرسوم إذ ينص قانون التعليم الخاص للعام 2015م على الزيادة كل ثلاث سنوات ولكن الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد تجعل إدارة المدارس لاتلتزم بهذا القانون وفي ظل هذا الصراع تلعب الوزارة الإتحادية دور المتفرج لجهة أن الأمر شأن ولائي والوزارات الولائية لاتتبع للوزارة الإتحادية بل تبعيتها للوالي بحسب حديث المدير التنفيذي لوزارة التربية والتعليم لـ(المواكب) سامي الباقر فالقانون والذي وصفه بالمعيب لايخول لهم سلطات على الوزارت الولائية التي يتبع لها التعليم الخاص وافاد سامي بوجود قانون للتعليم الخاص ومجاز سينظم في العام القادم علاقة التعليم الخاص بالوزارة وعلاقة الوزرات الولائية بالإتحادية.

عدم إعتراف

إتهمت الوزارات الإتحادية لجنة تسيير المدارس الخاصة بالتطاول عليها ورفضت الوزارة الإعتراف بها لجهة أن اللجنة طالبت من المدارس الخاصة والأجنبية بعدم التعامل مع الوزارة على خلفية الغاء الوزارة لتصاديق 5 مدارس خاصة واجنبية والسبب الذي دعا الوزارة لإتخاذ هذا الإجراء هو اعتقادها بأن هؤلاء يعيقون العام الدراسي بحسب بيانها وانهم يجرون جهاز الدولة الى معركة من دون معترك وكذلك رفض بيان الوزارة محاولة المدارس المسحوب منها الترخيص الاستقواء باولياء الأمور والزج بالطلاب في هذه المعركة ورفض مدير الإعلام محمد إبراهيم في تعميم صحفي رفض الوزارة لتسيس حقل التعليم متهما اللجنة القيام بالحرب ضد الوزراة بالوكالة عن فلول النظام البائد والعمل على عرقلة الفترة الإنتقالية واضاف ان افراد هذه اللجنة يصنفون قادة الوزارة تصنيفا سياسيا ويقودون تيار الفلول .

رفض واسع

قرار الإدارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم والقاضي بإالغاء تراخيص مدارس خاصة وجد رفضا واسعا من أولياء الأمور وخبراء تربويين إضافة الى اللجنة التسييرية لإتحاد المدارس الخاصة وفي بيان صحفي وصف اولياء امور القرار بالمجحف في حق المدارس وابناءهم وقاموا بتسليم مذكرة احتجاجية لعضو لجنة ازالة التمكين صلاح مناع مهددين بتنفيذ وقفه امام امانة ولاية الخرطوم في حال عدم التراجع عن قرار الغاء هذه المدارس والمدارس التي شملها الإلغاء بواسطة ادارة التعليم الخاص وعلى لسان مديرها عبدالكريم حسن انهم سحبوا تراخيص هذه المدارس لرفضها تطبيق اللوائح والنظم التي تم التصديق بموجبها لها وهي مدارس (ايه بي سي الخاصة ومدارس لتل هاندز ـــ وجنرال سينس وقرامر اسكول إضافة الى مدارس كبيدة العالمية والهدف بحسب ادارة التعليم الخاص هو تصحيح مسار العملية التعليمية لاسيما في ظل الخلاف بين إدارات هذه المدارس وأولياء الأمور فيما يخص الرسوم.

مخاطبة الوالي

في مدارس (ليتل هاندز) اصدر اولياء الأمور بيان اليوم الأثنين اعلنوا عبره رفضهم لإغلاق المدرسة وسحب ترخيصها من قبل إدارة التعليم الخاص وخاطب البيان والي الخرطوم ايمن نمر مطالبا اياه بالتدخل لحل الأزمة وجبر الضرر الذي لحق بهم وبأبناءهم وقال احمد حسن محمد ابوالعلا والد طفله بالمدرسة ان إتجاهم للتعليم الخاص لإيمانهم بفائدته ومنفعته لأبناءهم وان قرار إغلاق المدارس جاء مفاجئا لهم وترتبت عليه اضرار جسيمه وأنهم كأولياء امور سيناهضون القرار وفي ذات المنحى اشار لؤي ميرغني والد اربعة اطفال بالمدرسة ان القرار لم يكن موفقا وسيؤدي الي تعطيل تعليم ابناءهم واشار الى تساهل المدرسة في موضوع الرسوم وان هناك مدارس تفوقها في الرسوم وتتحصل عليها بالدولار ولكن لم تتم مساءلتها ووصف القرار بانه ضد رغبات اولياء الأمور ساره عبود والدة اطفال بالمدرسة دعت الجهات السيادية للتدخل وحل الأزمة.

تشريد الطلاب

ووصف عمار محمد استاذ بالمدرسة القرار بغير المنصف وبه تشريد للطلاب والعاملين وأثاره سالبه على الصغار الذين ارتبطوا بالمدرسة منذ الحضانه واضاف ناصرنا الثورة بحثا عن الحرية والعدالة ولكن خاب املنا وكشفت ياسمين كمال محمد مالك المدرسة شروع ادارة مدرستها في الإجراءات القانونية ومخاطبة الجهات السيادية والعدلية لإنصافهم واعادة ترخيص المدرسة ووصفت ياسمين قرار سحب الترخيص بغير المنصف والمخالف للقانون وان مدير التعليم الخاص بالولاية قد وضع لهم متاريس بصورة تخالف قانون 2015م الخاص بالتعليم الخاص ومنها تكوين مجلس اباء وتحديد الرسوم عبر الوزارة مضيفة انه انحاز لعدد قليل من اولياء الامور لهم اشكالات مع المدرسة لا يتجاوزن الست اشخاص في حين ان المدرسة تعاونت معهم في مسألة توفيق دفع الرسوم ولكن كانت لهم اجندة اخرى ادت الى الحاق الضرر بالمدرسة و الاسر، وقالت مديرة ليتل هاندز انهم سعوا لحل الازمة منذ استدعاء الوزارة لهم من ديسمبر الماضي لكن يبدو ان النية كانت مبيتة لاغلاق المدرسة.
المواكب

تعليق واحد

  1. ما يحدث هو تدمير للتعليم في السودان واول مرة نسمع بدولة تحارب المدارس فيها!!!
    أنا كمغترب انوي العودة للوطن وابنائي الذين درسوا بالمدارس العالمية لابد لهم من من مواصلة تعليمهم بنفس المناهج وفي مدارس لها مقدرات تعليمية معقولة.
    أما محاربة هذه المدارس لأسباب سياسية أو عقائدية في الوزارة أقسم بالله العظيم تعادل جريمة يجب أن يحاكم عليها هؤلاء المجرمون بالاعدام.. يأخي الانقاذ دمرت السكة حديد ومشروع الجزيرة وسودان ايرويز وانتو عايزين تدمروا التعليم في البلد؟ّ! يعني الثورة قامت للبناء والتغيير وانتم تقومون بالتخريب؟
    الحديث عن الرسوم مضحك جدا اولا هل هؤلاء الحالسين في الوزارة يدفعون للطلبة من جيوبهم، واذا كان ولي الامر موافق انت دخلك ايه؟ بعدين .. انت تتحدث عن ان الرسوم تتغير كل 3 سنوات.. طيب الاسعار في السوق اصبحت تتغير كل 3 ساعات بدون مبالغة، فهل المدارس الخاصة هي اللي تثبت اسعارها ام انها عملية تدمير مقصودة وممنهجة؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..