وصفه أصحاب مكاتب العقارات بغير المسبوق ..ارتفاع مضطرد في أسعار العقارات بالخرطوم
الخرطوم: محمد صديق أحمد :
شهدت أسعار العقارات والأراضي بالخرطوم ارتفاعا كبيرا وصفه أصحاب مكاتب العقارات بغير المسبوق وأبانوا أنهم لا يعلمون أسبابا موضوعية تقف خلفه رغم اتخاذ البعض ارتفاع سعر صرف الدولار في مقابل الجنيه السوداني ذريعة، وزادوا بأن المسألة بالسوق أضحت غير مجدية وأنهم باتوا من غير عمل جراء عدم اكتمال بيع القطع ولفتوا إلى تمسك العارضين الذين يغلب عليهم طابع عدم الحاجة بالرغم من وجود الطلب على الأراضي والعقارات وأوضحوا أن الأراضي التي كانت تباع في حدود (165- 175) ألف تجاوز سعرها اليوم 200 ألف جنيه والتي كانت في حدود 250?ألف جنيه تجاوز سعرها 300 ألف جنيه وهكذا الحال لكل من يدبر أمره لشراء قطعة وفق السعر القديم يفاجأ بارتفاع سعرها بأكثر من 50 ألف جنيه .
وقال مدير مكتب نبتة للعقارات بجبرة خليفة يعقوب إن ارتفاع أسعار العقارات في الفترة الأخيرة أضحى غير محتمل وأن ظلاله السالبة ألقت على السوق مسحة من الكساد المفضي إلى الانتفاء حيث قلت مظاهر البيع والشراء وكادت أن تختفي تماما من السوق لجهة أن كل من يعمل على توفير سعر قطعة أرض بحسب سعرها القديم في الفترة الماضية يفاجأ بارتفاع سعرها بأكثر من 50 ألف جنيه دون مبرر يذكر بحسب رؤية خليفة، وزاد أن التجار وأصحاب الأراضي يرجعون السبب إلى ارتفاع سعر صرف الدولار وتساءل خليفة ما علاقة ارتفاع الدولار بأسعار الأراضي ؟ وأبان ?ن كل العقارات والأراضي بمختلف المربعات قد طالها ارتفاع الأسعار دون استثناء جراء تمسك العارضين بالمبالغ والأسعار التي يطلبونها وأضاف أن غالبية العارضين يغلب عليهم طابع عدم الحاجة بجانب تملك الجشع وأبان بالرغم من وجود الطلب على الأراضي والعقارات إلا أن الكساد وعدم البيع والشراء أصبح السمت العام للسوق هذا علاوة على ربط العارضين لأراضيهم بشراء بيوت جاهزة. وتساءل خليفة مرة أخرى هل هناك منطق للمطالبة بسعر لقطعة أرض خالية لمقابلة تكلفة شراء بيت جاهز . واشتكى من توقف حركة البيع والشراء بالسوق وزاد أنهم أضحوا من غير عمل لفترة امتدت للشهر .
الصحافة
واضح سياسة تطفيش للناس عشان مايفضل غير الحرامية واتباعم وبكده يضمنو
مافي مظاهرات نهائي بوسط الخرطوم … أو هي مقدمة لتنفيذ خطة مثلث حمدي
لانو الحكاية زنقت فالمخطط والجدول الزمني يمكن يسرعوهو ويكلفتوه سريع
يقول ليك دي حتتنا سوو الدايرنو في الباقي
الاخ خليفة المنطق يقول اذا ارتفع الدولار لازم يرتفع سعر الاراضي والسبب المواطن لا يمكن يترك ما يملكه بالجنيه السوداني وبالتالي يلجأ الي استثمار آمن بقدر المستطاع وهنا الكل سيتمسك بما لديه وصاحب الارض بيتمني زي ما عايز واكيد انتو عايزين السوق يمشي عشان تعيشوا من كنف الغلابة !
قيمة العقار في الخليج هي مجموع دخل العقار لمدة 10 سنوات , فاذا أردنا تقييم شقة على سبيل المثال نشوف ايجار الشقة في السنة كم ؟! . قول 20000 ريال في السنة يعني في عشر سنوات =200000 ريال يعني العقار لو ما دخل قيمتو خلال عشرة سنوات يبقى غير مجدي وحسب تسعيرة الأراضي في الخرطوم وتكلفة البناء فإن العقار لا يسدد قيمته في 100 سنة ده لو إلتزم المستأجر بدفع الايجار بانتظام وما بهدل ليك البيت وكل مرة داير صيانة وبلاوي . ما تقولوا الزول ده بيقول كدة عشان ما قادر شتري بيت !!. أنا فعلاً ما قادر لكن يجب أن تكون دراسة الجدوى للعقار بالطريقة أعلاه .
يا ود الكتير شكرآ على تحقيقاتك الصحفية الثرة … وقول للراجل بتاع مكتب العقارات أن هناك علاقة قوية بين ارتفاع اسعار الدولار وزيادة اسعار الاراضي . يعني قطعة الارض التي كان سعرها مائة وعشرون مليون قبل سنتين اليوم سعرها 200 مليون , وبحساب الدولار هو نفس السعر .. لانو المية وعشرين مليون قبل سنتين كانت بتعادل خمسين الف دولار واليوم الميتين مليون بتعادل خمسين الف دولار ..
نعزي هذا لتصريح والي الخرطوم بطرد كل انسان ماعندو بيت في الخرطوم ذلك لانه يعمل هو في شراء الاراضي والعقارات مع اخوان عمر البشير العباس وعبدالله وغيرهم من نجار الدماء
هنالك انهيار فى سوق العقار قادم والدليل هنالك عرض ولايوجد بيع
اصحاب العقارات عايشين احلام فقط وسوف يشوفو الانهيار قريب
الناس ديل قايلين البلد فيها اقتصاد لكن كل الاجانب والشركات طلعت من الخرطوم
الدليل الايجارات منعدمة
على كل حال طفرة وانتهت
يمكن دي اراضي مستوردة عشان كدة اسعارها اتاثرت بسعر الدولار او اصحاب الاراضي من الكيزان الذين يريدون تحويل المبالغ الى ماليزيا ولازم تكون اموال ضخمة عشان يقدرو يعتمدوا عليها بعد طردهم من السودان
اصحاب المكاتب العقارية ليس لديه مصداقية فعندما تعرض قطعة أرض وانت تعلم سعرها فى
السوق كم يعطيك سعر باقل من السوق يعنى صار سمسار فاذا كنت مضطر تبيع يعنى
استغلال الغلابة!!!
وهم السبب الاساسى فى ارتفاع اسعار العقار …الموقع ده ليهو مستقبل وده حايكون فيهو
جامعة وده حيكون فيهو كبرى
المهمة الاساسية لاصحاب المكاتب العقارية هى توضيح قيمة الارض الصحيحة واقناع الاطراف
وليس السمسرة من هذا وهذا المكاتب العقاريةالحقت الضرر بسوق العقاروالكساد نتيجة
طبيعة لفقدان الثقة بهم ولجشعهم وطمعهم
لو فى تفكير بسيط ودولة تعتمد المنظق والابداع لخفضت سعر الاسمنت ومواد البناء وبس لو عملت الجمارك 30% لزادت الكمية المستوردة وازدهرت الميناء والترحيل ورسوم الطريق وانتعشت الاعمال والمقاولات وتمكنت اسر كتيرة متعففة من الادخار وبلوغ التكلفة لاقتناء مسكن وانعكس ذلك على مداخيل هيئات النظافة والديكور والتوصيلات واعمال النقل الداخلى وزادت مداخيل المهن وتمكنوا من شراء السلع وحركوا السوق وقلت نسبة الناس التلعن فى الحكومة ليل نهار وتتابع الاخبار وبالتالى المنافسة فى المجتمع للمحتهد ويكون الشريف النزيه علم بدل المتسلط والهيفة و الذي حصل على الوظيفة فى غياب التنافس الشريف ودي افضل طريقة للمالية لتحصل جبايات لاتو حتحصل اضعاف الربط لتصرفها على جوقة الوزراء والمنافقين
والشئ المؤسف المبرارتية الكبر يمنعهم من الاستماع