أخبار السودان

(تحرير السودان) تطالب بمحاكمات فورية للمتورطين في أحداث كسلا

نددت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، بأحداث العنف التي واجهت بها السلطات المحتجين السلميين في مدينة كسلا مما اسفر عن مقتل وجرح العشرات.

وحملت الحركة في بيان لمتحدثها الرسمي محمد عبد الرحمن الناير، الشرطة مسؤلية اطلاق النار على المحتجين، مطالبة بمحاكمات فورية وعلنية للمتورطين فى إطلاق الرصاص الحي على صدور المواطنين وجميع آمريهم.

وأضاف “نُحمّل حكومة الخرطوم بمجلسيها كامل المسئولية المترتبة على هذه الأحداث المتكررة وتهاونها البائن في معالجة الأوضاع فى مهدها وقبل إستفحالها حتى كادت أن تخرج عن السيطرة.”

وناشد البيان المواطنين بولايات شرق السودان وعموم النظارات والأعيان بالعمل الجاد من أجل تهدئة الأمور وتفويت الفرصة علي المتربصين بوحدة وتماسك النسيج الإجتماعي بشرق السودان، وحفظ أرواح المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم، والإبتعاد عن العنف وتأجيج نيران الفتن القبلية.

كما طالب البيان الحكومة المركزية القيام بواجباتها تجاه قضايا شرق السودان المتراكمة وإيجاد معالجات حقيقة وواقعية بأسرع ما يكون، بمشاركة كافة مكونات الشرق السياسية والإجتماعية والمدنية، والإبتعاد عن الحلول الأمنية وفرض القرارات الآحادية غير مدروسة العواقب.

وارتفع عدد القتلى في الأحداث التي شهدتها مدينة كسلا يوم الخميس إلى 8 أشخاص أحدهم تابع للقوات الأمنية، خلال مواجهات بين المحتجين والشرطة، فيما قتل يوم الأربعاء بمدينة سواكن 6 أشخاص وأصيب  العشرات، في اشتباكات امام ميناء عثمان دقنة بالمدينة، بين محتجين على إقالة والي كسلا، صالح عمار، وآخرون مناصرون لمجموعة الناظر ترك.

وعاد التوتر لمدن شرق السودان من جديد في أعقاب قرار رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، بإقالة والي كسلا، صالح عمار، من منصبه، وذلك بعد ان رفضت مجموعة يقودها ناظر الهدندوة، محمد سيد ترك، قبول ولاية عمار على كسلا.

وفور اعلان قرار حمدوك نشطت مجموعات مساندة لصالح عمار في تصعيد الاحتجاجات بمدن كسلا وبورتسودان وسواكن، من خلال حرق الإطارات في الشوارع.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..