حذرت عدد من مصانع الحديد من الآثار السالبة لتحرير الوقود بارتفاع تكلفة التشغيل ونقص المبيعات على الرغم من أنها تعمل بالوقود التجاري.
وتوقع مدير مصنع القاسم للحديد عثمان عبدالله لـ(السوداني) نقص المبيعات مصانع الحديد بما لا يقل عن 50٪حال تطبيق تحرير الوقود بضعف القوى الشرائية من قبل المواطنين، وقال: رغم استخدام المصانع للوقود التجاري إلا أنها تتضرر أيضاً من تحرير الوقود وتابع هناك صعوبة كبرى فى الحصول على الوقود المدعوم ومع وجود التصاديق لا نجد الوقود الكافي لعمل المصانع ما يضطرنا للحصول على التجاري ، مشيرا لتأثر المصانع بارتفاع تكلفة التشغيل ونقل المواد الخام وأضاف يتحمل المواطن فى نهاية الأمر ارتفاع التكلفة بزيادة أسعار الحديد، متوقعا أن يرتفع سعر طن الحديد بنسبة تتراوح مابين 10الى 20٪ من سعره حاليا والذي يتراوح ما بين 165الى 170الف جنيه.
واستبعد الرئيس السابق لغرفة الحديد باتحاد الغرف الصناعية عاطف عبد القادر فى حديثه لـ السوداني تأثر مصانع الحديد بشكل كبير برفع الدعم باعتبار أنها تستخدم الوقود التجاري فى عمليات التصنيع لكنه عاد وقال انه ينعكس بشكل مباشر على المواطنين، معلنا تأييد قرار رفع الدعم وأضاف انه فى حال وجود الدعم لن يكون هناك تحسن فى الاقتصاد خاصة ان الحكومة ليست لديها أموال كافية لعمليات استيراد الوقود ،مشيرا إلى أن الدوله تخسر شهريا 336مليون دولار مايعادل 11مليون جنيه يوميا كدعم للوقود وأضاف أن رفع الدعم يحتاج وجود إدارة قوية من أصحاب الخبرات الذين يعيشون واقع المواطن وسياسات اقتصادية فاعلة واضحة، مشددا على أهمية اتباع سياسات صحيحة لرفع الدعم كما أنه يتطلب من وزير المالية طرح برنامجه للاقتصاديين ولكافة المواطنين لتوظيف تكلفة رفع دعم الوقود لصالح المواطن بشكل مباشر.
وقال المدير الإداري لمصنع أوميقا للحديد الطيب الجميعابي لـ( السوداني) ان رفع الدعم ينعكس على كافة القطاعات ويضاعف من التكلفة للمصانع بزيادة سعر الاستيراد الحر للوقود إضافة لزيادة تكلفة الاجور للعمالة والترحيل ،مشيرا إلى أنه بالرغم من زيادة اجور العاملين خلال الفترة الماضية الا انهم سيطالبون أيضا بزيادات جديدة لمقابلة ارتفاع أسعار كافة السلع الضرورية والخدمات بعد تطبيق رفع الدعم عن الوقود.
السوداني
احسن عشان الناس تبني بالطين ويطلعو سلم التطور خطوة خطوة، حديد شنو والناس جعانة