بسبب انعدام الأمن.. لجنة الأطباء: توقف مستشفيين عن العمل في بورتسودان
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، السبت، توقف مستشفيين عن العمل في مدينة بورتسودان، “بسبب انعدام الأمن”.
جاء ذلك في بيان للجنة المنضوية تحت “تجمع المهنيين السودانيين” وفقاً للأناضول، أحد أبرز مكونات “قوى إعلان الحرية والتغيير”، التي قادت الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول عمر البشير.
وقالت اللجنة، إن “أحداثا وقعت داخل مستشفى النساء والولادة في بورتسودان، ترتب عليها خروجه من الخدمة إثر انعدام الأمن”، دون مزيد من التفاصيل.
وأشارت إلى أن مستشفى العون الإيطالي للأطفال في المدينة ذاتها، توقف عن العمل أيضا لـ”أسباب متعلقة بالأمن”.
ودعت “أطباء السودان”، اللجنة الأمنية في المدينة إلى “وضع تأمين المرافق الصحية كأولوية قصوى في الوضع الراهن، الذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الخدمة الطبية، ما سيتسبب بتفاقم الأزمة”.
ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي من السلطات السودانية على ما أورته اللجنة.
والأربعاء، فرضت السلطات حظرا شاملا للتجوال في مدينتي بورتسودان وسواكن بولاية كسلا، إثر اندلاع احتجاجات عنيفة جراء إقالة حاكم الولاية صالح عمار، مؤخرا، في محاولة لوقف نزاع قبلي اندلع قبل نحو 3 أشهر.
ورغم حظر التجوال القائم، إلا أن مدينة بورتسودان شهدت، السبت، تجدد المواجهات بين أبناء قبيلتي “الهدندوة” و”البني عامر”، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الطرفين، بحسب الأناضول.
وكلاء ارتريا ديل شكلهم للان ما فاقو من صدمةسقوط من منحهم الهوية السودانية فكانو يخططون للاستيلاء على شرق السودان شياً فشياً، اولا السيطرة على المحلات التجارية والأسواق والعقارات والتغلغل في المجتمع والوظاىف ومن ثم القفذ على المناصب السياسية ومرحلة الانفصال كانت مرحلة يخططون لها، لكن يا أهل الشرق اصحوووووو كويس واعرفو مخطط وكلاء ارتريا كويس.