أعلنت السلطات أمس (السبت)، ارتفاع حصيلة وباء الحميات بالولاية الشمالية الى 63 حالة وفاة دون أن تحدد طبيعة المرض الذي يثير موجة من القلق والخوف الواسعين وسط الأهالي سيما في منطقة مروي.
وذكر تقرير صادر عن وزارة الصحة الاتحادية، أن “الوضع الوبائي للفترة من الأول سبتمبر الماضي، وحتى 13 أكتوبر الجاري، وصل إلى 1497 إصابة و36 وفاة”. وأوضح أن محلية “مروي” سجلت 947 إصابة و37 وفاة، و”الدبة” 546″ إصابة، و26 وفاة، و”القولد” 3 إصابات، و”دنقلا” إصابة واحدة. وأشار التقرير إلى إرسال فريق للتقصي من الولاية لمعرفة أسباب الحميات والتي تم تشخيصها مبدئيا بحالات ملاريا وتيفوي، وتبعا لذلك تم إرسال فريق اتحادي فني في 21 سبتمبر الماضي للمشاركة في تقييم الوضع الصحي بالولاية. وأضاف، “استنادا على الخطة الوطنية للاستجابة للطوارئ تم تفعيل مركز عمليات الطوارئ المستوى الثالث وتكوين اللجنة الفنية لمجابهة الحميات”.
وتفقد عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد الفكي سليمان، أمس السبت، مستشفيات مروي التخصصي، كريمة ونوري واستمع إلى تقارير من مديري المستشفيات، كما وقف على الحالة الصحية للمرضى وموقف الدواء وبنوك الدم والمعامل.الفكي في الشمالية: كل المساهمات ستصل ولا مجال لأي فساد، وتعهد عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد الفكي سليمان، بالعمل على تحويل مستشفى نوري بالولاية الشمالية إلى مستشفى عام، وأكد بدء العمل به قريبا. وقال الفكي لدى زيارته للمستشفى إن مستشفى نوري يستحق أن يتوسع ويستوعب كل التخصصات.
صحيفة المواكب
بدل إرسال الفريق اعتمد النتائج المعملية وهي تشير بكل وضوح الي تفشي حمي الوادي المتصدع .
صراحة لا أفهم سبب هذا التلكؤ في اتخاذ الاجراءات الصحية العاجلة واعلان المنطقة منكوبة ، لم يكلف وزير الصحة المكلف نفسه بزيارة المنطقة ولا الوالي ولا الاعلام وظل التعتيم هو سيد الموقف على الرغم من أن الوفيات تماثل نسبة وفيات المتوفين بوباء كورونا!!!
أرجو ان لايكون هناك تآمر أو عنصرية بغيضة وراء هذه السلبية.. للعلم ..مصر ارسلت معونات طبية للمنطقة.!!