وصفت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، زيارتها للسودان بانها “تاريخية جدا” قائلة إن هدف الزيارة من شقين الأول هو الاجتماع بالمسئولين السودانيين حول عمل المحكمة الجنائية الدولية في دارفور وكيفية تنسيق “التكامل” بين عمل المحكمة وعمل الجهاز القضائي السوداني حول موضوعات ذات الصلة بدارفور، بينما الشق الثاني هو كيفية الحصول على تعاون السلطات السودانية في جمع المعلومات ذات الصلة بقضية المتهم عبد الرحمن (كوشيب).
وبدأت مدعي المحكمة الجنائية الدولية سلسلة لقاءاتها مع المسؤلين السودانيين أمس، حيث إلتقت رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، كما اجتمعت مع وزير العدل، مولانا الدكتور نصر الدين عبد الباري، بجانب لقائها عضوا مجلس السيادة، الفريق محمد حمدان حميدتي، ومحمد حسن التعايشي.
وأكد رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك خلال اللقاء إلتزام الحكومة بتحقيق العدالة كأحد شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، مضيفاً أن إلتزام السودان بتحقيق العدالة ليس من الالتزامات الدولية فحسب، وإنما يأتي استجابةً للمطالبات الشعبية بإقامة العدالة وتنفيذ شعارات الثورة المجيدة التي طالبت من بين أشياء أخرى بالعدالة.
وأشار إلى أن زيارة وفد المحكمة الجنائية تُعتبر شهادة على التغيير الذي تُحدثه عمليات الإصلاح الشامل في السودان الجديد.
وأكد حميدتي إستعداد حكومة الفترة الانتقالية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، قائلاً إن القضاء السوداني مستقل ولا تتدخل الحكومة مطلقاً في أعماله.
فيما أوضحت بنسودا خلال تصريحات صحفية أن الغرض الأساسي من الزيارة هو التنسيق والتعاون مع السلطات السودانية ومناقشة القضية التي تنظر المحكمة فيها الآن وأيضا التعاون بشأن أوامر التوقيف الأخرى التي أصدرتها المحكمة الجنائية فيما يتعلق بإقليم دارفور.
وأضافت “إجتمعنا بالجهات ذات الصلة للحصول على الإلتزام التام للدفع بهذه القضايا”، مؤكدة ضرورة تحقيق العدالة خاصة لضحايا إقليم دارفور.
وأكدت بنسودا عقب لقائها التعايشي أن اللقاء بحث سبل تعاون السلطات السودانية بشأن قضية المتهم علي عبد الرحمن والتي تنظر فيها المحكمة الآن وذلك للحصول على المزيد من المعلومات والأدلة في أقرب وقت ممكن.
كوشيب لوحده !!! والزول الذى انتى بتسلمى عليه هذا …نسيتيه ام متناسيته !!!!
قالت ليكم انا ما بهبش العساكر، فما تسرحو ساي يا سذج، اليانكي بيدفعو مرتبات بنسودا فما تقدر تعمل اي شي لليانكي وحلفائهم.