عربي | BBC News
تحقيق لبي بي سي يكشف عن إساءات ممنهجة ضد الأطفال في مدارس إسلامية بالسودان

كشف تحقيق أعدته بي بي سي عربي بالتعاون مع شبكة “إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” (أريج) عن إساءات ممنهجة ضد الأطفال في مدارس إسلامية في السودان، حيث يتعرض صبية لا تتعدى أعمار بعضهم خمس سنوات فقط، بشكل روتيني إلى التكبيل بالسلاسل والضرب على يد رجال دين يتولون مسؤولية هذه المدارس.
ولمدة 18 شهرًا، صور المراسل فتح الرحمن الحمداني سرا داخل 23 خلوة في جميع أنحاء البلاد.
ووجد التحقيق أدلة على اعتداءات جنسية على بعض الطلبة، بينما صور أطفالاً مكبلين، وشهد تعرضهم للضرب الوحشي بشكل روتيني.
محمد نادر وإسماعيل صبيان في الرابعة عشرة من عمرهما، تعرضا لضرب مبرح في خلوتهما بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم، وسجنا وتعرضا للتعذيب والحرمان من الطعام والماء لخمسة أيام، ودُهنت جراحهما بالقار حتى أوشكا على الموت متأثرين بجراحهما.
ويتابع الفيلم رحلة تعافي الصبيين وكفاح أسرتيهما لنيل العدالة في مواجهة الشيوخ الذين يتمتعون بسطوة كبيرة ونفوذ هائل في السودان. وتتساءل فاطمة، والدة محمد نادر، في وثائقي بي بي سي: “هل يجب أن نضحي بأطفالنا لحماية لرجال الدين؟”.
البي بي سي اصلا كانت بوق دعاية استعمارية بريطانية لإيهام الشعوب بأن بريطانيا هي منقذكم من الظلام ومن استبداد الامبراطورية التركية، ولا زالت بوق يعمل ضد الدول عامة والسودان خاصة، وتفقام دورها المشوه للسودان بسيطرة المصريين على قناة البي بي سي
كذب من أعدوا التقرير ، هجوم ممنهج من أرباب اليسار السوداني ، هدفهم تشويه التعليم الديني لأنه خط دفاع الأمة …البي بي سي تعلم ذلك منذ أن كانت الخلاوي مصدر أزعاج للتاج البريطاني ، والآن يوجد من تم تدريبهم في المراكز الثقافية لهدم ما تبقى من جدار الحماية.
انكار الحقائق واللجؤ للتشكيك والتخوين لا يفيد تلك الخلوي بل يضر بها علينا الاعتراف بالاخطاء وتصيح مسار الخلاوي حتي تستمر في اداء رسالتها وهي توفير قسط من التعليم لفئة من الاطفال لم تستطع الحكومة او لم ترد الوصول وتوفير التعليم لهم فكلما اسمع شخص يشكك في شئ ويصف قائله بالعداء للاسلام ترد في خاطري عبارة حفظتها انا وكل السودانين وامنا بها ونقلناها لغيرنا وهي ان الاحتلال الانجليزي جعل الجنوب منطقة مقفولة لمنع انتشار الاسلام واللغة العربية ولم اجتهد في معرفة الحقيقة لان الحقيقة لن تسعدني كمسلم و (عربي) وهي ان محمد علي باشا احتل السودان ولمدة ٦٤ عام لم يبني مسجدا او معهد او خلوة لنشر الاسلام او اللغة بل ارسل جلابة العبيد للسودان وبدعم من المرتذقة والعملاء السودانين شنوا حروب لصيد القروين الامنين وعندما قرر الاحتلال حمايتهم لم نعترف باخطائنا ونعتذر عنها بل نسبنا تلك الخطوة بالعداء للاسلام والعروبة فعندما نعترف بالاخطاء ونعتذر تنسب لنا وعندما ننكر ونكابر تنسب لمنهجنا وفكرنا
الخلاوي فعلا ينتشر فيها هذا النوع من الاذية البدنية والنفسيةللاطفال بل والاعتداءات الجنسية عليهم.
الكلام الفارغ الذي يردده ابو جلمبو وصحبه لن يخفي الحقائق.
حكاية رفض للاسلام ولتحفيظ القران وباقي القصص دى ما عادت تخيف.
الحكم الاستعماري هو من اعتمد على الخلاوي وشيوخها والادارة الاهلية ونظارها ودعمها حتى تكون في مواجهة المتعلمين السودانيين.
أرجع لما حدث لثوار 1924 ولطلبة كلية غردون خاصة بعد الاضراب الشهير في 1929.
حكاية الترويج للمعهد العلمي في مقابل (مدرسة المبشر) حيلة لا تنطوي على عاقل أمين.
كده ده كلو خلو..
لماذا يدافع ابو جلمبو وصاحبه عن الخلاوي?
هل لايي واحد فيكم ابناء في الخلاوي ?
ام الخلاوي لابناء المساكين فقط?