قال رئيس مجمع الفقة الإسلامي د. عبد الرحيم آدم، إنه لم يحدث تصادم في الديانات في السودان إلا عندما أنشأت الأيديولوجيات الخاطئة التي أضرت بالمسلمين، والمسيحيين وأصحاب الديانات الأخرى في السودان.
وأكد لدى مخاطبته، مؤتمر الحريات الدينية والتعايش السلمي اليوم الاثنين، أن الممارسات الناشئة من بعض ثقافات المجتمع أضرت بالتعايش السلمي، والحريات الدينية، ذاكراً منها الجهوية والعنصرية، مؤكداً أن الدين منها براء.وأضاف آدم أن للسودان ادياناً سماوية وأخرى أرضية نشأت تبعاً للبيئة السودانية، موضحاً أن التدين في البلاد اتسم بالتسامح.
السوداني
يادكتور لايوجد شي اسمه اديان سماوية بل هو دين واحد انزله الله وهو الإسلام أما اليهودية والمسيحية فهما شرائع وليست ديانات ، الظاهر عليك أنت من حفظة كتب التراث الفقهي والذين تعلموا علي أيدي السلفيين لذلك لاتفرق بين الأديان والشرائع .
مين قال ليك إنو دينك سماوي وأنا اللي بؤمن بأرواح الأسلاف أو بالكجور أو بمخلوقات الطبيعة أو النار ديني أرضي … ما دام الموضوع كله قائم على التواصل مع الغيب (الله / أرواح السلف/ الكائنات والموجودات غير الناطقة/ الشواطين/ إلخ) وعلى الحياة ما بعد الموت، فالموضوع كله غيبي وبمنطقك أنت كله سماوي …
أما الأخ المعلق “خاتي اللوم” فزاد الطين بلة وقصر الدين السماوي على الإسلام فقط !!!
عندما تصبح مسلم لا يمكنك أن تصبح متصالح مع المعتقدات الأخرى سماوية كانت أو “أرضية” … عندما تصبح مسلم سنى على نهج الصحابة والمذاهب الأربعة يمكنك فقط أن تصبح منافق … لا يوجد تسامح أو تصالح في جوهر الإسلام السني وكل ما يصدر من شيوخ و”علماء” السنة والفقه ويبدو وكأنه تسامح هو نفاق أجبرتهم عليه سطوة غير المسلمين (الكفار) وحاجتهم لهم …