الخرطوم: عثمان الطاهر
شن قطاع الادارات الأهلية بنداء الشمال وتحالف الولايات هجوماً عنيفاً على اتفاق جوبا وأكد انه أغفل الكثير من القضايا الخاصة بولاية الخرطوم التي تعاني من الفقر والجوع والتهميش.
وقال رئيس الادارة عجيب الهادي خلال مؤتمر صحفي أمس بطيبة برس إن 70./. من الموارد تأتي من الخرطوم التي ظلت تعاني من تداعيات حروب دارت بالولايات وتسببت في نزوح المواطنين الى العاصمة طلباً للسلم والأمن والخدمات.
وأشار الى عدم حدوث أي عودة طوعية طوال الفترة الماضية مما أثر على الانتاج بصورة سلبية.
ومن جهته صوب نائب رئيس نداء الشمال بشرى الصائم انتقادات حادة للحرية والتغيير وقطع انه لولا الصراع الذي قامت به لما كان هنالك اتفاق جزئي بجوبا لجهة انها لم تقر اتفاق اديس أبابا مع الجبهة الثورية في الوثيقة الدستورية.
وأضاف: الآن أصبح هنالك ثلاثة أطراف في الاتفاق هم الحرية والتغيير، الجبهة الثورية والمكون العسكري محملاً الحاضنة السياسية مسؤولية وجود مكون ثالث وطالب بمراجعة اتفاق جوبا حتى يمنح كل اقليم حقه، وقال: لايوجد شئ مقدس ودلل على ذلك بما يحدث من خروقات للوثيقة الدستورية ورأى بأن ما تحقق به ظلم وتحيز للحركات المسلحة وانتقد تعدد المسارات لأنه خلق اشكالات ودلل على ذلك بما يحدث في الشرق.
وأعلن عن وجود مبادرة لضم كل الكيانات في الشمال وذلك لأن المرحلة تتطلب وحدتها.
الجريدة
ادعوا من هذا المنبر ابناء الشمال بالدعوة لتقرير مصيرهم واعلان دولة النيل.. اعلان دولة النيل.. اعلان دولة النيل فورا لن ننتظر اكثر من ذلك فسوف لم يتحقق سلام ولن نتطور مع القوم الذين لا يعرفون غير الحروب..لا علاقة تاريخية للشمال مع دارفور قبل 1876 و قيام دولة محمد علي باشا.. عليه يا اخواننا في الشمال لا سبيل لتقدمنا لا بتغرير مصيرنا وقيام دولتنا..نحن منسجميين مع بعضنا في شمالنا الحبيب لم تقوم بينا حروب منذ اكثر من قرن..فالامن مستتب والسلام يعم ربوع الاقليم على شاطيء نيلنا الحبيب ..الناس متحابيين , متفاهميين , متصاهريين و الحمد لله..ابعدونا من قوم دارفور الذين لا يعرفون السلام ولم يعرفوه بعد مليون عام..هيا الى قيام دولة النيل التي سوف تكون اكثر دولة مستقرة في افريقيا والعالم العربي.
كلام زي ده حقيقي، لكن برضو السودان ده حقنا كلنا ودارفور غالبيتها ناس كويسين وفيهم عدد من اللصوص والقتلة الدولة مفروض تأدبهم للأبد، لكن الدولة هي نفسها جزاء من المشكلة والدولة طبعا ما شمالية كلها، وفيها ناس من أهل المناطق دي كانو ولا زالو يؤججون نار الحرب. ياخي السودان ده جماله في تنوعه وفي كبره وفي تنوع منتجاته، الوحدة أهم شي.