
برغم كل افراح أهل السودان برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وبرغم كل المجهودات الكبيرة التي بذلت لمحو آثار ذلك الدمار الذي خلفته تلك الطغمة الفاسده في علاقات السودان الخارجية.
وبرغم معاناة شعبنا سنينا والعالم يقاطعه كالاجرب.
وبرغم كل ما خسره السودان اقتصاديا وتمنع الكثير من الدول من التعامل مع دولة تعيش ظلام الإرهاب والقتل.
برغم كل ما سبق ذكره.
نجد ان بعض الافاكين من منسوبي النظام البائد اللعين معارضون لرفع اسم السودان من هذا الحظر اللعين الذي حول البلاد إلى بلد فقير يستجدي لقمة عيشه من جيرانه العرب في مذلة ونحن نرى رئيس النظام البغيض كالمتسول كل حين وهو يتردد على كل أهل الخليج لينال فتات موائدهم.
فكم من خمسة وعشرون مليون دولارا كانت تمنح لذلك المعتوه لتكون ثروة في مخبئة وكأنها عطية خاصة.
ويا سبحان فنفس هذه الشرزمة البائدة هي من بدأت تتهم وزير خارجية السودان الحالي بالمتسبب في هذا الحظر.
نعم طالب ذلك الوزير من الغرب أن يفرض حظرا على بلاده ولكن لماذا؟
لقد طالب بالحظر حتى يوقف تنامي عصابات الإرهاب التي كانت تزداد قوة في ذلك الوقت.
فكان لزاما إيقاف كل سبل التمويل عن تلك العصابات اللعينة.
فالنظام البائد كان يرعى كل الإرهاب العالمي متمثلا في استضافته لكل مجرمي القاعدة وداعش.
فكان مجرم القاعدة أسامة بن لأدن في السودان زمنا وتم إبعاده بضغوط من الإدارة الامريكيه.
فذهب الي أفغانستان غير مأسوف عليه ليحولها إلى بؤرة قتل وسفك لدماء الأبرياء في كل انحاء العالم وباسم الجهاد والجهاد منه براء .
فالانقاذ هي من دبرت وخططت ذلك التفجير إلذي طال سفارتي الولايات المتحدة بكينيا نيروبي ودار السلام .
ولم إنكار الأمر وهو موثق في جميع أنحاء العالم.
كذلك مولت الانقاذ أسامة بن لادن المتهم لتنفيذ المهمة والتي أدت لمقتل اكثر ٢٠٠ شخص.
كذلك كانت الانقاذ ضليعة في عملية تدمير المدمرة الامريكيه كول قبالة الساحل اليمني.
وكذلك عملية محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا.
كذلك في عمليات تهريب السلاح إلى حماس بالتعاون مع إيران.
وهذا غير المجازر الكثيرة التي ارتكبت في البلاد.
ففي الجنوب قتلت الانقاذ ملايين الجنوبيين وفي دارفور قتلت أكثر من ٣٠٠ الف دارفوري وتم تدمير قراهم بالطائرات.
هذا قليل من كثير قد يذكر هنا عن هذا النظام البائد اللعين الذي اتخذ الإسلام غطاءا ليجعل من السودان بلدا منبوذا في كل العالم.
ويأتون اليوم وبكل بجاحة ليرفضوا عودة السودان للأسرة الدولية.
فما اتعسه من تنظيم إسلامي ظلامي وقد كان و تلكم القائمة اللعينة التي تضم كوريا الشماليه وسوريا وإيران.
والحمد لله كثيرا أن سخر الله لنا رجال يعملون بكل تجرد ونكران ذات لاعادة السودان لوضعه الطبيعي والرائد.
فلا يستحق هذا الوطن العزيز أن يكون منبوذا بين الأمم.
ولا يستحق أهله أن يوسموا بالقتل والدمار وكل الأعمال الشريرة التي لا يقرها عقل أو دين.
فعجبي والله بمن يسخر بتغريدة الرئيس الأمريكي ترامب حول فك الحظر اللعين والتبخيس به.
فهؤلاء القتلة قد استهووا كثيرا تلكم الحياة البائسة وقد جعلوا من السودان اقطاعية يتعاملون فيها بنظام الكومشن حيث تصب كل مكاسب الاتفاقيات في تلك الجيوب اللعينة وقد قسموا الوطن فيما بينهم كل يغترف غرفة لنفسه وتطاولا في البنيان وارصدة لا حدود لها في الخارج.
الآن اخوتي قد حصحص الحق وسيتم بإذن الله تعالى رفع الحظر عن هذا الوطن المكلوم.
فمطلوب منا جميعا أن نحلق به عاليا بين الامم.
وان نتصدي لهذه الشرزمة اللعينة بكل ما نملك من قوة.
علينا اخوتي بالمزيد من الانتاج حتى يخرج المارد السوداني من قمقمه. فالسودان اخوتي من أغنى دول العالم مواردها لو تعلمون.
محمد حسن شوريجي