قبل فترة من الوقت إتصل بي أحد المساجين محتجاً على عدم إطلاق سراحه في العفو العام ، سألته أبتداءً من أين حصل على رقم هاتفي فقال من زميلتك رجاء نمر .
الزميلة رجاء و أستاذ عثمان ميرغني هما من توليا ملف إطلاق سراح المساجين ، وبذلا جهداً و سكبا الكثير من الحبر في ذلك الجانب ، وقد كان لي رأي في ذلك الملف منذ البداية حول مٓنْ مِنْ المساجين يستحق أن يطلق سراحه .
عدت للرجل و قلت مرحباً كيف استطيع أن أخدمك ، قال لي لماذا لم يتم إطلاق سراحنا مع من تم إطلا ق سراحهم ، قلت له ماهي تهمتك قال الإتجاربالبشر ..؟
للحظة أستغربت لهول التهمة و رغبة السجين في الحرية ولكنه داهمني بسؤال : من الأسوأ نحن أم مغتصبوا الأطفال …؟؟ لقد أطلق سراح عدد كبير من مغتصبي الأطفال ، من الأسوأ نحن أم تجار المخدرات لقد أطلق سراح أكثرهم ..!!
السؤال للسيد مدير إدارة السجون كم عدد المساجين الذين تم إطلاق سراحهم ..؟
كم عدد مغتصبي الأطفال بينهم ..؟
كم عدد تجار المخدرات ..؟؟
كم عدد المساجين المسجلين ك خطرين و تم إطلاق سراحهم دون أن يكون لأحدهم شهادة حسن سير و سلوك ..؟
كيف تم اسقاط الحق العام و الخاص في بعض التهم …(جرائم القتل والإغتصاب )..؟؟
كيف تم الإفراج عن الرجل الذي قام بتسريب إمتحان مادة الكيمياء لإمتحانات الشهادة السودانية ..؟
الأسئلة أعلاه مُحالة أيضاً إلى السيد مدير عام قوات الشرطة ، هل أصبحت هنالك ظاهرة أسمها الكشوفات المضروبة ..؟ ، نريد الآن و ليس غداً الإعلان للرأي العام عن ما تم في ملف المساجين الذين أطلق سراحهم ..؟؟.
من حق المواطنين عليك وعلى جهاز الشرطة أن يعرفوا أي نوع من الناس أطلقتم سراحهم وجعلتموهم يتحركون بيننا ..؟ ، وهل نحتاج في مقبل الأيام إلى العودة إلى منازلنا مع صلاة الظهر وإغلاق الأبواب علينا مغبة اللصوص و معتادي الإجرام و الجانحين .
هل أطفالنا بمأمن و قد أطلقتم ( كوتة ) من مغتصبي الأطفال ، هل شبابنا محروس بعناية و تجار المخدرات يتحركون بينهم يغرون هذا و ذاك بسيجارة و بودرة و حقنة .
حسناً السيد وزير الداخلية ماحقيقة ما حدث في كشوفات إحالة ١٠٦٠ ضابطاً إلى التقاعد ..؟ ذلك الكشف اللقيط الذي لم يظهر له أب حتى الآن ..؟
هل فعلاً تم إقصاء كل الكيزان من البوليس أم أن الأمر كان مقصود به إقصاء الشماليين..؟ هل صدر ذلك الكشف بتلك الأسماء والأرقام فعلاً ..؟؟
*خارج السور:*
السيد الفريق البرهان هل هنالك مشكلة مماثلة في كشوفات الجيش ..؟..مجرد سؤال ..!!
* نقلاً عن الانتباهة*
سهير عبدالرحيم
[email protected]
مقال من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”:
– 24 سبتمبر، 2020-
العذاب في سجن كوبر وتجاهل الحكومة : السجين عبدالرؤوف مثالآ!! https://www.alrakoba.net/31453898/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC/
لا يوجد صحفي بمعنى الكلمه ينتظر من الجهات أن توافيه بمعلومات توجه لهم عبر الصحف فالصحفي /صحفيه النشط الحصيف يبحث او يتحصل على المعلومات /الأسماء بطريقته الخاصه!!
السلطات أفرجت عن ما تريد الإفراج عنه ولم تشاء أن توضح لما ولماذا وكيف!! لأنها ما تزال تعيش فى جلباب النظام البائد وهذا خيارها،، إذا ما الذى يمنع الصحفي او الصحفيه من سبر الاغوار ونشر المعلومات التى يتحصل عليها التى يرى او ترى إنها تهم المواطن بدلاً عن سكب كلام إنشائي لا يفيد القارئ ولا طائل منه بأي شكل وفى رآي المتواضع لا المسئول تغير ولا الصحفيون تغيروا بعد ثورة ديسمبر المجيده!!.