مقالات سياسية

السودان برىء من تهمة الارهاب

محمد الحسن محمد عثمان

يشيد الكثيرون بحمدوك وحكمته فى قضية شطب السودان من قائمة الدول التى تساند الارهاب وحكومتنا لم تفعل شيء غير رضوخها للشرط الامريكى ودفعت ماطلب منها صاغره والسودان كدوله برىء من تهمة تفجير الباخره كول ومن محاولة تفجير مركز التجاره الدولى فى نيويورك ونفق جرسى الذى يربط مابين نيويورك ونيوجرسى والشعب السودانى برىء صحيح كان من ضمن المشاركين سودانيين ومسئولين فى بعثتنا للامم المتحده لكن هل يعنى ذلك ان الدوله شاركت وتعاقب الدوله وشعبها ؟؟

وكيف تعاقب دوله بجريرة فرد او أفراد ؟ بن لادن فعل مافعل هل عوقبت السعوديه موطنه ؟ او عوقبت باكستان الذى أوته وقبض عندها ؟؟ والذين فجروا مركز التجاره العالمى فى ١١سبتمبر سعوديين هل قوطعت السعوديه وفرضت عليها غرامه؟؟ عمر عبد الرحمن مصرى تزعم محاولة تفجير مركز التجاره ونفق جرسى وتفجير الامم المتحده هل عوقبت مصر؟ الذى نظم كل ذلك تنظيم الاخوان المسلمين فهو الذى جلب المتطرفين لامريكا وجلب الشيخ عمر عبد الرحمن الذى أتى لنيويورك بجواز سفر سودانى (كنت فى نيويورك) وهو الذى سهل لهم السلاح ونظم كل العمليه وصحيح ان عربة البعثه هى التى نقلت المتفجرات الى داخل مبنى الامم المتحده وهو عمل فردى قام من قام به استجابه لامر التنظيم (كان هناك تنظيم للحركه الاسلاميه قوى فى نيويورك كان لديه صحيفه كمان )ونقل المتفجرات بعربة السفاره لداخل مبنى الامم المتحده ولمركز التجاره العالمى !!

وهذا ايضا لا يعنى مشاركة دولة السودان وتم محاكمة البعض ومنهم الشيخ عمر عبد الرحمن وبعض السودانيين واجناس اخرى ومات الشيخ عمر فى السجن ولكن لماذا لم تطالب امريكا برفع الحصانه عن الدبلوماسيين الذين شاركوا وهم الان يعيشون فى السودان وبلا حصانات لماذا لا يحاكموا ؟!

ولماذا لا يحاكمهم السودان ؟ وجرائم الارهاب لا تسقط بالتقادم وهذه الجريمه بالذات بتاعت نيويورك جريمه مستمره وآخر تفاعلاتها اننا دفعنا ٣٣٥ مليون دولار واستمرت العقوبات على وطنا سنينا عديده وعانينا ولماذا لا نفتح تحقيقات فى جريمة محاولة اغتيال حسنى مبارك ؟!

وعلى عثمان موجود بين يدينا وقوش وغيره موجودين ولم يحاكم احد منهم !! ولماذا لايتم التحقيق فى تصفية من قاموا بمحاولة اغتيال حسنى مبارك واثارها طالت الفنان خوجلى عثمان وتسجيل الترابى واضح جدا ؟؟!!

ولماذا لانفتح تحقيقات فى محاولة تفجير مركز التجاره العالمى ونفق جرسى ومبنى الامم المتحده والدبلوماسيين الذين كانوا يديرون البعثه موجودين ؟ وحتى فى تفجيرات سبتمبر ١١ وآثارها ستلحقنا حاليا او آجلا فأسرار تفجير مركز التجاره لم تتكشف كلها بعد ان هذا التحقيقات مطلوبه للتاريخ (حتى اذا لم يعاقبوا جنائيا ) لنبرىء اسم وطننا من تهمة الارهاب وليعرف العالم حقيقة ماحدث وليتم تصنيف تنظيم الاخوان المسلمين كتنظيم ارهابى والتحقيق سيكشف عن ماحصل خاصه ان بعض السذج الذين غرر بهم بعض اعضاء البعثه وورطوهم مع الشيخ عمر عبد الرحمن وتحاكموا بالسجن لسنين طويله (اعرف بعضهم )قد تم اطلاق سراحهم مؤخرا بعد قضاء مدة السجن الطويل فى السجون الامريكية.

ان هذه القضيه يجب الا تنتهى عند هذا الحد ونفرح برفع العقوبات يجب ان نكشف عن دور تنظيم الاخوان المسلمين وهو حى يرزق ومازال يتآمر والشعب السودانى مظلوم مظلوم مظلوم ولن نترك وطننا تلوث سمعته وتاريخه لنحمى تنظيم الاخوان المسلمين وبعض عناصره من السودانيين وساكتب رساله لمولانا السر الحبر اوضح فيها الحقائق فلا يجب ان يفلت المجرمون من العقاب ولكن اخشى ان يبدأ يتسرب العناصر المنظمه التى قامت بهذه الاحداث ان يهربوا لتركيا وقطر

محمد الحسن محمد عثمان
[email protected]

ساكتب عن تنظيم الكيزان فى نيويورك فى بداية التسعينات ايام محاولة التفجير والتنظيم فى نيويورك كان قويا وعلاقة البعثه معهم واختراق التنظيم للمجتمع الامريكى وصلاته المشبوهه مع بعض التنظيمات فى نيويورك فى سلسلة مقالات ( الكيزان والامريكان)

تعليق واحد

  1. يا مولانا بعد التحية و الاحترام لا يمكن انكار ان حكومة تجار الدين اخوان الشياطين كانت تحتضن و تحمي المجرمين لمدة ثلاثين سنة و كانت تسخر امكانات الدولة السودانية لمصلحة المجرمين وتمنحهم وثائق دبلوماسية ووسائل حكومية لنقل الاموال و السلاح و تحميهم من المساءلة و العقاب بعد تنفيذ الجرائم كما ورد في مقالك اعلاه.
    اي ان الحكومة البائدة كانت راعية للإرهاب و لهذا السبب تم فرض العقوبات علي السودان و ليس علي السعودية او مصر مثلا رغم مشاركة مواطنين من الدولتين في تفجيرات و جرائم كبري، و كان علي الشعب السوداني ان يعاني أيضا بسبب قبوله حكم الاخوان المجرمين، و عندما ثار الشعب العظيم في وجه الطغيان و اقتلع حكومة الانجاس تم رفع العقوبات لعدم وجود المبرر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..