أعلن الأمين العام لحزب “الأمة” السوداني الواثق البرير، عن اجتماع طارئ للحزب غدا السبت لمناقشة موقفه من قرار الحكومة التطبيع مع إسرائيل، وتقييم الوضع.
وقال: “موقفنا كحزب بخصوص رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب المنطلق من ثوابت مبدئية، أنه حق مكتسب ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة. النظام البائد هو من تسبب في فرض الإرهاب على الشعب السوداني”.
وأضاف: “ربط رفع اسم السودان من قائمة الارهاب بالتطبيع مع إسرائيل ابتزاز سياسي، وحق التطبيع يجب أن يترك لحكومة ديمقراطية مفوضة لها الشرعية اللازمة لتتخذ القرارات باسم الشعب”.
جدير بالذكر، أن رئيس الحزب الصادق المهدي، قال في بيان صحفي أصدره أمس الخميس، إن “حزبه سيسحب دعمه للحكومة الانتقالية، في حال قررت التطبيع مع إسرائيل”.
وأعلن قادة الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان في بيان مشترك اليوم الجمعة رسميا، عن توصل الخرطوم وتل أبيب لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وينص البيان المشترك، على أن “الاتفاق المبرم يقضي بإقامة علاقات اقتصادية وتجارية بين إسرائيل والسودان مع التركيز مبدئيا على الزراعة”.
المصدر: “وكالات”
( بالتطبيع مع إسرائيل ابتزاز سياسي، وحق التطبيع يجب أن يترك لحكومة ديمقراطية مفوضة لها الشرعية اللازمة لتتخذ القرارات باسم الشعب”.) …هذه هى الحقيقه التى تجاوزها حمدوك والبرهان ….ويجب اسقاطهما وحكومتهم الدكتاتوريه الفاشله .يجب سحب الثقه عن هذه الحكومه الفاشله واجراء انتخابات مبكره .
إذا كان علاقة الند مع الند يمكن ان تبرر الموقف ولكن عندما يكون أبتزاز وتنمر من بلاد حديثة التكوين لتبتز بلد قاد حضارة قبل ثلاثة الف سنة فهذا امر غير مقبول ماذا إذا رجع التاريخ ونظر ترهاقا لمن يتولون امر المواطن السوداني الان فاذا كان ريسين غرقوا المركب الأن يوجد ثلاثة رواويس فلا محال البلاد في طريقها للغرق ونسال الله ان يحفظ الوطن والمواطن من متنمري الداخل.