مقالات وآراء سياسية

فار الفحم هذا علقوه من خصيته وسيقول كل شيء

عبدالعزيز عبدالباسط

نحن صنعنا الثورة وخلعنا البشير ولكن اذنابه ما زالت تعبث بأمن الوطن وتضع المتاريس لحكومة الثوار لتعرقل تقدمها نحن صنعنا ثورة حرية سلام وعدالة من اجل كرامة الانسان السودان وليس من اجل الذين اهدروا كرامته..

علمت ان فار الفحم النائب الأول للمخلوع قد رفض الإدلاء بإجابات أثناء التحقيق معه ولزم الصمت نحو كل الاسئلة التي وجهت اليه من قبل ملازم اول ونقيب ورائد وتمت اعادته الي محبسه في سجن “كوبر”

وهذا خطأ جسيم وقع فيه من حققوا معه كان يجب تطبيق اساليب حكومة الانقاذ في التحقيق معه أليس هم من كانوا ينتزعون التحقيق تحت وطأة التعذيب أليس هم من صنعوا بيوت الاشباح وحكموا 30عاما بترهيب العباد وتجويعهم وتخويفهم أليس هم من قتلوا ما يقارب نصف مليون سوداني؟. وفار الفحم هذا أليس هو من كان يهدد الثوار بكتائب الظل ؟..

هؤلاء لا يجب معاملتهم معاملة البشر بل يجب معاملتهم كما كانوا يعاملون البشر وهذا هو العدل بعينه (العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم)..

فار الفحم هذا علقوه من خصيته وسيقول كل شيء وسيعيد الاموال التي هربها وسيرشد عن الاموال التي سرقها وعلي كل المجرمين واللصوص امثاله فار الفحم هذا لو قام المحقق بصفعه على وجهه الكريه لتكلم ..

لا  معاملة انسانية مع هؤلاء ويجب معاملتهم مثل ما كانوا يعاملون البشر.

 

 

عبدالعزيز عبدالباسط

[email protected]

‫12 تعليقات

  1. كلامك مظبوط 💯 اى دوله مهما ادعت بأنها دوله ديمقراطية تنتزع الاعترافات من المجرمين بكافة الطرق،، مجرم ما عايز يعترف على نفسه ده من حقه اما عدم الرد على الاسئله فهذا ليس من حقه وفى الحاله دى وكيل النيابه الاجري التحقيق يعتبر هذا المسخ اعترف إعتراف ضمني بكل ما نسب إليه ويجرجره إلى المحكمه وهناك غصباً عن عين امو حيتكلم!!.

    1. كان المواطن السوداني عزيز وغالي عند دولته كانت اهانته غير مقبولة وكرامته غير مهدورة ودمائه مصانة ومحفوظة بقوة القانون الذي احترمه الموطن حين احترمته الدولة حتي جاءتنا الانقاذ بأساليب شاذة وحقيرة ليرهبوا كل من يعارضهم حكمونا بالتخويف وقالوا جئنا بالدبابة والعايز اقلعنا اجيب دبابة (يعني شغل همباتة وكلام رباطة) وما طالبت به هم من ابتدعوه ويجب ان نسقيهم من نفس الكأس..

  2. قلة ادب وعدم تربية … احترم الموقع الذي تنشر فيه هذا الغثاء وحتما لا استطيع ان افول لك احترم نفسك فواضح انك ترى انها غير جديرة بالاحترام

    1. أليس هذا ما كانوا يفعلونه بمعارضيهم؟ لقد اغتصبوا حتي الرجال أمام زوجاتهم حتي يكسروا ارادتهم وفعلوا افعال يندى لها الجبين ..ما اطلبه هو عين العدل لانهم لم يرحموا احدا وما خفي اعظم .. ما اطلبه هم فعلوه وفعلوا أسوأ منه .. عنوان المقال أن كان صادما إني اعتذر لكني اصر عليه وأقصده وأطالب المحققين بتنفيذه لنزع اعترافاتهم مثل كانوا هم يفعلون و ان كنت لا تعلم ان هذه هي كانت افعالهم فأنت لا تعيش معنا .. يجب ان نكشف جميع افعالهم القبيحة ويجب ان نسقيهم من نفس الكأس الذي صنعوه بأيديهم ليرهبوا به معارضيهم … التعامل بإنسانية لكل الشعب السوداني العظيم وليس لهؤلاء الانجاس الا ما كانوا يفعلون..

      1. الأخ عبد العزيز لعله من اعوان او احد مجندي كتائب ظل المذكور
        وانت خفف اللغة وقل من يعلق من رجليه وان كنت مصرا فمن انثييه
        بدلا مما قلت

    2. شكراً …. ولكن ارجو ان تكون مراقب بعينيك الأثنتين . لا بواحدة قد تكون ظلمت الكاتب , كان عليك أن تسأله (لماذا خصيته ؟ ) من دون بقية جسده لسانه مثلاً , وإذ رد عليك بأنهم فعلوا به ما أورده هنا , ستكون ظلمت نفسك فكن مراقب ولكن ليس بعين واحدة . وشكراً

    3. حقيقة انت اعور وتراقب بعين واحدة لذلك تري الواحد اثنين والخمسة ثلاثة! يا اعور كاتب المقال هذا اشرف منك واكثر تأدبا منك ومن اولياء نعمتك ..اليس رئيسك هو من قال الاغتصاب شرف؟؟!!!! للأسف الراكوبة اصبحت مثل الحانة تجمع السكاري والحياري امثالك

  3. اتفق معك تماما استاذ عبدالعزيز هؤلاء لا يجب ان يعاملوا معاملة البشر العاديين لانهم قتلة وسفاحين بل يجب ان يعاملوا بالمثل وأسوأ من ذلك. قال لي من اثق في كلامه ان فأر الفحم عندما جاءت لحظة اعتقاله وعرف ان النظام سقط اغمى عليه. هؤلاء جبناء يتظاهرون امام الناس بالقوة وكأنهم اسود لكنهم في الحقيقة اكثر الناس جبنا.

    اقول ل “مراقب بعين واحدة” فتح الله بصيرتك لكي ترى “بعينين وليس عين واحدة” فما قاله استاذ عبدالعزيز ليس قلة ادب وعدم تربية بل حقيقة ومطلب نتمنى ان ينفذ اليوم قبل الغد وهو بإتباع نفس الاساليب القذرة التي كان يمارسها الكيزان ضد المعتقلين الشرفاء على قادتهم المجرمين. ماذا تقول عن الذي حدث للشهيد احمد الخير؟ يا “مراقب بعين واحدة” وعن الآلاف من بنات دارفور الشريفات العفيفات الحرائر – حافظات القرأن – اللائي تم اغتصابهن وغير ذلك كثير!! وماذا تقول عن سفه القول وساقطه الذي يتقيأه يوميا الشيطان اللاطيب مصطفى؟

    انتم يا “مراقب بعين واحدة” آخر من يتحدث عن العيب والادب في الكرة الارضية. كيزان لصوص وقتلة وحثالة كأسوا ما يكون – الله لا عادكم.

    1. يا رجل لم يكن لنا حكام بل عصابة مسلحة اختطفت وطن بشعبه لثلاثين سنة.. وفعلت به ما تريد وأدخلت عليه امور قبيحة وشاذة فأرجو ان يتسع صدرك لهذه القصة وهي من واقع ما قبل الانقاذ (في السبعينات اعتلى احد المختلين عقليا سطح احد بنوك مدينة ود مدنى فاتصل حرس البنك بالشرطة التي كانت متواجدة في موقع الحادث في اقل من خمس دقائق لكنها واجهت مشكلة لان ذلك الرجل المختل كان مسلح بساطور فتأزم الوضع وقد امتلأت ساحة السوق الكبير المواجهة للبنك القريب من شارع الجمهورية بجمع غفير من الجماهير المستهجنة لموقف ذلك الرجل المختل و المتعاطفة مع رجال الشرطة كليا يومها كل ما حاول رجال الشرطة المسلحين الصعود عبر اجهزة المكيفات لسطح البنك كان ذلك المختل يرفع ساطوره متجها نحوهم فيسارعوا بالنزول وتأزم الموقف وزادت الحشود وقام رجال الشرطة بالاتصال بالمحافظ ليسمح لهم بإصابة الرجل و قدا جاء المحافظ علي الفور وقد شاهد الرجل وساطوره الكبير لكنه طلب من رجال الشرطة محاولة الامساك بالرجل دون إلحاق الاذى به فقامت الشرطة بألقاء قنبلة غاز مسيل للدموع لكن الغاز بدلا من ان يصيب الرجل المختل سار بوضع منخفض على سطح البنك المكون من طابق واحد وهبط على الجماهر المحتشدة فطلب المحافظ من الشرطة الاتصال بالقاضي لا نه هو الشخص الوحيد المخول له اعطاءهم امر بإصابة الرجل وقد حضر القاضي بالفعل لكنه طلب من الشرطة محاولة الامساك بالرجل دون إيذائه ..
      (هكذا كان المواطن السوداني عزيز وغالي عند دولته كانت اهانته غير مقبولة وكرامته غير مهدورة ودمائه مصانة ومحفوظة بقوة القانون الذي احترمه الموطن حين احترمته الدولة ممثلة في رجالها شرطة ومحافظ وقاضي وكان السوداني مهابا خارج السودان يوم كانت دولته تتورع عن اهدار دمه وكرامته وإنسان تحترمه دولته هو جدير بان ينال احترام الاخرين)..
      يومها فاض الامر برجلي شرطة شابين فصعد كل منهما على جهاز مكيف خلف ذلك المعتوه في الوقت الذى اخذت فيه الجماهير تهتف بشدة حتى تشغل المعتوه عن الانتباه لرجلي الشرطة وقد حاول احد رجلي الشرطة و يدعى ” عاطف ” الامساك بالمعتوه خلسة من الخلف فتنبه له الرجل المعتوه و التفت اليه و حاول ضربه بالساطور فقام الشرطي الاخر بحماية زميله واصاب الرجل المعتوه برصاصة من مسدسه الرسمي في ركبته فسقط المعتوه على سطح البنك وهو يصرخ و تمكن رجال الشرطة الشجعان من الامساك به وسط فرحة وهتاف الجماهير ثم قاموا بإنزاله من على سطح مبنى البنك و قد تم نقله في حراسة الشرطة الى مستشفى ود مدنى في الحال وبعد نقل الرجل المعتوه الى المستشفى قام الضابط بسؤال الشرطيين من اصابه منكم ؟ فرد عليه احدهم انا جنابك لا نه كان يريد ضرب عاطف بالساطور فقال له الضابط سلم سلاحك و كابك وحزامك فامتثل الشرطي بكل ادب لا مر الضابط وقام بتسليم سلاحه وكابه لزملائه دون أي اعتراض .. هكذا كانت شرطتنا عظيمة لم تتساهل مع احد المنتسبين اليها رغم انه كان في حالة دفاع مشروع عن زميله امام مئات الجماهير وامام المحافظ والقاضي.. )

  4. انت تافه وغير محترم وتعاني عقدة نفسية وسادي جدا كما يبدو من ترويجك ودعوتك للقسوة في نزع الاعترافات بمعنى انت لن تتورع عن ارتكاب هذه الوحشيات بحق من تخالفهم.
    تادب يا هذا وهذب نفسك وميولك

    1. لست ساديا وبين جوانحي احمل الحب للجميع و ينفطر قلبي لكل مظلوم … الاستاذ محمد الخير انا لا اعرفه لكن تملكني حزن عليه ابي ان يفارقني ..(طالع التقرير الطبي للشهيد) من فعل هذا بمن يعلم اولادنا هل تجوز عليه الرأفة ؟
      الذي سن لعصابته ثقافة الاغتصاب وإعتبر ركوب الجعلي لحرائر الغرب شرفا لهن هل نتعاطف معه؟
      العنوان الغير لائق اعتذر لك ولكل الذين جرحهم عنه لكن ما زلت اقصده وأصر عليه وأتمني ان يصل لفار الفحم هذا الكائن الكريه في محبسه ليرى الكراهية التي نحملها له وهو وحزبه اول من ابتدعوها وتعاملوا بها مع الاحرار في بيوت الاشباح والمعتقلات

  5. يا تاج الدين: لماذا لم نقرأ لك من قبل دفاعا عن اى مظلوم في السودان وهم كثر ضد ممارسات عصابة تتمشدق بإسم الدين واحد اعظم انجازاتها بيت المايقوما؟ اين كنت؟ ولم صمتت؟ ام ان القط بلع لسانك؟

    ان محاولة التمترس وراء الاخلاق للطعن في طلب استاذ عبدالعزيز بتطبيق نفس اساليب التعذيب على من مارسوها هي محاولة بائسة للتغطية على غضبك من مطالبة الاستاذ عبدالعزيز بمحاسبة فأر الفحم تحديدا. اقسم بالله العظيم اني التقيت بأحد افضل الشباب الذين عرفتهم في حياتي تعرض للتعذيب على يد نافع ابو العفين. ورغم تدينه اقسم لي بالله انه لن يترك نافع ولو اتيحت له الفرصة لقتله – مش علقه من خصيتيه -.

    من حيث المبدأ اتفق تماما مع استاذ عبدالعزيز طبقوا على الكيزان ما كانوا يفعلونه في الاخرين “العين بالعين” و”السن بالسن” وان ما عجبك يا كوز الدين الكلام دة اشرب البحر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..