أخبار السودان

التعايشي: هناك فرصة تاريخية لن تتكرر لبناء السلام الفعلي والحقيقي

الخرطوم: الراكوبة

أكد عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، ان هناك فرصة تاريخية لن تتكرر في بناء السلام الفعلي والحقيقي الذي يعالج القضايا الأساسية التي قادت إلى الحرب منذ الوهلة الأولى، مشيراً إلى أن عملية بناء السلام أصعب من صناعة السلام .

وقال التعايشي لدى مخاطبته يوم السبت, فعاليات الجلسة الإفتتاحية للورشة الأولى للتبشير بالسلام التي تنظمها المفوضية القومية للسلام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بفندق السلام روتانا.

 وقال  إن إتفاقية السلام التى وقعت بجوبا هي خلاصة عمليات صناعة السلام والتي نأمل أن تكتمل بشمول القوى التى لم تكن جزء من هذه الإتفاقية “.

وأضاف التعايشي هناك إرادة سياسية جديدة فى السودان تشجع على السلام والإلتزام بالإتفاقيات وعدم تكرار التجارب التي لازمت تنفيذ إتفاقيات السلام السابقة في تاريخ السودان، معربا عن أمله في أن تكون  الإتفاقية آخر الإتفاقيات التي تسهم فى إيقاف الحرب فى السودان، وزاد بالقول” لن يتم ذلك إلا إذا أحسنا وسائل ومناهج بناء السلام”، لافتا للدور الكبير الذى يمكن أن تلعبه مراكز دراسات السلام في هذا الصدد، مؤكدا ضرورة مخاطبة وتبشير أصحاب المصلحة الحقيقيين بالإتفاق لمعالجة قضاياهم.

ونوه إلى أن هناك فرصة كبيرة لدى الجميع لتحقيق السلام بالسودان، مشيرا إلى أن الإتفاقية لم تأتي لمخاطبة النخب بل أتت لمخاطبة المتضررين الحقيقيين من الحرب ومعالجة قضاياهم وفتح حوار معهم ، لافتا إلى أن من أسباب فشل الإتفاقيات عدم تمليك أصحاب المصلحة ومشاركتهم.

وأبان أن الإتفاقية وضعت إعتباراً كبيراً لأصحاب المصلحة كما رأت ضرورة إنشاء مجالس إدارة في المفوضيات المتعلقة بالسلام يمثل فيها أصحاب المصلحة حتى يكونوا جزءاً من تنفيذ آليات الإتفاقية

 وأعرب عن أمله في أن تلعب مراكز دراسات السلام دورا أساسيا ومحوريا فى بناء السلام وقال ” نحن كأطراف في صناعة هذه الاتفافية لن ندخر أي جهد لبناء وخلق شراكات موضوعية أساسها إتفاق السلام بين مراكز السلام والمجتمعات المتضررة من النزاعات والحروب للوصول إلى سلام مستدام يفتح الطريق أمام التنمية والإستقرار في السودان.

من جانبه قال رئيس المفوضية القومية للسلام سليمان الدبيلو  ان فعاليات الورشة الأولى للتبشير بالسلام تستهدف تنوير وتمليك ومد مراكز دراسات السلام المنتشرة بولايات السودان بتفاصيل إتفاقية السلام التي وقعت بجوبا مؤخرا ليقوموا  بدورهم فى التبصير والتبشير بها فى  المجتمعات.

وأشار إلى المشاركة الواسعة والمميزة من الجهات المختصة فى الورشة مما يؤكد حرص الجميع على إنجاح فعالياتها،لافتا إلى أن الورشة سوف تستمر لمدة أسبوع، حيث  ابتدرت اليوم بمناقشة القضايا القومية ومن ثم ستشمل الورشة كافة المسارات والبروتوكولات بالإتفاقية.

‫3 تعليقات

  1. من قال لن تتكرر؟ هل توقف الزمن عندك يا تعايشي ام ان الحضرة النبوية تواتيك كما كانت تفعل مع جدك؟

  2. سلام أي كلام الذي قسم أبناء السودان .فبدلا من التميز بين الكآبة السودانيين في الرسوم الدراسية .كان ينبغي ان يتم انشأ عدد من الجامعات في دارفور حتي لا تكون هنالك خيار وفقوس بين أبناء الوطن الواحد .ثم ان حركات دارفور المسلحة جمعيها كانت تلقي دعم خارجي بالدولار مما أدي الي ثراء قادة هذة القوات حتي أصبحت الحرب وسيلة وليست غاية.

  3. اتفاقية جوبا لن و لم تجلب سلام , لماذا؟ لان من قاموا بها ليست مقاصدهم جلب السلام للسودان وانما وجود مصالح خاصة لقيادة الحركات المسلحة. يضاف لذلك مخالفتها للوثيقة الدستورية التي نصت على تاسيس مفوضية سلام لايجاد حل لكل مشاكل السودان وهو ما لم يتم عن طريق التفاف تم بين المجرم حميدتي وبعض ابناء دارفور الجيهويين.سقطت اتفاقية دارفور عندما رفضها الشمال و الشرق وعليه تحولت لاتفاقية دارفورية مع بعضهم البعض , حميدتي ,التعايشي…..من جيه, جبريل ,مناوي….من الجبهة الاخرى…مشاكل السودان يجب ان تحل كلها كحزمة واحدة ومن ضمنها السلام والحل يجب ان يكون قومي شامل..اذا اصر ابناء دارفور الجيهويين على هذا السلوك فسوف يدفع باقي الاقاليم لنفس المنهج و النتيجة تقسيم السودان والخاسر اكيد اقليم دارفور لانه سوف تولع فيه الحروب بين الحمرة والزرقة , المعليا و البني هلبة, الفور و الزغاوة, وهلما جرا .هذا الاقليم الذي لا يعرف اهله السلام ولن يقف فيه الاقتتال القبلي من ايام سلطنة دارفور وحتى الان .
    دعوة لابناء دارفور امثال محمد الحسن التعايشي و غيره بالذهاب لدارفور و العيش وسط اهلكم لتعليمهم ثقافة السلام ةالتعايش السلمي وترك القبلية.اسمك يا محمد الحسن ينتهي باسم قبيلتك لماذا؟ لانك قبلي والا لذكرت اسم جدك الثالث بدل الكلام الفارغ المكتوب كل السودانيين عندهم قبائل …
    ادعوا اهل الوسط, الشرق, والشمال الذين ليس بينهم حروب ان يفصلوا اقليمهم من دارفور ويكونوا دولتهم حتى ينعموا بالسلام وتكون هنالك دولة خالية من الجنجويد و الحروب القبلية ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..