الحزب الشيوعي: التطبيع جرى بطريقة “مراوغة” و”ابتزاز”

الخرطوم: الراكوبة
أكد المكتب السياسي للحزب الشيوعي موقفه الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي قال انه جرى بطريقة مراوغة فضلا عن الابتزاز الذي تم.
كما أعلن فى تصريح صحفي يوم السبت, رفضه رفع الدعم والخضوع لتوصيات صندوق النقد الدولي وشروطه التي قال إنها تؤدي للمزيد من الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة وتدهور الاقتصاد.
وكان المكتب السياسي قد تابع في اجتماعه الدوري أمس تطورات الحالة السياسية مؤكداً رفضه للقمع الوحشي الذي تم في المواكب السلمية في كسلا وقريضة بجنوب دارفور ، وموكب 21 أكتوبر مما أدى إلى قتلى وجرحى.
وقال إن هذا يعيد للأذهان ممارسات النظام البائد، وطالب بمحاسبة الذين ارتكبوا تلك الانتهاكات ومصادرة الحق الدستوري فى التجمعات والمواكب السلمية .
واكد المكتب السياسي دعمه لاعتصام جماهير الجريف شرق ومطلبها العادل في تسليم من ارتكب جريمة إطلاق الرصاص على الشهيد محمد عبدالمجيد وكل الشهداء.
كما يرى الحزب ضرورة قيام أوسع تحالف من أجل الحقوق والحريات الأساسية، ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإصدار قانون ديمقراطي للنقابات، وتحسين الأوضاع المعيشية، ورفض رفع الدعم، ورفض ربط البلاد بالمحاور والتحالفات العسكرية الخارجية، وقيام علاقات خارجية متوازنة.
وسيعقد الحزب مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرون من اكتوبر الجارى الساعة الواحدة ظهرا بالمركز العام للحزب لتوضيح موقفه التفصيلي من كل التطورات الراهنة.
لا أفهم الحزب الشيوعي الاهلو والتابعين ليهم إتبرو منو قبل سنوات موقفهم حيكون شنو لو العالم تخلى عن الصندوق الدولى والبنك الدولى وشلعوها هل الحزب حيكون عندو إستعداد يشلع الحزب محسوبكم ما شيوعي لكن كنت متعاطف معاه لكن مواقفهم المعكلته فى كل صغيره وكبيره كرهنا فيهم وبصراحه لا الحزب الشيوعي ولا الصادق المهدى بقت عندهم قضيه نحن فاهمين الصادق مرووق وما بيهمو الشعب كان جاع طيب ناس قريعتي راحت بقصد الحزب الشيوعي مصلحتهم شنو؟ وهل كراهيتهم لأمريكا بيديهم مبرر عشان يعادوا الشعب السودانى ورافضين رفاهيتو؟ يا اخى قرفتونا الله يقرفكم وعلى كل مواطن من الآن وصاعداً يشتغل على تكريه المتعاطفين والمحبين للحزب الشيوعي لان قيادته ما بيهمهم جوع المواطن وكل همهم تطبيق نظريات عفي عليها الزمن ومنظريهم صاروا عظام نخره كما أنهم ليس أفضل حالاً من الكيزان البيعبدوا حسن البنا وسيد قطب ومن لف لفهم!!.
بدت الاحزاب العتيقة والقديمة تتساقط تدريجيا من المشهد السودانى وتنزوى وتقهقر من يمينها إلى يسارها وهذا مؤشر جيد بان وضع سياسى جديد بدأ يتشكل من مرافيد ومتمردى وناغمى الاحزاب السودانية المعروفة ايضا من يمينهيا الى يسارها والفترة القادمة حبلى بميلاد العديد من الكيانات السياسية التى تطغى على الساحة السودانية وليس مستبعد ان تظهر معها بعض الكيانات الجديدة كالمؤتمر السودانى والمؤتمر الشعى والإصلاح الأن والحركات المسلحة بعد ان تتحول الى كيانات سياسية. المهم فى الامر ان الساسة القدامى قد انتهى دورهم تماما ولا مجال لهم فى الاعراب فى جملة السودان القادم وان الامر الان تتزعمه وجوه جدد لم يعرف عنها نضال فى السابق وانها كانت تنتمى كاعضاء فى الاحزاب القديمة وتركتها لتبدأ مشوارها السياسى وهى تتعلم كل يوم حرف من حروفها وتنمى قدراتها وتعزز وجودها امثال حمدوك وشلته والتى اكتسبت قوة دفع رباعى بعد التطبيع وإزالة السودان من قائمة الإرهاب اللعينة . فإن ارادات الاحزاب السودانية العريقة ان تتنفس وتواصل الحياة عليها تغيير جلدها وتغيير كثير من نظمها وتجدد شبابها بإستعياب الكثير من الشباب العائم القائد للثورة ومنحهم دفة القيادة .
حقيقة لي زراع وابتزاز ولكن ما يخفف علينا ان الابتزاز جاء من الكبار (فيس تو فيس) دون وساطة ولا بالانابة كما في الماضي و في ظروف السودان والكل ناوي يبتزها حتى مواطنيها وبعض قبائلها ودع عنك دول الجوار ولو لم نخضع لابتزاز اميركا لمرر علينا ترامب ابتزاز الانتهازيين الصغار ودول الجوار ولضاعت الدولة ، ونقول ابتزاز الكبار اقل ضررا ووقعا على النفس من ابتزاز عملاء اميركا وعملاء تحت الطلب في الداخل والخارج وحقيقة لاول مرة اميركا واسرائيل يحترمون السودان ويقرروا ابتزازه مباشرة وبانفسهم وعلى مستوى اعلى قيادة لها ،،، وشكرا حمدوك لقد خففت علينا الصدمة.