الخرطوم: الراكوبة
دعا رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إلى نبذ الجهوية والقبلية والعنصرية مبينا أنها ستكون سببا لضياع السودان.
وابدي البرهان في لقاء مع التلفزيون القومي مساء الإثنين, أسفه على الأحداث التي جرت في شرق السودان داعيا إلى نبذ الجهوية والنظر إلى رفعة وسلامة السودان؛ مؤكدا ضرورة عودة الحياة الطبيعية إلي البلاد .
وأشار إلى أن الحكومة ستعمل مع العائدين وإشراكهم في تنفيذ مطلوبات الاتفاق, داعيا المجتمع الدولي والمانحين إلي سند ودعم السودان في هذا المجال.
وأكد البرهان في نفس الوقت أن ما يمربه السودان, من أزمة في الوقود والخبز ستزولان قريبا وستعود كل الخدمات الضرورية للمواطن .
ليكم اكثر من سنة والحال في حالو
فكوا شركاتكم لمصلحة الشعب و سوف ينصلح الحال. .لكنكم لن تفعلوها حتي يجبركم الشارع و الثوار علي ذلك. .نحن مبتلين بالجيش و جنرالاته منذ الاستقلال و حتي الآن. .
الفيديو المتداول هذه الايام لمجموعة الصيادبن ببورتسودان وهم يصورون البواخر الكثيره المنتظره للدخول للميناء محمله بكل ما لذ وطاب بعد الحصار والتجويع فى الفتره الاخيره من دول معروفه كان فى امكانها مد يد العون للحكومه الحاليه وسند لها وللمواطن المقهور .سيناريو معروف لفرض أى شروط على الحكومه الحاليه الهزيله …ولقد نجحوا نجاحا باهر فى املاء ما يريدون .
خلاص الإعراب فكو ليكم القمح بعد ما نفذتو اوامرهم؟ والله فضيحة كبيرة بلد مثل السودان ياكل قمح هبة من دويلة صحراوية مثل الإمارات ويجلس أمامها كالطفل، وهو قارة يمكنها أن تطعم كل دول الخليج كما كانت تفعل في الماضي، والسبب هو قوات النهب المسلحة التي كل مرة تعيد السودان إلى مجاهل التاريخ المظلم بانقلاباتها المتكررة، ولكن هذه المرة الكفاح مستمر حتى يتم غرس شجرة الديمقراطية في أعاق أرض السودان ولو تطلب الأمر سقيتها بدماء جماهيره المناضلة ضد الطغم الفاسدة المستبدة ناهبة قوت الشعب ومستقبل بناته وبنيه.
نفس خط المخلوع، أزمة يجري إلى الخليج يشحد وبتنازل عن ثوابت وطنية، ومرة أخرى نفس الخطوة، هؤلاء العاطلين اهانو الشعب السوداني أحقر إهانة وهي التسول باسمه بدأ استنهاض هممه للنهوض به رغم وجود إمكانياته المتوفرة، ولكن العلة في من يتولون أمر السلطة في السودان، يجلسون في المكاتب الفارهة وكل يوهم مكائد ضد بغضهم البعض، لا يؤجد وزير أو عضو سيادة أو مدير أو موظف في السودان يقوم بعمله كاملاً ابدأ، تسيب رشاوى، سرقات، كذب، تزوير، وكل مسالب ومساوي الدنيا تحدث في دواوين الحكومة.
والسبب انه دايماً وجود الشخص غير المناسب في المناسب، وهذه نتائج التغول العسكري على السلطات المدنية، طالما هرم السلطة استحوذ عليها بطريقة غير شرعية فحتما كل قواد هرم السلطة ستكون فاسدة وغير فعالة وبالعكس ستكون مدمرة على المدى القصير والطويل.