السودانيون في إسرائيل … موسم العودة للوطن

يبدو أن أولى ثمرات الفوائد من التطبيع بالنسبة لدولة إسرائيل ، هي العودة المتوقعة لآلاف السودانيين المتواجدين هناك منذ عدة سنوات، حيث أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي امس الأحد بأن الحكومة السودانية وافقت على استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين الذين دخلوا إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، وذلك بعد إعلان بدء تطبيع العلاقات بين الجانبين.
ووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست، فقد دخل الآلاف من المواطنين السودانيين إلى إسرائيل بشكل غير قانوني في السنوات الـ15 الأخيرة، وما زال هناك نحو 6 آلاف منهم.وأضافت إذاعة الجيش أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم تشكيل لجنة لوضع خطط لإعادة المهاجرين وطالبي اللجوء السودانيين.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين بارزين أنه خلال المحادثات التي سبقت إعلان التطبيع الأسبوع الماضي، وافق المسؤولون السودانيون على عودة المهاجرين، مضيفة أن إسرائيل تسعى إلى إعادة أكبر عدد ممكن منهم.ولم يؤكد مكتب رئيس الوزراء صحة التقرير أو نفيه.
التسلل إلى إسرائيل
وطوال فترة حكم النظام البائد هاجر آلاف الشباب إلى إسرائيل معظمهم تسللوا عبر الحدود المصرية عبر مغامرة محفوفة بالمخاطر، حيث أن شرطة الحدود المصرية كانت تطلق النار على الذين يحاولون التسلل عبر حدودها مع إسرئيل وفي العام 2007 قالت مصادر أمنية مصرية إن الشرطة أطلقت النار على مهاجرين من السودان خلال محاولتهما التسلل عبر الحدود إلى إسرائيل، فأصابت أحدهما وألقت القبض على الآخر.
وحسب المصدر نفسه فإن الرجلين حاولا عبور الحدود في نقطة جنوبي معبر رفح وكانت بصحبتهما عصابة تهريب حين رصدتهم الشرطة، مشيرا إلى أن أحد أفراد العصابة فتح النار على الشرطة التي ردت بالرصاص مما أدى لإصابة أحد المتسللين. وأوضح أيضا أنه تم نقل المصاب للعلاج بأحد المستشفيات بمحافظة شمال سيناء، وألقت الشرطة القبض على الثاني البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً.
وتعتبر هذه هي المرة الثالثة في غضون شهر التي تطلق فيها الشرطة المصرية النار على متسللين من السودان ودول أفريقية أخرى، وتأتي في وقت شددت فيه القاهرة الإجراءات الأمنية على الحدود بعد شائعات عن ترحيب إسرائيلي بالمتسللين الأفارقة وتوفير عمل لهم.وقتلت الشرطة المصرية سودانية بالرصاص بعدها بأيام قليلة، كما قتلت وأصابت أربعة آخرين بينهم طفلة خلال إحباط محاولة تسلل جماعية ملقية القبض على 22 اشتركوا بالمحاولة.
وألقت السلطات القبض على 106 سودانيين في يونيو مع تزايد عدد من يحاولون الدخول من شبه جزيرة سيناء إلى إسرائيل، وكان الرقم في الأشهر الخمسة الماضية 74 فقط من نفس العام وتنشط في شبه جزيرة سيناء منذ فترة عصابات لتهريب البشر أو الأسلحة أو المخدرات والتبغ، عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل أو قطاع غزة.ويقابل مهاجرون سودانيون يريدون التسلل لإسرائيل وسطاء من البدو في مقاه يرتادونها بالقاهرة للاتفاق معهم على تهريبهم مقابل مبالغ من المال.
(8) آلاف سوداني بإسرائيل
في الثاني والعشرين من مايو العام 2012 — كشف وزير الداخلية النظام السابق عن وجود أكثر من ثمانية آلاف لاجئ سوداني في إسرائيل وأفاد ان هناك 244 ألف لاجئ سوداني في دول الجوار مقابل ما يزيد من 162 ألف لاجئ أجنبي بالسودان.وأكد الوزير عدم معرفته بأعداد السودانيين المتواجدين بإسرائيل بنحو قاطع ، لعدم وجود التمثيل الدبلوماسي للسودان هناك ، وأردف “لكن حسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فان عددهم يبلغ (8137) شخصاً”.
وقاد النزاع الجاري في دارفور إلى دخول مئات من السودانيين إلى اسرائيل عن طريق سيناء بعد إحباطهم من صعوبة العيش والمعاناة من سوء المعاملة والاضطهاد في مصر هذا بالإضافة إلى فشل أجهزة الامم المتحدة الخاصة باللاجئين في التعامل مع عددهم الكبير.
وتعتبر المواجهات بين الشرطة المصرية واللاجئين السودانيين في ديسمبر 2007م التي قادت إلى مقتل أكثر من خمسين سودانيا نقطة تحول في تسلل السودانيين إلى اسرئيل عبر صحراء سيناء، وبدأت السلطات المصرية تطلق النار على كل من يحاول العبور وقتلت العشرات منهم. غير ان إسرائيل احتجت لدى الحكومة المصرية إضافة إلى تنديد المنظمات الحقوقية بهذا المسلك، مما دفع السلطات المصرية لعدم اللجوء لإطلاق النار بهدف القتل والاكتفاء بعليات الاعتقال الواسعة داخل السجون المصرية ومن ثم ترحيلهم إلى السودان .
أخيراً
سيعود الآلاف من هؤلاء اللاجئين من إسرائيل إلى الوطن بعضهم كان يعمل في مهن هامشية يحملون ذكريات أليمة حين اضطروا للهجرة من الوطن الذي كان طارداً للكثير من السودانيين الذين هاجروا خارج أسواره ، في حين فضل المهاجرون إلى إسرائيل الموت على البقاء وسط الظلام وتحت الأسلاك الشائكة ووابل الرصاص من الحدود المصرية الذي كان يتربص بهم في حين، بينما كان السياح الإسرائيليون في القاهرة ينعمون بالترحيب والابتسامات العريضة وهو أمر اعتبره المراقبون مفارقة غريبة فكيف لدولة تقتل لاجئين متسللين إلى حدود دولة لا تناصبها العداء بل في ذات الوقت تفتح الأبواب مشرعة لمواطني تلك الدولة وإن كانوا بالآلاف.
الانتباهة
٦٠٠٠ عميل موساد محتمل يعودون الى السودان برضى حكومة السودان.
على فكرة معظم هؤلاء ما سودانيين ،، ماخدين جنسيات سودانية اما بالتزوير او الشراء
الناس ديل والاريتريين الاشتروا الجنسيات السودانيةوزورها ديل خطر على الوطن
يجب على السلطات ان تسحب كل هذه الجنسيات ،، اي شخص يجي من اسرائيل يدققوا في جوازه ويجيب شهادة ميلاده الاصلية ويعرفوا اصله من فصله ،، ما ممكن اي شخص يشتري جواز سوداني يجي يخش في مجتمعنا بالبساطة دي ويخرب علاقاتنا وعاداتنا فلتكن هناك حملة لاعادة ال10 مليون جنسية سودانية الاتباعت لمجرمين اجانب