حتى لجظة عبور صاروخ سيما فوق كل الرؤؤس- ليلة السبت ويستقر فى الركن اليمانى من شباك اليوعندى–حتى تلك اللحظة كانت كل العوامل فى غير صالح المريخ-الوضوع الادارى كان فى اسوا حالاته-ولم تتقدم مساعى التطبيع خطوة لتشعر اللاعبين انهم محاطون بامة مريخية واحدة وموحده–2-المريخ كان قد فقد كل مقدمته الهجومية الضاربة مند الدورة الاولى بهجرة الغربال والنعسان والعقرب–3-كل نجومه الدوليين حتى لحظة موعد المباراة-لم تحسم مواضيع تجديد عقوداتهم-بل ان الخصم استغل الموقف لضرب معنويات اللاعبين وفصلهم عن قاعدتهم الجماهيرية وانه نشر البيانات الاولية فى السستم-4- الاتحاد بدوره استغل سانحة كرونا لنقل كل المباريات للخرطوم وكان المريخ قد ادى جميع مباريات الولايات واطمان على مجريات الدورة الثانية التى كان الخصم سيعانى فيها من خمسة مباريات حاسمة فى الولايات–5- المريخ لم ينعم باداء مبارياته باستاده فحرم من جزء كبير من جمهورة-6- استعان الخصم بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة-لتطويع المستحيل وكسر حاجز البطولة والحيلولة دون تحقيق الثلاثية-هدا ماكان من جانب الوضع المحيط بالفريق- لكن اللاغبين كان لهم راى محدد ان البطولة هى الشى الوحيد الدى باستطاعتهم تقديمه لكيانهم وجماهيرهم-تخطوا كل الحواجز وقفزوا الى مقدمة السباق ودخلوا الفاصلة بخيارات عديدة ادا اسقطنا شكوى حى الوادى الواضحة والتى كانت ستحسم البطولة قبل الوصول لمحطتها الاخيرة
من هنا تتضح لنا عظمة الجيل الدى صنع البطولة الثالثة والقيمة المضافة- التى يمكن ان يجنبها مجتمع المريخ وتدفع بالاعيان والاقطاب والرموز والجماهير الى طاولة حل المشكل الادارى المزمن- اعتقد يمكن استثمار النصر الكبير- وقد لاحت ملامح دلك فى تضافر جهود اللحظات الاخيرة للتسجيلات وانقاد ما امكن انقاده- ومن دهب فتلك الحالة الاحترافية نتفهمها ونقدرها ونتمنى لهم التوفيق- وحصاد الموسم علمنا كما كل السوابق بان المريخ محصن من التاثير بفياب ايا من عناصره-
وكل الدى نامله ان يحسن من بيدهم الامر التلاقى مع كل الفرق والمجموعات والاتفاق حول المريخ ولاشى غير المريخ-
حقيقة انا غير مهتم كثيرا بحفيفةو توقيع هدا او داك لكن مهتم فعلا بوضع نهاية سريعة للحالة الادارية وماعداها يمكن تجاوزه واصلاحه والدخول للبطولة الافريقية بمريخ كامل الدسم–
الصادق عبد الوهاب-ابومنتصر
