استبعد المتحدث باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في السودان، إبراهيم الشيخ، حدوث انقسام داخل التحالف الحاكم، بعد أن قررت الحكومة الانتقالية التطبيع مع إسرائيل.
وأكد إبراهيم الشيخ، في تصريحات لوكالة “إرم نيوز” ، أن القوى السياسية ستقف مع مصلحة السودان بعيدا عن أي توجهات أيديولوجية.
وعدد الشيخ، المكاسب التي سيجنيها السودان مستقبلا بعد إزالته من لائحة الدولة الراعية للإرهاب وإقامة العلاقات مع إسرائيل، قائلا إن “أبواب الاستثمار ستفتح أمام رأس المال العالمي والإقليمي مما يساعد في الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلاده”.
وأضاف أن “الاستثمار في الزراعة سيكون على قائمة الأولويات عبر زيادة المساحات الزراعية كما حدث في الموسم الجاري، حيث تمت فيه زراعة أكثر من 20 ألف فدان في كردفان و635 ألف فدان في الجزيرة وكميات كبيرة في الولاية الشمالية، من محاصيل الفول السوداني والسمسم والقمح”.
وتابع: “الأوضاع المستقبلية ستسمح للسودان بالحصول على التقنيات الزراعية والآليات المطلوبة في القطاع التقليدي؛ مما يساهم في زيادة الإنتاج”، مشيرا إلى أن “القائمة السوداء التي وضع فيها السودان بسبب النظام السابق، حرمته من استقبال الاستثمارات واستيراد الآلات الزراعية الحديثة”، مؤكدا استعداد السودان “لاستقبال المستثمرين من الدول العربية والغربية”،وقال أن “كبريات الشركات الغربية أبدت رغبتها في الاستثمار الزراعي بالبلاد”.
إرم نيوز
ياخ عليكم الله حلو عن سمانا…أمشو أصلحوا أحزابكم دي ، دربوا كوادركم خليهم يكونوا رجال دولة بمعني الكلمة، أعملوا برامج تخدم هموم الشعب إذا عاوزين تقدموا نفسكم. ياخ انتو في واد والناس في واد آخر.