محامية تسرق عقد حكر
الخرطوم : رقية
استمعت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا ياسر عثمان زين العابدين إلى اقوال المتحري في قضية المتهمة الاولى المحامية التي قامت بسرقة عقد حكر للتنازل عن قطعة ارض تابع لحكومة السودان من مكتب الشاكي بمنطقة الحاج يوسف الوحدة ، وافاد المتحري خلال الادلاء بأقواله امام المحكمة بانه وبموجب عريضه جنائية من قبل الشاكي تفيد بأن المتهمة قامت بسرقة عقد حكر للتنازل عن قطعة ارض درجة ثانية بمنطقة الوادي الاخضر بشرق النيل من مكتب الشاكي ويعمل في مهنة المحاماة بالحاج يوسف ، وافاد المتحري للمحكمة بأن التحريات اثبتت أن عقد توكيل التنازل التي قامت به المتهمة الاولى للتنازل عن القطعة لآخرين اكدت التحريات بأنه مزور وتم بواسطة المتهم الثاني ويعمل محاميا ايضا ، لافتا إلى أن التوكيل غير سليم بجانب انه لم يستخرج من الملاك الحقيقيين ، ومن جهته افاد الشاكي خلال الادلاء بأقواله امام المحكمة بأن المتهمة الاولى كانت تتردد على مكتبه القانوني باعتبارها محامية وتتبادل معه المذكرات القانونية والرأي والنظر حول القضايا اليومية وفي ذات الايام تفأجا الشاكي بأن هناك عقد حكر للتنازل عن قطعة ارض بمنطقة الوادي الاخضر تخص وكلاء لديه قد تعرضت للسرقة ، ليقوم فورا بتدوين بلاغ في قسم شرطة الحاج يوسف ضد مجهول ، وخلال تحريات الشاكي التي قام بها حول المكاتب القانونية التي بجواره اكتشف بأن المتهمة الاولى جارته قد اخذت عقد الحكر وقامت ببيع قطعة الارض إلى آخرين بعد قيامها بتوكيل مزور باسم الملاك الحقيقيين بواسطة المتهم الثاني المحامي ليقوم فورا بالاتصال بالشرطة التي هبت إلى المتهمين والقت القبض عليهم وقدمتهم للمحاكمة .
السوداني
لا حول و لا قوة الا بالله
حسبى الله ونعم الوكيل
قال القضاء الواقف قال نسال الله العافيه
يعنى لا ثقة بعد الان فى المحامى او المحامية الله المستعان
لاتوجد غرابة في ذلك كل العالم يدري حجم الفساد في السودان ولايوجد عيب في ذلك مادام الشاويش وحريمه وبطانته إستولوا على كل ثروات البلاد والعباد بالباطل !!! لماذا لاتسرق المحامية ويرتشي القاضي أحلال على بلابله الدوح أحرام للطير من كل جنس ، أتمنى من شعبي الكسول بما فيهم الشرفاء بأن كل من يجد فرصة للسرقة أن يغتنمها… مادام لن نستطيع الحصول على حقوقنا بالقانون المرتشي الفاسد يجب إنتزاع حقوقنا بالسرقة ومافيش حد أحسن من حد خربانه خربانه..
لا حول ولا قوة الا بالله ،الي هذه الدرجة وصلنا الدرك الأسفل من الإنحطاط المهني والاخلاقي. تعتبر مهنة المحاماة من المهن ذات الخصوصية العالية جدا لانها تقف مع الحق والعدالة ولكن مانشاهده الان من بعض من الذين امتهنوا هذه المهنة لا يراعون اخلاقيات هذه المهنة وشوهوا سمعة المهنة التي امتهنتها .